Israel threatens to resort to force if Lebanon authorizes border demonstrations on the occasion of " the day of the earth " which will be celebrated on Friday on next March 30th.
***
إسرائيل هددت لبنان باستخدام القوة في حال وصول متظاهرين إلى الشريط الحدودي في يوم الأرض وجهت إسرائيل تهديدات إلى لبنان، قالت فيها إنها لن تتردد في استخدام القوة في حال وصول متظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي بين الدولتين في ذكرى يوم الأرض.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جهات إيرانية رفيعة المستوى تقف وراء تنظيم هذه التظاهرات في لبنان.
وأوردت صحيفة "هآرتس" اليوم، أن إسرائيل مررت رسائل إلى لبنان، بواسطة الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، طالبت فيها بمنع وصول متظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي بين الدولتين في يوم الأرض الذي يحل يوم الجمعة المقبل الثلاثين من آذار.
وأضافت الصحيفة، أن طاقم الوزراء الثمانية الإسرائيلي سيبحث خلال اجتماع يعقده اليوم في استعدادات جهاز الأمن الإسرائيلي لأحداث قد تقع عند حدود إسرائيل وفي الضفة الغربية خلال يوم الأرض.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن التظاهرات التي ستجري في يوم الأرض تنظمها منظمات بادرت في الماضي إلى تنظيم قوافل سفن إلى غزة لكسر الحصار عنها، وستأتي في يوم الأرض تحت عنوان "المسيرة العالمية إلى القدس".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها، إن المسيرات في ذكرى يوم الأرض ينظمها نشطاء من حركتي فتح وحماس في لبنان "وجهات رفيعة المستوى في النظام الإيراني".
وقالت إسرائيل في هذه الرسائل، التي وجهتها في الأسابيع الأخيرة، إنها تتوقع ألا يسمح الجيش اللبناني بوصول المتظاهرين إلى منطقة الحدود مع إسرائيل وأن إسرائيل "لن تسمح بخرق سيادتها وستستخدم القوة من أجل منع تجاوز الحدود".
وأفادت "هآرتس"، بأن التقديرات في إسرائيل هي أن الحدود مع لبنان ستكون الجبهة الأكثر حساسية في ذكرى يوم الأرض وذلك خلافا لذكرى النكبة والنكسة العام الماضي حيث قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات المتظاهرين وأصابت المئات بجروح عند الحدود مع سوريا في هضبة الجولان.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه على ضوء الأوضاع الداخلية في سوريا فإنه لن يتم تنظيم تظاهرات كبيرة عند الحدود في الجولان، وأن أجهزة الأمن المصرية والأردنية لن تسمح لمتظاهرين في هاتين الدولتين من الوصول إلى حدودهما مع إسرائيل.
وتشير تقديرات في الجيش الإسرائيلي، إلى أن استمرار الاحتجاجات التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون الإداريون في السجون الإسرائيلية والمتمثلة بالإضراب عن الطعام من شأنه أن يصعد الاحتجاجات في ذكرى يوم الأرض.
وقالت الصحيفة "تراكمت معلومات كثيرة لدى إسرائيل مؤخرا تشير إلى أن مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى يقفون وراء تنظيم التظاهرات في لبنان".
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زار لبنان الأسبوع الماضي وتجول قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، وأن الرئيس الإيراني نفسه استضاف مؤخرا مجموعة ناشطين كبيرة يتوقع أن تشارك في المسيرات في لبنان في يوم الأرض.
(هآرتس)
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جهات إيرانية رفيعة المستوى تقف وراء تنظيم هذه التظاهرات في لبنان.
وأوردت صحيفة "هآرتس" اليوم، أن إسرائيل مررت رسائل إلى لبنان، بواسطة الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، طالبت فيها بمنع وصول متظاهرين إلى منطقة الشريط الحدودي بين الدولتين في يوم الأرض الذي يحل يوم الجمعة المقبل الثلاثين من آذار.
وأضافت الصحيفة، أن طاقم الوزراء الثمانية الإسرائيلي سيبحث خلال اجتماع يعقده اليوم في استعدادات جهاز الأمن الإسرائيلي لأحداث قد تقع عند حدود إسرائيل وفي الضفة الغربية خلال يوم الأرض.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن التظاهرات التي ستجري في يوم الأرض تنظمها منظمات بادرت في الماضي إلى تنظيم قوافل سفن إلى غزة لكسر الحصار عنها، وستأتي في يوم الأرض تحت عنوان "المسيرة العالمية إلى القدس".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها، إن المسيرات في ذكرى يوم الأرض ينظمها نشطاء من حركتي فتح وحماس في لبنان "وجهات رفيعة المستوى في النظام الإيراني".
وقالت إسرائيل في هذه الرسائل، التي وجهتها في الأسابيع الأخيرة، إنها تتوقع ألا يسمح الجيش اللبناني بوصول المتظاهرين إلى منطقة الحدود مع إسرائيل وأن إسرائيل "لن تسمح بخرق سيادتها وستستخدم القوة من أجل منع تجاوز الحدود".
وأفادت "هآرتس"، بأن التقديرات في إسرائيل هي أن الحدود مع لبنان ستكون الجبهة الأكثر حساسية في ذكرى يوم الأرض وذلك خلافا لذكرى النكبة والنكسة العام الماضي حيث قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات المتظاهرين وأصابت المئات بجروح عند الحدود مع سوريا في هضبة الجولان.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه على ضوء الأوضاع الداخلية في سوريا فإنه لن يتم تنظيم تظاهرات كبيرة عند الحدود في الجولان، وأن أجهزة الأمن المصرية والأردنية لن تسمح لمتظاهرين في هاتين الدولتين من الوصول إلى حدودهما مع إسرائيل.
وتشير تقديرات في الجيش الإسرائيلي، إلى أن استمرار الاحتجاجات التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون الإداريون في السجون الإسرائيلية والمتمثلة بالإضراب عن الطعام من شأنه أن يصعد الاحتجاجات في ذكرى يوم الأرض.
وقالت الصحيفة "تراكمت معلومات كثيرة لدى إسرائيل مؤخرا تشير إلى أن مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى يقفون وراء تنظيم التظاهرات في لبنان".
وفي هذا السياق، أشارت إلى أن المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زار لبنان الأسبوع الماضي وتجول قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، وأن الرئيس الإيراني نفسه استضاف مؤخرا مجموعة ناشطين كبيرة يتوقع أن تشارك في المسيرات في لبنان في يوم الأرض.
(هآرتس)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire