Le nombre de réfugiés syriens a dépassé 250 000 personnes, a déploré
mardi le Haut-Commissariat de l’ONU pour les réfugiés (HCR), tandis que
le chef du HCR, Antonio Guterres, et son émissaire spéciale, Angelina
Jolie, se trouvent actuellement en Jordanie.
"Les derniers chiffres montrent que plus d’un quart de million de
réfugiés syriens (253 106 personnes) ont maintenant été enregistrés, ou
attendent d’être enregistrés, dans la région", a déclaré un porte-parole
du HCR à Genève, Adrian Edwards. En Jordanie, le HCR a comptabilisé 85
197 réfugiés, dont 35 961 attendent d’être enregistrés. Face à cette
situation, le HCR a décidé d’envoyer sur place Antonio Guterres et
l’actrice américaine Angelina Jolie, cette dernière étant arrivée dans
la nuit en Jordanie. À son arrivée, Angelina Jolie, accompagnée de
militaires jordaniens, a visité des familles récemment arrivées à la
frontière jordanienne.
Mardi, les deux hauts responsables du HCR doivent visiter les réfugiés
du camp de Al Zaatri. Ils rencontreront le roi Abdallah II de Jordanie,
le Premier ministre Fayez Tarawneh et le ministre des Affaires
étrangères Nasser Judeh. Pour sa part, un porte-parole de l’Organisation
mondiale de la santé, Tarek Jasarevic, a indiqué que l’OMS souhaitait
renforcer ses activités à Homs où "la situation est grave et continue de
se détériorer". La situation est d’autant plus inquiétante selon l’OMS
que l’hiver approche.
نائب وزير الخارجية الروسي لـ"السفير" : نقترح "طائفاً سورياً" واتفقنا مع اميركا وفرنسا على الحفاظ على وحدة الجيش السوري
اكد نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى
الشرق الأوسط، ان بلاده لن تتخلى عن اتفاق جينيف، مقترحاً تنظيم مؤتمر يضم
"كل اطراف النزاع" في سوريا، اي ممثلين عن المعارضة والنظام ومختلف
الطوائف، ملمحا الى اتفاق روسي-اميركي-فرنسي على الحفاظ على وحدة الجيش
السوري.
وقال بوغدانوف لـ"السفير" التي التقته في باريس، ان "الغرب والعرب انقلبوا
على اتفاق جنيف"، مضيفاً "تخلى الغرب عما بدا قراءة موحدة للإتفاق، اي هيئة
تنفيذية تقود البلاد، مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال المفاوضات
التي لن يشارك فيها مباشرة، وربط مصيره بانتخابات لا تلتزم نهاية ولايته
الرئاسية".
واشار بوغدانوف الى ان موسكو "لا تتمسك بشخص الرئيس الأسد في سوريا، ولكنها
ترى ان النظام السوري لا يزال صلبا ويتمتع بدعم مهم في اوساط السوريين،
وقد يكون هذا الدعم بدافع خوفهم ممن قد يحل مكانه".
واشار الى ان "نهاية النزاع لا ترتبط بتغير ميزان القوى العسكرية، مضيفاً
"حتى لو احتلت المعارضة دمشق واستولت على السلطة، فالنزاع سيستمر".
واشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى ان بلاده يغريها "اتفاق الطائف"،
قائلاً "فليجتمع كل ممثلي تيارات المعارضة وقوى النظام في موسكو او في
واشنطن او نيويورك او اي مكان آخر، بالاضافة الى ممثلي مختلف الطوائف من
سنة وعلويين ومسحيين وغيرهم، وليتفقوا كيف ينظمون مستقبل البلاد".
وحذر بوغدانوف من خطر تقسيم سوريا "بشكل يكرر النموذج الصومالي"، وقال
"عملت لثلاثة اعوام في لبنان الذي كان يشهد حربا اهلية دامت 16 عاما، وشهدت
بعيني تفتت الدولة المركزية عندما كانت كل طائفة تقيم مقاطعتها وتتسلح
للدفاع عن ارضها وطريقة حياتها ولكن في النهاية اندفع الجميع نحو الحوار
والبحث عن مخرج سياسي مشترك، وهذا هو الحل الوحيد، والتنويعة التي ينبغي
تطبيقها في سوريا والا فإن النزاع سيستمر، ويوقع ضحايا جددا".
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي ان الرئيس الأسد قال لموسكو "اذا لم يعد يريدني الشعب رئيسا وقرر ان يختار زعيما غيري، فسأرحل".
وعن مدى استماع الاسد للنصائح الروسية، قال "ليس بالضرورة وليس معظم الوقت.
وحتى عندما كان يستمع لنصائحنا كان يفعل ذلك متأخرا جدا"، مضيفاً "هناك
اشياء كثيرة تحققت، ككتابة دستور جديد الغى انفراد البعث بالسلطة، وتوسيع
حرية الاعلام، والتعددية الحزبية، ويجب القول ان المعارضة السورية لم تدعم
هذه الإصلاحات لانها تحققت دون مشاورات معها".
واكد بوغدانوف انه التقى العميد السوري المنشق مناف طلاس، واضاف "ترك لدي
انطباعا ايجابيا وشاطرته تحليله لأسباب الازمة، ولكن السؤال هو كيفية
الخروج من الازمة".
وكشف مبعوث الرئيس الروسي ان نظراءه الأميركيين والفرنسيين يشاطرونه
الإعتقاد أنه "لا بد من الحفاظ على وحدة الجيش السوري كقوة ضامنة لتماسك
سوريا لان انقسام الجيش السوري إلى جيوش تتقاتل في ما بينها هو اسوأ
الفرضيات. ونحن نفكر، واظن ان الفرنسيين يشاطروننا ذلك، بانه يجب ابقاء
الجيش بعيدا عن السياسة".
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire