(Photo Reuters prise le 26 février 2012.)
A l’instar de Khodr Adnan, Hana’ Al-Chalbi est une détenue Palestinienne qui a entamé une grève de la faim pour alerter la communauté internationale et exiger sa libération immédiate.
Elle est à son 13ème jour.
Elle avait été libérée lors de l’échange avec Shalit, pour être de nouveau arrêtée au milieu du mois de février et mise en détention administrative pour une durée de six mois, sachant qu’elle avait été détenue durant deux ans et demi.
Following the example of Khodr Adnan, Hana ' Al-Chalbi is a Palestinian prisoner who began a hunger strike to alert the International Community and require her immediate liberation. She is in her 13th day. She had been freed during the exchange with Shalit, to be arrested again in the middle of February and put in administrative detention for a duration of six months, knowing that she had been detained for two and a half years.
والدة الأسيرة هناء الشلبي تحمل صورتها في جنين أمس (رويترز)
دخل إضراب الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي عن الطعام، يومه الثالث عشر، امس ونصب عينيها الانضمام إلى الأسير خضر عدنان في صفوف المناضلين الفلسطينيين الذين لم يجدوا أمامهم من أدوات لمقارعة الاحتلال سوى أحشائهم الخاوية، فيما حذر تقرير صادر عن مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الاسرائيلية من إمكان اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة. الشلبي التي حررت ضمن الصفقة الأخيرة للتبادل، تطلق نداء صارخا عنوانه العريض « متى سيتوقف الظلم »، ويسير خلفها تحرك فلسطيني خجول، ومؤازرة كاملة من عائلتها، حيث دخلت أمها وأبوها وشقيقاتها وأشقاؤها الستة في إضراب عن الطعام حتى تفك ابنتهم إضرابها. واعتقلت الشلبي منتصف شباط الحالي، وحكم عليها إداريا لفترة 6 أشهر علما بانها كانت قد قضت أحكاما إدارية لمدة عامين ونصف عام متواصلة. ووفق ما نقله « نادي الأسير » عن الشلبي فقد تم اعتقالها بطريقة وحشية وجرى ضربها وإهانتها وانتهاك أبسط حقوقها الإنسانية قبل إصدار حكم بحقها من دون تهمة. وتوضح الشلبي « ان جنود الاحتلال طلبوا مني أثناء الاعتقال الجلوس على الأرض لأني لا استحق أن اجلس على كرسي ». وتضيف أن « جندي احتلال بلباس مدني ادعى أنه ممرض داخل المعتقل، طلب مني خلع ملابسي للتفتيش إلا أنني رفضت، فقاموا باستدعاء عدد من الجنود وقاموا بتقييدي وطرحوني أرضاً وانهالوا علي بالضرب ». والدها يحيى الشلبي أكد لـ« السفير » أنه « لن تغمض لي عين حتى أراها هنا بيننا، وأنا لن آكل أو أذوق الطعام حتى تأكل ابنتي. يا له من ظلم. يا لها من مأساة. يا له من عار. الحرية للأسرى ».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire