jeudi 24 janvier 2013

Liban : George Galloway en soutien pour Georges Abdallah à Beyrouth

Le député britanique George Galloway,dans la tente dressée face à l’ambassade de France à Beyrouth, est venu soutenir la cause de Georges Abdallah : -je vais demander au Parlement britanique d’intervenir pour que Georges Abdallah soit remis en liberté dans les plus brefs délais- a-t-il déclaré aux camarades présents.

 
***

« أصدقاء عبدالله » : سنستمر بتعطيل المصالح الفرنسية
غـالاواي يشـارك فـي اعتـصـام المتـحـف
هنادي قشور 
 منذ أكثر من أسبوع يرابض أصدقاء المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله في خيمتهم، التي « تقف » في مواجهة السفارة الفرنسية في محلة المتحف ـ طريق الشام. وعلى الحائط المقابل، كتب « الأصدقاء » بعفوية وانفعال ظاهرين : « لا لسفارة فرنسائيل في فرنسا » و« اطردوا السفير الفرنسي من لبنان »، ورفعوا لافتات تندّد بالإدارة الفرنسية التي تسيطر عليها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) والأميركية.
أما داخل الخيمة، فيؤكد عضو « اللجنة الدولية للإفراج عن المناضل جورج عبدالله » حسن صبرا، أن الحملة « ستستمر في استهداف المراكز الفرنسية، وستعطل المصالح الفرنسية، لا سيما الاقتصادية في لبنان ».
الاعتصام المفتوح « لن يقفل » في المدى المنظور، بل ينتظر المعتصمون إمكان نطق القضاء الفرنسي بالقرار النهائي بشأن ترحيل عبدالله في 28 الجاري. أما « خيمة عبدالله » فلا تخلو من أصدقائه وشخصيات تأتي كل يوم للتضامن معه، حيث وصلها بالأمس النائب البريطاني جورج غالاواي، إلى جانب عدد من الأسرى المحررين من سجون العدو الإسرائيلي.
وكان وقع وصول الرجل البريطاني، الذي لا يكلّ من البحث عن « القضايا الإنسانية المحقة »، مختلفاً. فهو يحمل قيمة رمزية وإنسانية، بحسب المعتصمين. جلس غالاواي بين المعتصمين، مشدداً على « ضرورة الإفراج عن عبدالله ». ودعا الدولة الفرنسية إلى الإفراج عنه، مؤكداً أنه « سيطلب من البرلمان البريطاني التدخل من أجل الإفراج السريع وغير المشروط عن عبدالله ».
أما شقيق جورج، روبير عبد الله فأشار إلى أن « الخيمة التي نصبت هي معادلة لوجود جورج داخل السجون الفرنسية »، مجدداً القول : « إننا لن نفك الاعتصام حتى يطلق سراحه ».
كما طالب المعتصمون بتحرير عبدالله من السجون الفرنسية، مشددين على « حقه في العودة إلى وطنه ». ودعوا الدولة اللبنانية في التعامل بجدية أكبر مع قضيته، وحض الدولة الفرنسية على إطلاق سراحه، متسائلين : « هل سيعمل لبنان على إطلاق سراح عبدالله من اجل رفع الظلم عنه أم سيسير على « درب الجلجلة » نفسها التي سار عليها من سبقوه، ممن تجاهلت الدولة كلياً قضيتهم؟ ».
وفي سياق منفصل، شكر شقيق جورج عبدالله، جوزيف عبدالله نقيب المحامين في بيروت نهاد جبر، خلال زيارة قام بها أمس إلى النقابة، ترافقه المحامية فداء عبد الفتاح والمحامي معن فياض، وذلك « على وقفته الحقوقية القانونية عندما كان في فرنسا والاتصالات التي أجراها، والتصريح الذي أدلى به بشأن هذا السجين المواطن الذي تتعاطى معه الإدارة الفرنسية خارج الأطر القانونية »، بحسب عبد الله.
وأكد أن « جبر على استعداد لدعم وقفة تضامنية حقوقية لمجموعة من المحامين حول هذا الأمر »، معلناً عن « تحرك واعتصام ستنفذه بالتزامن نقابتا بيروت والشمال ظهر يوم الجمعة، للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان بعيداً عن المواقف السياسية ».
وأشار عبدالله إلى أن « كلية العلوم الاجتماعية ـ الفرع الأوّل » في « الجامعة اللبنانية » (الروشة)، ستنفذ صباح اليوم اعتصاماً تضامنياً مع عبدالله.
كما نفذ طلاب من « الجامعة اللبنانية » من كليتي « العلوم - الفرع الخامس » و« إدارة الاعمال النبطية » أمس اعتصاماً تضامنياً مع عبدالله أمام المركز الثقافي الفرنسي في النبطية، بمشاركة نشطاء من « اللجنة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله »، وشخصيات.
وإذ رفع المعتصمون لافتة كبيرة عليها صورة عبدالله وعبارة « 28عاماً من الأسر في السجون الفرنسية : حرية للمناضل جورج عبدالله، لن أندم، لن أساوم، سأبقى أقاوم »، اتخذت وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إجراءات أمنية مشددة في محيط المركز.
وبعد كلمة للطالبة منى خليل سلامي، انتقد ممثل « اللجنة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله » حسن صبرا ما قامت به فرنسا من انتهاك للقوانين والتبعية للإدارة الأميركية، داعياً الى « نقل التحركات من الحالة النظرية الى القيام بالخطوات العملية ».
وفي الختام، قام عدد من المعتصمين برفع صورة كبيرة لعبدالله على بوابة مدخل المركز الثقافي الفرنسي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire