Il s’agit d’une très rare apparition publique pour l’ennemi numéro un d’Israël, qui vit dans la clandestinité et se contente de discours réguliers retransmis à la télévision.
S’adressant à un public enthousiaste depuis une estrade et derrière un lourd pupitre en bois, il a lancé : "Il nous faut remercier l’Iran et la Syrie pour tout ce qu’ils ont fait en faveur de la Palestine et de Jérusalem, et pour ce qu’ils ont offert aux mouvements de résistance (contre Israël) au Liban et en Palestine".
Parlant d’une voix forte, il a critiqué les commanditaires des groupes takfiri (littéralement "ceux qui lancent des anathèmes", mais qui désigne les groupes jihadistes ou islamistes radicaux sunnites).
"Les Etats qui les soutiennent, les poussent dans les champs de bataille et les incitent au meurtre dans différents pays sont les responsables de toutes les catastrophes et les destructions et rendent un service considérable à Israël et aux Etats-Unis".
"Il faut être conscient de tous ces dangers et s’efforcer au maximum de résoudre les crises par le dialogue interne, et arrêter l’effusion de sang en Syrie, en Tunisie, en Libye, en Egypte, à Bahrein, en Irak, au Pakistan, en Afghanistan et en Somalie", a-t-il martelé.
السيد نصر الله بين جماهير يوم القدس في ضاحية بيروت
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس المركزي في ضاحية بيروت الجنوبية شخصيا بين الجماهير الحاشدة المجتمعة لاحياء يوم القدس حيث حيا المحتشدين، وسط هتافات صاخبة رحبت بالامين العام لحزب الله. والقى السيد نصر الله كلمة بالمناسبة في ظل تفاعل ونداءات جماهيرية تخللت كلمته بين فترة واخرى.وكانت اقيمت قبل الكلمة عروض كشفية وقدمت اناشيد من وحي المناسبة في هذا الاحتفال الذي تحضره شخصيات رسمية.
السيد نصر الله اكد ان فلسطين كل فلسطين يجب ان تعود كاملة الى اهلها ولا يملك احد لا رئيس او زعيم او ملك او امير او دولة او حكومة او منظمة ان تتخلى عن حبة رمل واحدة من تراب او قطرة من مائها او نفطها او قطعة من ارضها. واكد اننا اليوم احوج ما نكون لاحياء يوم القدس العالمي للتاكيد على ثوابت هذه المناسبة بأن فلسطين هي كل فلسطين من البحر الى النهر والتي يجب ان تعود كاملة لاهلها.
وشدد على ان "اسرائيل" تمثل خطرا هائلا على جميع الدول والشعوب، و"اسرائيل" خطر على لبنان وزوال "اسرائيل" مصلحة وطنية لبنانية، مؤكدا ان زوال "اسرائيل" ليس فقط مصلحة فلسطينية انما هو مصلحة قومية لكل بلد عربي واسلامي. واشار الى ان "اسرائيل" التي هي قاعدة المشروع الصهيوني في المنطقة تمثل خطرا دائما ومستمرا ليس فقط على فلسطين وانما هي خطر على المنطقة كلها بمقدراتها وسلامتها واهلها وحضاراتها ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم ومخطئ.
واشار الى ان هناك دولا اخترعت عدوا جديدا بدل "اسرائيل" هي ايران لافتا الى ان كل دبابة وطائرة وصاروخ تحصل عليها الدول العربية هناك ضمانات تقدم لاميركا ان لا تستخدم ضد "اسرائيل". اضاف : خلقوا عدوا جديدا وركبوا في النفوس ان العدو هو ايران والمد الشيعي .الا يقال هذا من على شاشات عشرات الفضائيات العربية الممولة خليجيا ويكتب في صفحات الجرائد ويلقى على منابر المساجد؟ بالنسبة للكثيرين لم تعد "اسرائيل" عدوا وخطرا .
وتساءل الم يئن لشعوب المنطقة ان تدل باصبعها على الدول التي ترعى هذا المشروع التدميري الحاقد الي هو اخطر مشروع على منطقتنا. واعتبر ان كل من يرعى التيارات التكفيرية فكريا وماليا وتسليحيا يتحمل بالدرجة الاولى مسؤولية كل المصائب والدمار الحاصل ويقدم اعظم الخدمات لـ"اسرائيل".
واشار الى اننا في حزب الله ندعو في كل بلد عربي واسلامي للحوار السياسي الداخلي من سوريا الى مصر وتونس وافغانستان وباكستان والصومال ووقف نزيف الدم . واضاف : كنا في حزب الله نبحث عن المشتركات لنبني عليها في لبنان وخارج لبنان واليوم نحن احوج الى ذلك لان الخلافات وصلت الى المرحلة المدمرة.
واكد انه يجب ان تتضافر جهود الجميع لالحاق الهزيمة بهذا المشروع التدميري التمزيقي التخريبي واهلنا ونخبنا قادرون ان يلحقوا الهزيمة بهذا المشروع وهذا المشروع سيهزم ان شاء الله.
واعلن السيد نصر الله اننا في حزب الله نؤكد في يوم القدس التزامنا بالثوابت والاولويات التي يعادينا عليها اعداؤنا واحيانا يعتب علينا بعض اصدقائنا مشددا على اننا سنبقى الى جانب فلسطين وشعبها وحريصون على العلاقة الطيبة مع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية وان كنا نختلف معها على بعض العناوين التي قد تتصل بفلسطين وسوريا.
واضاف : نحن من دعاة المشتركان فكيف اذا كان المشترك فلسطين واي خلاف يجب ان يبقى الالتزام بقضية وشعب فلسطين بمنأى عنه.
وقال : في يوم القدس نتوجه بالشكر الجزيل الى الجمهورية الاسلامية في ايران والى الجمهورية العربية السورية على كل ما قدمتاه من اجل فلسطين وقضية القدس وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين مما ادى الى الحاق اكثر من هزيمة بهذا العدو وهذا الكيان وهذا المشروع.
واكد اننا في حزب الله سنبقى المقاومة اليقظة الجاهزة لحماية بلدنا وشعبنا ومواجهة كل مؤامرات واطماع هذا العدو الى جانب الجيش اللبناني الوطني الذي نوجه له من هنا التحية الكبيرة، لقيادته وضباطه وجنوده وشهدائه وجرحاه. المصدر : موقع المنار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire