mercredi 5 septembre 2012

Syrie : Brahimi juge "ahurissant" le nombre de morts

Le médiateur international Lakhdar Brahimi a brossé un tableau sombre de la Syrie en jugeant "ahurissant" le nombre de victimes et "catastrophiques" les destructions dans ce pays ravagé par un an et demi de conflit. Alors que la crise entre le 15 septembre dans son 18e mois sans aucune perspective de règlement, les violences ne connaissent aucun répit avec la mort mercredi d’une vingtaine de personnes dans de nouveaux raids de l’armée sur Alep, où les rebelles sont retranchés depuis plus d’un mois.
Dans son premier discours mardi devant l’Assemblée générale de l’ONU depuis le début officiel samedi de sa mission destinée à tenter de trouver une issue à la crise, Lakhdar Brahimi a annoncé des visites "dans les prochains jours" à Damas et au Caire. Il a jugé "indispensable" le "soutien de la communauté internationale" qui reste profondément divisée sur les moyens de régler le conflit, les Russes et les Iraniens, des alliés du régime de Bashar el-Assad refusant toute ingérence en Syrie, et les Occidentaux et leurs alliés arabes soutenant la rébellion.
"Le bilan des pertes humaines (en Syrie) est ahurissant, les destructions atteignent des proportions catastrophiques et la souffrance de la population est immense", a-t-il dit en soulignant que la situation "n’a cessé de se dégrader". Selon l’Observatoire syrien des droits de l’homme (OSDH), plus de 26 000 personnes ont péri depuis le début de la révolte déclenchée en mars 2011 par une contestation populaire qui s’est militarisée au fil des mois face à la répression menée par le régime.
Lakhdar Brahimi a pris samedi le relais de Kofi Annan, qui avait démissionné le 2 août en invoquant un manque de soutien des grandes puissances. Le secrétaire général de l’ONU, qui s’exprimait lui aussi devant l’Assemblée générale, a critiqué les pays qui fournissent des armes aux belligérants et lancé un appel à la solidarité internationale pour financer l’aide humanitaire en Syrie et chez ses voisins. La Russie et l’Iran livrent des armes au régime de Bashar el-Assad, tandis que l’Arabie saoudite et le Qatar se sont dits prêts à en apporter à l’opposition syrienne.
"La situation humanitaire est grave et se dégrade, à la fois en Syrie et dans les pays voisins affectés par la crise", a poursuivi Ban Ki-moon. Le chef du Comité international de la Croix-Rouge (CICR) Peter Maurer se trouve en Syrie jusqu’à jeudi pour réclamer aux autorités un meilleur accès aux centaines de milliers de personnes touchées par les violences. Bashar el-Assad l’a assuré mardi de son soutien aux "opérations humanitaires menées par le Comité sur le terrain tant qu’elles restaient indépendantes et impartiales".
Le porte-parole du CICR à Genève Rabab Rifaï a évoqué une réunion "positive" lors de laquelle les deux hommes ont discuté notamment de "l’importance de l’accès aux soins et à la nourriture et les visites pour les personnes détenues". "Le président Maurer a aussi discuté de la nécessité d’assurer un approvisionnement plus rapide de l’aide humanitaire fournie par le CICR", notamment du matériel médical et la remise en état du réseau d’eau potable, a-t-elle ajouté.
Face à l’escalade des violences, plus de 100 000 Syriens se sont réfugiés dans les pays voisins en août, "le chiffre mensuel le plus élevé depuis le début du conflit" en mars 2011, a indiqué le Haut-Commissariat de l’ONU pour les réfugiés (HCR) à Genève. Au total, quelque 235 000 Syriens ont fui la Syrie et 1,2 million ont été déplacés dans le pays. Depuis le début de l’année, le CICR et le Croissant-Rouge syrien ont distribué des secours à plus de 800 000 personnes, pour la plupart déplacées, et assuré l’approvisionnement en eau potable à plus d’un million de personnes.
Sur le terrain, une vingtaine de personnes, dont sept enfants, ont péri avant l’aube dans des bombardements sur des quartiers rebelles d’Alep, deuxième ville de Syrie, rapporte une ONG syrienne. Dans l’Est, des combats acharnés se déroulent dans un aéroport militaire de la ville de Boukamal, que les rebelles tentent de contrôler, selon l’OSDH. Depuis plusieurs jours, les rebelles concentrent leurs attaques contre les aéroports du pays, affirmant avoir détruit une dizaine d’hélicoptères et d’avions, afin d’affaiblir l’armée de l’air dont les bombardements font chaque jour des dizaines de victimes.

**

معارض سوري :هناك نهج شامل لتدمير الدولة ومؤسساتها والأطراف الغربية ساهمت في زيادة الأذى
أكد رئيس وفد المعارضة السورية الى موسكو، القيادي في ائتلاف قوى التغيير السلمي فاتح جاموس، ان 70 في المئة من الشعب السوري ترفض الانضمام الى اي طرف في الصراع ولا تقبل العنف مؤكداً ان هناك نهج شامل لتدمير الدولة السورية ومؤسساتها حيث ساهمت الاطراف الغربية في زيادة الاذى.
وقال جاموس في مؤتمر صحافي في موسكو اليوم،ان الأزمة السورية أفرزت الى السطح عددا من المخاطر الكبيرة واهمها القتال العنيف واتساع رقعته وسقوط عشرات الآلاف من القتلى، الى جانب المخطوفين من كلا الطرفين.
وأشار جاموس الى ان الأزمة خلفت مليون ونص المليون من اللاجئين داخل سوريا واكثر من 200 لاجئ خارجها، بالإضافة الى أزمة اقتصادية خانقة بعد استهداف المعامل بالذات في العاصمة الاقتصادية حلب.
وأشار الى وجود نهج شامل لتدمير الدولة ومؤسساتها وخصوصا الجيش، مضيفا ان الأطراف الغربية ساهمت في زيادة الأذى الناتج عن الأزمة القائمة.
وأشاد جاموس بالدور الروسي الحازم، مشيرا إلى ادراك أغلبية الشعب السوري لأهمية ذلك الدور الكبير الآن. وأكد ان الموقف الروسي صائب تماما من خلال التركيز على الأزمة من منظور أخلاقي وديبلوماسي ومن مبدأ عدم التدخل الخارجي.
وذكر أن روسيا تميز بين دور الدولة السورية وأهميتها لمستقبل البلاد وبين وضع النظام السوري. وشدد على خطورة الدور التركي في الأزمة، مشيرا إلى أن هذا الدور قد يمهد لأي تدخل خارجي مستقبلا.
وأضاف أن الحكومة التركية بدأت تستغل وجود الأقلية التركمانية في سوريا الى جانب العديد من الجماعات المسلحة في تلكلخ وجبل الزاوية بالإضافة الى الجماعات التركمانية في شمال وشمال غرب اللاذقية.
وأكد جاموس أنه من الصعب على النظام السوري أن يغير نفسه ذاتيا. وقال إنه لا بد من حراك شعبي للتغيير، ولا بد من وجود قوى ضاغطة خارجية للدفع به الى التغيير.
(روسيا اليوم)
 **

مرسي يدعو لتكثيف العمل لوضع حد للمأساة في سوريا
دعا الرئيس المصري محمد مرسي إلى تكثيف العمل لوضع حد للمأساة في سوريا في إطار عربي مشترك، وبدعم دولي يحافظ على وحدة التراب السوري. وشدد على أن بلاده ترفض تدخلا عسكريا أجنبيا في سوريا، مطالبا بتكثيف العمل الذي يوصل إلى حل عاجل يحول دون تعرض سوريا لتدخل عسكري أجنبي. وأكد أن الفرصة لحقن الدماء ما زالت قائمة، معتبراً أن النظام في سوريا لن يدوم طويلا.
وقال خلال افتتاح الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة، إن "دماء الشعب السوري التي تراق صباح مساء في رقابنا جميعاً، مضيفاً أن "الشعب السوري اتخذ قراره بإنهاء الحكم السوري". وتابع "على النظام السوري أن يتخذ العبرة والدرس من التاريخ القريب والقديم"، مؤكداً أن "الآن هو وقت التغيير".
وأعلن الرئيس المصري أن المجموعة الرباعية التي اقترحت مصر تشكيلها لحل الأزمة السورية والتي تضم مصر والسعودية وإيران وتركيا ستجتمع لكنه لم يعلن تاريخا محددا لاجتماعها.
وقال "الرباعية التي دعت إليها مصر الآن ستجتمع والكل مدعو للمشاركة. والجهود الحقيقية المبذولة منكم جميعا مشكورة ومقدرة".
ولفت إلى إن المجتمع الدولي لن يتحرك جادا لحل الأزمة السورية إذا لم يتحرك العرب. كما شدد على أنه "لابد أن نتحرك صوب الحل النهائي وبكل قدرة وسرعة".
من جهة أخرى، قال الرئيس المصري إنه يجب العمل على تفعيل العمل العربي المشترك من أجل التمكن من مواجهة المرحلة الراهنة، مشيراً إلى وجوب "مراجعة المنهج الذي اتبعته الجامعة العربية منذ قمة تونس 2004".
كما تطرق إلى دور مصر في القضايا العربية، وقال إن "التزام مصر بقضايا العرب التزام تاريخي يساهم في مواجهة التحديات"، معتبراً أن "ثورة "25 يناير" كانت إعلاناً لا لبس فيه عن رغبتنا في العودة لمكانتنا في قلب الأمة العربية".
وأشار إلى أن "التزام مصر بقضايا العرب التزام تاريخي يساهم في مواجهة التحديات"، مؤكداً في الوقت نفسه أن مصر تتواصل "مع الأشقاء العرب ولا نتدخل في شؤون أحد الداخلية ولا نصدر ثورة لأحد".
من جهة أخرى، شدد مرسي على أن "القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى ولن تنهض الأمة العربية بغير حلها حلاً عادلاً"، مضيفاً مصر أن "ستظل داعمة لأي تحرك تقرره القيادة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

**

أردوغان يتهم النظام السوري بأنه أصبح "دولة إرهابية"
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه أصبح "دولة إرهابية". وقال أردوغان في اجتماع عام لحزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه، أن "النظام السوري أصبح دولة إرهابية"، مؤكدا أن تركيا لا يمكنها ان تسمح لنفسها "بعدم الاكتراث" بالنزاع الذي يمزق جارتها.
(ا ف ب)

**

الصين تؤيد "الانتقال السياسي" في سوريا وترفض التدخل
أعلن وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي اليوم، تأييد بلاده "للانتقال السياسي" في سوريا، وكرر في الوقت نفسه معارضة بكين للتدخل الأجنبي بالقوة في الأزمة.
وقال يانغ في مؤتمر صحافي، بعد أن أجرى محادثات مع وزيرة الخارجية الأميركية الزائرة هيلاري كلينتون "نؤيد مرحلة للانتقال السياسي في سوريا"، مضيفاً "لكننا نؤمن أيضا بأن أي حل يجب أن يجيء من الشعب السوري ويعكس إرادته. يجب ألا يفرض هذا من الخارج".
وأضاف الوزير الصيني "قلت في اتصال هاتفي (مع الإبراهيمي) إن الصين تؤيد تماما جهود الوساطة التي يقوم بها ونأمل أن تؤيد كل الأطراف أيضا جهوده للوساطة حتى يمكن أن يكون هناك حل مناسب وسلمي للموقف في سوريا".
وتابع "في ما يتعلق بالقضية السورية دعوني أؤكد أن الصين ليست منحازة لأي فرد أو أي طرف"، آملاً في "أن يمارس أعضاء المجتمع الدولي نفوذهم بشكل ايجابي لحمل كل الأطراف في سوريا على أن تتبنى مسلكا واقعيا هادئا وبناء حتى يمكن أن تكون هناك بداية مبكرة للحوار السياسي والانتقال".
من جهتها، أقرت وزيرة الخارجية الأميركية بأنه "لم يعد سرا" أن الحكومة الأميركية تشعر بالإحباط من موقفي روسيا والصين بشأن سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه، أن أسلوب التحرك الأمثل مازال من خلال اتخاذ موقف صارم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت كلينتون "نأمل أن نواصل اتحادنا خلف مسار حقيقي للتحرك قدما لإنهاء العنف في سوريا".
وصرحت أن الولايات المتحدة ستعمل مع الدول التي تتبنى التفكير نفسه، للتخطيط لليوم الذي سيترك فيه الأسد السلطة "لأننا مقتنعون بأنه سيفعل".
(رويترز)

**

بان : الدول التي تزود الاطراف المتحاربة في سوريا بالسلاح "تزيد المعاناة" الشعب
انتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول التي تزود الاطراف المتحاربة في سوريا بالسلاح داعيا الى تضامن دولي لتمويل المساعدات الانسانية في هذا البلد.
وقال بان في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "اولئك الذين يزودون بالسلاح ايا من الجانبين يزيدون من معاناة" السوريين، مضيفا ان البلدان المجاورة "التي فتحت بسخاء حدودها" لاستقبال لاجئين سوريين "بحاجة ماسة الى مساعدة".
ورأى بان ان "الصراع في سوريا اتخذ منعطفا وحشيا مع تزويد دول لطرفي الصراع بالأسلحة مما يزيد المعاناة ويهدد بعواقب غير مرغوب فيها مع احتدام المعارك واتساعها"، مشيرا الى ان "استمرار عسكرة الصراع أمر مأساوي بشدة وخطير للغاية".
واكد بان انه "يجب انتهاج طريق يؤدي الى عملية سياسية تنهي النزاع الدائر في سوريا".
**

الجعفري : الحل لا يمكن الا ان يكون سورياً
اكد مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري ان الحل في بلده لا يمكن الا ان يكون سورياً عبر عملية سياسية جامعة تلبي تطلعات الشعب السوري.
وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة ان سوريا على استعداد تام للتعاون مع المبعوث الدولي والعربي اليها الاخضر الابراهيمي لانجاح مهمته، معتبرا ان استقالة سلفه كوفي انان ليست سببا للابتعاد عن خطة النقاط الست.
ودعا الجفري "جميع الاطراف الدولية والعربية التي لها تأثير ونفوذ على الجماعات المسلحة، لا سيما تلك الدول التي رفضت استقبال انان، والتي ادلت بتصريحات هدامة في بداية مهمته، الى التعاون مع الابراهيمي"، مؤكدا ان "الحكومة السورية تجاوبت مع المطالب الاصلاحية وتعاملت بانفتاح لحل الازمة سلميا وسياسيا عبر خطة انان التي للاسف رأى البعض فيها نقطة واحدة تستحق التنفيذ"، لافت الى ان "الحكومة السورية قدمت لخطة انان كل الدعم وتعاونت مع بعثة المراقبين ضمن حدود التفاهمات وضمن حدود السيادة والاستقلال لضمان تطبيق العملية السياسية تحت لواء القيادة السورية".
كما اكد الجعفري ان "العمليات التي قامت بها القوات المسلحة السورية انطلقت من الواجب الملقى على عاتق الدولة بحماية مدنييها وحماية الاملاك العامة والخاصة ومحاربة الارهاب ووقف العنف "، مشيرا الى انه "بات واضحا للجميع، حتى للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وجود جماعات مسلحة تقوم بأعمال ارهابية وتغذيها للأسف دول عربية واقليمية باتت معروفة".
واكد استعداد سوريا وترحيبها للتعاون مع اي جهد لتوفير المساعدة للشعب السوري مع الاخذ بالاعتبار ان الشعب "لم يكن يوما بحاجة لمساعدة من احد قبل التدخل الخارجي السافر لتدمير منجزاته"، موضحاً ان "13 مستشفى اضحى خارج الخدمة من بين 38 مستشفى رئيسي في سوريا"، وانه "تم حرق 70% من مصانع الدواء في حلب"، مشددا على ان الحل "لا يمكن الا ان يكون سوريا عبر عملية سياسية جامعة تلبي تطلعات الشعب السوري، عبر الحوار الجامع لاقامة دولة ديموقراطية تعددية يتساوى بها الجميع".
ورحب بتعيين الابراهيمي، مؤكدا ان "سوريا منفتحة وملتزمة مع مهمة الابراهيمي في سعيه لوضع حد للعنف وايجاد حل سياسي بقيادة سورية"، داعيا "كل الدول الاعضاء وخاصة المؤثرة على الجماعات المسلحة الرافضة لوقف العنف ان تحذو حذو الحكومة السورية بمد يد العون للاخضر الابراهيمي".
**

الابراهيمي : مستقبل سوريا سيحدده الشعب السوري وليس اي طرف آخر
اكد المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ان مستقبل سوريا سيحدده الشعب السوري وليس اي طرف آخر.
وقال الابراهيمي في كلمة له خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة "هناك وضع خطير في سوريا، فالوضع ينهار بشكل مستمر وحصيلة القتل والدمار وصلت الى مستويات كارثية"، مؤكدا ان مستقبل سوريا سيحدده الشعب السوري وليس اي طرف اخر، وذلك بدعم المجتمع الدولي.
واشار الى انه سيتوجه خلال ايام الى القاهرة لمقابلة امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والى دمشق.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire