mardi 10 avril 2012

Liban : Beyrouth demande à Damas une enquête après la mort d'un journaliste libanais

Le Premier ministre libanais, Najib Mikati a condamné la mort lundi d’un caméraman libanais tué par des tirs syriens à la frontière et réclamé une enquête à Damas.
"Nous condamnons les tirs du côté syrien sur l’équipe de journalistes libanais (...) Nous allons informer la partie syrienne que nous condamnons cet acte inacceptable et réclamons une enquête sur cette agression", a indiqué un communiqué du Premier ministre.


**


لبنان - الرؤساء الثلاثة يستنكرون الاعتداء على طاقم "الجديد" ويدعون لفتح تحقيق استنكر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الاعتداء على قناة "الجديد" واستشهاد المصور علي شعبان خلال اتصال بصاحب القناة تحسين خياط معزيا.
كما واتصل سليمان بوزير العدل شكيب قرطباوي والأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري والسفير اللبناني لدى سوريا ميشال خوري، طالبا جلاء ملابسات الحادث ومتابعة التحقيقات كي تأخذ الاجراءات القضائية مجراها وفق القوانين المرعية، ودعا الى اجراء التحقيقات اللازمة لدى الجانب السوري لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا.
من جهته، اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري بوالد شعبان،مقدما له ولجميع أفراد اسرته التعازي. كما اتصل بري بأسرة تلفزيون "الجديد" للغاية نفسها.
وفي الإطار عينه، استنكر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "حادثة إطلاق النار من الجانب السوري على الفريق الإعلامي اللبناني لقناة "الجديد خصوصا وأن هذا الفريق كان يقوم بمهماته داخل المنطقة الحدودية اللبنانية"، مشيرا إلى أنه "طلب من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق عاجل في الموضوع لكشف كل ملابساته".
وأدان ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، "كل تعرض للمواطنين اللبنانيين لا سيما منهم الإعلاميين"، معلنا عن أنه "سيتم ابلاغ الجانب السوري إدانة هذا العمل المرفوض والمطالبة بالتحقيق في الاعتداء ومحاسبة الفاعلين".
وأضاف : "إن قناة "الجديد" المعروفة بوطنيتها ومهنيتها سطرّت اليوم بالدم صفحة جديدة من النضال المهني والوطني لكنها ستبقى كما عهدناها صامدة في قيمها ورسالتها الاعلامية ".
أما وزير الاعلام وليد الداعوق فأدان الاعتداء. ودعا الاعلاميين الى الالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية في المناطق الامنية الحساسة، معتبرا "ان هذه الاحداث الامنية التي تحصل تؤكد من جديد انه ليس لنا الا الجيش اللبناني لحماية حدودنا، والقوى الأمنية في الداخل. وكل هذه القوى الامنية تمارس دورها وواجباتها على أفضل وجه، ويجب كشعب ان ندعم هذه القوى ونساعدها بشكل دائم على تأدية مهامها".
("السفير"، الوكالة الوطنية للإعلام)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire