The
Palestinian and Lebanese Parties affiliated to the “Arab Left Forum”
made, Sunday afternoon, a meeting in refugees Bass Camp – Tyr to
declare their solidarity with the Palestinian people. The slogan of the
meeting was: Yes to the Patriotic Democratic State in Palestine, No to
Zionist entity, No to the project “Israel state of Jews in the world”.
During the meeting, the representatives of the Popular Front of
Liberation of Palestine (PFLP), the Democratic Front (DFLP), the
Palestinian Popular party (PPP) and the Palestinian Liberation Front
(PLF) made an appeal to the unity for the application of the right to
return to Palestine and built the democratic state with Jerusalem as
capital. They appeal also to fight the new project of USA and Israel.
Dr. Marie Nassif-Debs, deputy general secretary of Lebanese Communist
party and coordinator of “Arab Left Forum”, said that the Palestinian
cause still the priority in the struggle of al Arab democratic forces,
especially now with the new imperialist and zionist offensive to
implement the "New Middle East" project to break up our countries and
peoples. She appeals “to resist against this project and its internal
and external ramifications. This confrontation requires,
first, the unity of the Palestinian people and wrapped around its
resistance and abandon direct negotiations with the enemy, and Secondly,
the unity of the Arab peoples fighting for their freedom, independence
human dignity and social progress”. She also calls “the communist and
workers' parties and the forces of progress in the world to express
their solidarity with the struggle of the Palestinian people in order to
enforce their right to return and to regain their homeland, and for
solidarity with the Arab uprisings and revolutions in order to entrench
their positions in the face of the forces of counter-revolution and all
forms of internal and external conspiracy on the achievements of the
Arab peoples, especially in Egypt and Tunisia”.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
لبنان، 30 تشرين الثاني – نوفمبر 2014
عقدت الأحزاب الفلسطينية واللبنانية المنضوية في "اللقاء اليساري العربي"،
مساء أمس الأحد، لقاء في مخيم البص، في صور، بمناسبة يوم التضامن العالمي
مع الشعب الفلسطيني. تحدّث في اللقاء ممثلون عن الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وجبهة
التحرير الفلسطينية. وألقت د. ماري ناصيف الدبس، نائبة الأمين العام للحزب
الشيوعي اللبناني ومنسقة "اللقاء اليساري العربي"، كلمة هذا نصها:
ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية
ممثلات وممثلي الجمعيات والهيئات الشعبية
تحية نضالية ننقلها من العالم العربي كله الى فلسطين، من "اللقاء اليساري
العربي" والحزب الشيوعي اللبناني الى الشعب المقاوم أبدا للاحتلال، الى
الذين واجهوا العدوان الصهيوني ولا زالوا يواجهونه ببسالة قلّ نظيرها في
معسكرات الاعتقال وعلى كل جبهات النضال، من غزة الى الضفة الغربية الى
أراضي 1948.
الى هؤلاء نقول: نحن معكم من أجل حقّ العودة، ومن أجل بناء للدولة الوطنية الديمقراطية على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس.
الرفيقات والرفاق
نواجه، اليوم، معا هجمة أميركية - صهيونية شاملة على الوطن العربي ككل.
هدفها لم يتغير منذ أيام سايكس - بيكو، وهو تنفيذ مشروع "الشرق الأوسط
الجديد" الساعي الى تفتيت بلداننا وشعوبنا، تارة على أساس مذهبي، وطورا على
أساس اثني وقبلي، بما يسمح للامبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن
تبقي أوطاننا خاضعة لمشيئتها وأن تستخدم الثروات التي تختزنها أرضنا من أجل
الخروج من الأزمة التي تتخبط بها منذ ما يقارب العشر سنوات...
لذا، نراها تحشد قواها العسكرية وتحرّك أساطيلها وقواعدها المنتشرة في
البحر المتوسط والخليج العربي، بدءا من الكيان الاسرائيلي، وتستنفر كل
الأنظمة والقوى الرجعية العميلة، ومعها المجموعات الارهابية التي أسهمت،
مباشرة، في خلقها ودفعت عملاءها الى تغذيتها بالمال والسلاح وفتحت أمامها
أبواب تركيا من أجل الوصول الى بلداننا. هذه المجموعات التي تستخدمها
الامبريالية اليوم ذريعة من أجل قيام ما يسمى "الائتلاف" الدولي بقصف
وتدمير مناطق واسعة من العراق وسوريا... بينما غابت عن ناظريه تجارة
البترول التي تقوم بين المجموعات الارهابية وكبرى الشركات البترولية
الميركية والأوروبية إإ
وفي خضم المعارك الدائرة في سوريا والعراق وليبيا، والتي قتلت مئات الآلاف
وشردت الملايين وهدمت البيوت على رؤوس اصحابها، وفي خضم التطورات العاصفة
التي تكاد نطيح بوحدة لبنان، وبالاستفادة منها، تنطلق المرحلة الجديدة من
المؤامرة الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية. فيوضع مشروع "اسرائيل دولة
اليهود في العالم" على نار حامية، وتوضع الخطط التنفيذية لهذا المشروع،
بدءا من توسيع رقعة الاستيطان، الى صياغة القوانين الوضعية التمهيدية
للمرحلة المستجدة، الى رسم المخططات التهجيرية الجديدة... كل ذلك بمعرفة
واشنطن وبموافقتها، ولا نذيع سرأ اذا ما أضفنا: وبمعرفة عرب أميركا من
المحيط الى الخليج وموافقتهم.
السيدات والسادة،
لا مفر من مواجهة المخطط العدواني الجديد بكل أشكاله وتشعباته الداخلية والخارجية.
والمواجهة تتطلب الوحدة قبل كل شيء.
أولا، وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته البطلة، والتخلي عن
المفاوضات المباشرة مع العدو، فهي لن تجدي نفعا. ونرى هذه الوحدة السياسية
في اطار منظمة التحرير الفلسطينية التي تبقى الممثل الشرعي الوحيد لنضاله.
وثانيا، وحدة الشعوب العربية المكافحة من أجل حريتها واستقلالها وكرامتها
الانسانية وتقدمها الاجتماعي، وفي القلب من هذه الوحدة، وحدة القوى
التقدمية والديمقراطية واليسارية.
لذا كانت الدعوة الى قيام "اللقاء اليساري العربي" في العام 2010. ولذا
كانت المساعي من أجل توسيعه وتطوير برنامجه ليفسح في المجال أمام اقامة
جبهة ديمقراطية ثورية مقاومة تضم في صفوفها كل المتضررين من الوجود
الامبريالي – الصهيوني ومن أنظمة الطغمة المالية التابعة.
من هنا، نوجه النداء اليوم الى كل القوى العربية ذات المصلحة في التحرر
والتغيير وندعوها الى العمل معا، أولا لمواجهة المشروع الامبريالي الصهيوني
الجديد ضد فلسطين والعالم العربي، وثانيا الى التلاقي لانشاء الجبهة
الديمقراطية الثورية المقاومة التي تشكّل الأداة الفعالة لبناء حركة تحرر
عربية جديدة مهمتها استعادة فلسطين وتحرير الشعوب العربية وقيادة مسيرتها
نحو التقدم الاجتماعي.
كما ندعو كذلك الأحزاب الشيوعية والعمالية وقوى التقدم في العالم الى
التضامن بكل الأشكال المتاحة مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل فرض حقه في
العودة ومن أجل استعادة وطنه. كما ندعوها الى التضامن مع الانتفاضات
والثورات العربية بهدف تجذير مواقفها في مواجهة قوى الثورة المضادة وكل
أشكال التآمر الداخلي والخارجي على ما أنجزته الشعوب العربية، خاصة في مصر
وتونس.
عاش نضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته الوطنية الديمقراطية وعاصمتها القدس.
نعم لمواجهة مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الامبريالي ورديفه مشروع "اسرائيل دولة اليهود في العالم" بكافة الوسائل المتاحة.
نعم لمواجهة الارهاب بكل أشكاله، وأولها ارهاب الدولة، ومنعه من السيطرة على الأرض العربية.
نعم لبناء حركة مقاومة عربية شاملة.
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire