Ces directions dangereuses, contre lesquelles nous avions déjà attiré l’attention, et dont la dernière en date fut l’explosion de deux voitures piégées à Damas, s’expriment par des tentatives visant à augmenter le nombre de morts et à exécuter plus de destruction dans le but d’émietter la Syrie et de la pousser dans le sombre tunnel de la guerre civile et confessionnelle ; ce qui faciliterait l’internationalisation de la crise syrienne et la sortie de la Syrie de la lutte contre le projet impérialiste-israélien. Sans oublier ce que cela entrainerait sur le plan des revendications du peuple syrien à la liberté, à la démocratie et à la dignité, qui seraient placées entre deux mâchoires d’une pince : celle des exactions militaires du régime et le terrorisme qui menace sa sécurité et sa vie.
Le Parti Communiste libanais condamne l’utilisation des voitures piégées qui ont fait, jusqu’à ce jour, des dizaines de martyrs et des centaines de blessés. Il condamne aussi tous les actes terroristes qui pèsent sur la Syrie, tant à cause des conflits internationaux, facilités par une faction de l’opposition, que d’un régime n’envisageant que les solutions militaires.
Il appelle toutes les forces patriotiques, démocratiques et progressistes tous ceux qui tiennent à une Syrie démocratique, laïque et militante, à prendre une position historique contre les dangers, internes et externes, de la crise. Il les appelle surtout à faire face au complot impérialiste-sioniste-réactionnaire, à promouvoir le mouvement populaire réformiste et démocratique et à l’appuyer contre les exactions du régime, ses tergiversations sur les réformes nécessaires et ses la répression qu’il exerce contre les prisonniers de la liberté de la parole et de l’opinion. Et, ce, afin d’aider le peuple syrien à poursuivre sur la voie de ses droits en un Etat démocratique et militant. Cette voie étant celle du changement radical.
Le Bureau politique du PCL
Beyrouth, le 10 mai 2012
***
الحزب الشيوعي اللبناني يدين التفجيرات الارهابية في سوريا ويدعو القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية لتشكيل حالة شعبية
تمر سوريا بمرحلة تنبئ بالمزيد من تفاقم الأزمة الوطنية فيها واتخاذها اتجاهات خطيرة بفعل التمييع في إجراء العملية الإصلاحية الجذرية الموعودة من قبل النظام السياسي السوري، من جهة، وتنامي الدور الخارجي الامبريالي والرجعي عبر أدوات داخلية إرهابية مدعومة بالمال والسلاح، من جهة أخرى. وتتمظهر تلك الاتجاهات الخطيرة، التي سبق أن حذرنا منها والتي كان آخرها التفجيرين الارهابيين في دمشق، في السعي لإحداث المزيد من القتل والخراب والتدمير لتفتيت سوريا وإدخالها في نفق الحرب الاهلية والطائفية، وتدويل ازمتها، وإخراجها من معادلة الممانعة للمشروع الإمبريالي الاميركي - الاسرائيلي، عدا عن وضع مطلب الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية بين فكي كماشة الممارسات الإمنية- العسكرية، من جهة، والإرهاب الذي بات يتربص صباحا ومساء بأمنه وسلامته وحياته.
إن الحزب الشيوعي اللبناني، اذ يدين التفجيرات، التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وكل الأعمال الإرهابية التي باتت تسيطر على الوضع في سوريا في ظلّ صراع دولي عليها من جهة، وفي ظلّ نظام ما زال متمسكاً بالحلول الأمنية – العسكرية وجزء من معارضة تستقوي بالخارج لتنفيذ أجنداته، من جهة أخرى، يدعو كافة القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية، وكل الحريصين على سوريا الوطنية الديمقراطية العلمانية المقاومة الى وقفة تاريخية لمواجهة مخاطر الازمة بشقيها الخارجي والداخلي، في مواجهة المؤامرة الاميربالية – الصهيونية – الرجعية وإرهابها، وتظهير الحركة الشعبية الوطنية الديمقراطية ودعمها في مواجهة تعسف النظام وممارساته الامنية وتمييعه لعملية الاصلاح السياسي والاجتماعي، ولكل الممارسات القمعية والتعسفية الظالمة بحق كافة معتقلي الرأي والكلمة الحرة.. من أجل تأكيد حق الشعب العربي السوري في دولة وطنية ديمقراطية مقاومة. وهذا أساس التغيير الجذري.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
تمر سوريا بمرحلة تنبئ بالمزيد من تفاقم الأزمة الوطنية فيها واتخاذها اتجاهات خطيرة بفعل التمييع في إجراء العملية الإصلاحية الجذرية الموعودة من قبل النظام السياسي السوري، من جهة، وتنامي الدور الخارجي الامبريالي والرجعي عبر أدوات داخلية إرهابية مدعومة بالمال والسلاح، من جهة أخرى. وتتمظهر تلك الاتجاهات الخطيرة، التي سبق أن حذرنا منها والتي كان آخرها التفجيرين الارهابيين في دمشق، في السعي لإحداث المزيد من القتل والخراب والتدمير لتفتيت سوريا وإدخالها في نفق الحرب الاهلية والطائفية، وتدويل ازمتها، وإخراجها من معادلة الممانعة للمشروع الإمبريالي الاميركي - الاسرائيلي، عدا عن وضع مطلب الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية بين فكي كماشة الممارسات الإمنية- العسكرية، من جهة، والإرهاب الذي بات يتربص صباحا ومساء بأمنه وسلامته وحياته.
إن الحزب الشيوعي اللبناني، اذ يدين التفجيرات، التي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وكل الأعمال الإرهابية التي باتت تسيطر على الوضع في سوريا في ظلّ صراع دولي عليها من جهة، وفي ظلّ نظام ما زال متمسكاً بالحلول الأمنية – العسكرية وجزء من معارضة تستقوي بالخارج لتنفيذ أجنداته، من جهة أخرى، يدعو كافة القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية، وكل الحريصين على سوريا الوطنية الديمقراطية العلمانية المقاومة الى وقفة تاريخية لمواجهة مخاطر الازمة بشقيها الخارجي والداخلي، في مواجهة المؤامرة الاميربالية – الصهيونية – الرجعية وإرهابها، وتظهير الحركة الشعبية الوطنية الديمقراطية ودعمها في مواجهة تعسف النظام وممارساته الامنية وتمييعه لعملية الاصلاح السياسي والاجتماعي، ولكل الممارسات القمعية والتعسفية الظالمة بحق كافة معتقلي الرأي والكلمة الحرة.. من أجل تأكيد حق الشعب العربي السوري في دولة وطنية ديمقراطية مقاومة. وهذا أساس التغيير الجذري.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire