mardi 4 septembre 2012

Syrie : Bashar al Assad s’engage auprès du président du CICR

Recevant à Damas le président du CICR, Bashar al Assad s’est engagé mardi à autoriser le Comité international de la Croix-Rouge à accroître son action humanitaire en Syrie, a annoncé le porte-parole de cette organisation internationale indépendante.
Peter Maurer a été reçu pendant 45 minutes par le chef de l’Etat syrien avec qui il a abordé la question d’une meilleure distribution de l’aide aux populations civiles victimes des violences. La reprise des visites de délégués du CICR aux personnes détenues dans des prisons, suspendues depuis mai, a également été évoquée.
Le président du CICR, a précisé son porte-parole, Hicham Hassan, a insisté sur la nécessité pour les personnes blessées d’avoir accès rapidement à des soins médicaux et d’accélérer les importations de médicaments, de vivres et d’équipements visant à réparer les systèmes d’adduction d’eau.
"Le président Assad a donné des engagements positifs à nos demandes", a-t-il assuré en refusant d’aller dans les détails.
A Damas, la télévision syrienne rapporte qu’Assad a déclaré que la Syrie "se félicite du travail effectué par le CICR en territoire syrien tant qu’il est accompli de manière indépendante et neutre".
D’après Hicham Hassan, le visiteur s’est rendu dans la campagne des environs de Damas où il a visité un centre du Croissant-Rouge arabe syrien (CRAS), rencontrant des blessés ainsi que des bénévoles.
Ce déplacement coïncide avec l’annonce par le Haut-Commissariat de l’Onu pour les Réfugiés d’une forte hausse de l’exode à l’étranger de Syriens au mois d’août : plus de 100.000 Syriens ont demandé l’asile politique dans les pays voisins - il s’agit-là du chiffre mensuel le plus haut depuis le début, en mars 2011, du soulèvement contre le régime de Damas.
Cela représente près de la moitié des 235.368 Syriens enregistrés, selon le HCR, comme réfugiés en Irak, en Jordanie, au Liban et en Turquie pendant le conflit.
"Le (chiffre d’août) est tout à fait étonnant et témoigne d’une escalade significative dans les mouvements de réfugiés et des demandeurs d’asile. Il illustre probablement une situation très précaire et violente à l’intérieur du pays", a déclaré à la presse Melissa Fleming, porte-parole du HCR.
A la veille du voyage de trois jours en Syrie de Peter Maurer, le CICR avait indiqué qu’il aborderait "la détérioration rapide de la situation humanitaire" en Syrie et les difficultés rencontrées par les humanitaires dans ce pays.
Le CICR compte 50 expatriés et Syriens dans ce pays, tous confinés dans la capitale depuis la fin juillet en raison de violents combats. Le CICR n’a pas été en mesure d’envoyer un quelconque convoi d’aide pendant plus de deux semaines mais a réussi, à la fin de la semaine dernière, à envoyer des rations alimentaires et d’autres secours dans les campagnes des environs de Damas et de Homs pour être distribués par le CRAS.
Peter Maurer, qui s’est entretenu aussi mardi avec le vice-ministre syrien des Affaires étrangères, Fayçal Mekdad, devrait être reçu par le ministre de l’Intérieur, le général Mohamad Ibrahim. Il devrait poursuivre ses efforts pour obtenir un accès aux centres de détention, qui abriteraient, d’après des organisations de défense des droits de l’homme, des dizaines de milliers de personnes arrêtées pendant le conflit.
La Syrie avait ouvert ses prisons pour la première fois il y a presque exactement un an en vertu d’un accord obtenu par le prédécesseur de Peter Maurer, Jakob Kellenberger, lors du premier de ses trois déplacements à Damas.
Mais les délégués du CICR n’ont pu visiter les prisons centrales de Damas qu’en septembre 2011 et celles d’Alep en mai de cette année en dépit des assurances syriennes de l’époque.
On estime que le conflit a déplacé au total 1,2 million de personnes à l’intérieur du pays.

**

"سانا" :اصابة 4 اشخاص في تفجير "ارهابي" في دمشق
اعلنت وكالة الانباء السورية "سانا" عن اصابة 4 اشخاص في تفجير "ارهابي" بالقرب من كتيبة الحراسة في حي أبو رمانة شارع المهدي في دمشق.
وقالت الوكالة أن التفجير ناجم عن عبوتين ناسفتين ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
(سانا) 
 
**

نصرالله : أي نظام يقف ضد إسرائيل نؤيده والأسد رفض عرضاً اميركياً-عربياً بقطع العلاقة معنا
أعرب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن تأييد أي نظام يقف ضد إسرائيل ومع حركات المقاومة قائلاً "ان في سوريا نظاماً ضد إسرائيل وأميركا ووقف مع المقاومة وأبدى إستعداداً للحوار والإصلاح منذ الاسبوع الاول للأحداث"، مشيراً الى انه "في قلب الأزمة" بعثت احدى الدول العربية الداعمة للحراك المسلح في سوريا وجهات اميركية رسالة للرئيس السوري بشار الأسد طلبت منه قطع علاقته مع ايران و"حزب الله" وحركات المقاومة و"ينتهي الموضوع في سوريا"، الا انه رفض ذلك.
وكشف نصرالله في مقابلة مع قناة "الميادين" بأنه "زار سوريا في بداية الأحداث فيها والتقى الرئيس الأسد الذي أبدى قناعة بضرورة الإصلاح حتى لو أدى إلى إلغاء المادة الثامنة" مضيفاً أن "المعارضة السورية لم تكن لديها رغبة بالحوار بل كان هدفها إسقاط النظام وبالتالي ذهبت الأمور إلى الصدام".
وقال نصرالله "إن الدول الغربية هدفها إسقاط النظام السوري بما يمثل وأن يبدل خياراته وليس هدفها إسقاط شخص الرئيس بشار الأسد". وذكّر السيد نصر الله من "يتهمنا بموقف طائفي بموقفنا من احتلال العراق ودعوتنا المعارضة العراقية آنذاك إلى الحوار مع صدام حسين".
ورأى نصر الله "أنه لا يوجد حلّ في سوريا إلا بوقف القتال وبالحوار بين الأطراف السورية كافة"، مستبعداً أي تدخل عسكري غربي، قائلاً إن "صراخ المعارضة السورية ناتج عن عدم الإستعداد الأميركي لذلك"، مؤكداً ان "أميركا لا تريد بقاء النظام في سوريا لكنها تريد أن تطول الحرب لكي يدمر الجيش والشعب والدولة".
وإذ اعتبر أن أميركا تلعب دوراً إسرائيلياً في المنطقة وإيران دوراً فلسطينياً، قال نصرالله ان "طهران تبذل جهداً حقيقياً في حركة عدم الإنحياز وتبدي تعاوناً مع أي مسعى للحل في سوريا". واعتبر السيد نصر الله أنه من الخطأ الجسيم إعطاء ما يجري بعداً طائفياً، محذراً من أن "التوغل في البعد الطائفي لا يخدم الإصلاح ولا المعارضة السورية لأن نتيجته هي تقسيم البلاد". وأضاف إن هناك "مسؤولية أمام النخب والعلماء لإجراء حوار جدي لمناقشة الأمور التي تساهم في التأزيم بين السنة والشيعة على صعيد المنطقة".
ونبّه الأمين العامّ لـ"حزب الله" من أن تستفيد إسرائيل مما يجري في المنطقة، مضيفاً "إن الهدف هو أن تصبح فلسطين منسية". وأكد نصرالله "أن القدس مسؤولية عقائدية أخلاقية لأيِّ حركةٍ مقاوِمة"، محذراً من ان "يتحول المقاومون الى جماعات لها حساسية من الموضوع الفلسطيني نتيجة بعض التباينات" في الملف السوري، معرباً عن الأمل بتكوّن "بيئة استراتيجية تكون في خدمة القضية الفلسطينية".
وتعليقاً على التهديدات الإسرائيلية لإيران إستبعد نصرالله "إقدام إسرائيل على حرب ضد إيران لأسباب إسرائيلية داخلية، منها عدم وجود توافق وطني (اسرائيلي) حول هذا الموضوع وأخرى دولية ترتبط بحلفائها"، محملاً أميركا مسؤولية أي عدوان إسرائيلي على إيران، كاشفا أنه سمع من المسؤولين الايرانيين أن القرار قد اتخذ بالرد بقسوة على اي اعتداء على الجمهورية الاسلامية، وبالاضافة الى ضرب اسرائيل، ستوجه طهران ضربات للقواعد الأميركية في المنطقة.
وفي موضوع المقاومة قال الأمين العام لـ"حزب الله"، انه في حال حصل اعتداء إسرائيلي فإن "خياراتنا ستكون مفتوحة وقد لا نكتفي بالدفاع بل سنقوم بالدخول إلى الجليل". وأضاف ان لدى "إسرائيل نقاط ضعف مهمة جداً ونحن نعمل عليها ونحاول استغلالها" مؤكداً "أن المقاومة تملك قوة مؤثرة وتستطيع أن تشكل قدرة ردع حقيقية وقد شكلت ذلك من قبل".
وحذر نصرالله بأنه "لن يكون لدينا ضوابط إذا أراد العدو الإسرائيلي أن يعتدي علينا دون ضوابط"، مؤكداً "أن هناك مواقع ومنصات صواريخ ستبقى بمنأى عن الضربة الإسرائيلية الأولى وستكون كفيلة بأن تحوّل إسرائيل إلى جحيم".
وتابع "اهدافنا ليست فقط عسكرية وردنا سيكون بحجم اعتدائهم"، نافياً امتلاك "حزب الله" لسلاح كيميائي قائلاً "ليس لدينا سلاح كيميائي وإستخدامه محرم شرعاً، ونحن لا نحتاجه (...) لدينا بنك اهداف وعددها كبير واحداثياتها موجودة لدينا وصواريخنا تطالها"، واضاف انه "من نقاط الضعف الاسرائيلي وجود اهداف ذات طابع اقتصادي وصناعي وكهربائي ونووي"، محذراً من ان المقاومة قادرة على توجيه ضربات لأهداف يكون تأثيرها اضخم من اي سلاح نووي. أما في الشأن الداخلي اللبناني فقال نصرالله "إن الأزمة في لبنان سياسية والحكومة الحالية منتجة أكثر من الحكومات السابقة"، لافتاً إلى "أنه في حال استقالت الحكومة الحالية لا يمكن تشكيل حكومة أخرى في أقل من سنة". ورحب نصرالله في نهاية حديثه بزيارة البابا بندكت السادس عشر، مؤكداً حضور "حزب الله" في البرنامج المعد للزيارة.

**

لواء في الجيش السوري يتوقع استعادة السيطرة على حلب خلال عشرة ايام
توقع لواء في الجيش السوري النظامي يقود العمليات العسكرية في مدينة حلب، ان يتمكن هذا الجيش من استعادة السيطرة على المدينة "خلال عشرة ايام".
واكد اللواء، الذي رفض كشف هويته، ان الجيش النظامي سيسيطر على حلب خلال عشرة ايام بعدما تمكن اولا من السيطرة على حي صلاح الدين الذي كان يشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، فضلا عن انه على وشك السيطرة على حي سيف الدولة.
وقال ان الحيين المذكورين "هما الاكثر صعوبة بسبب جغرافيتهما"، لافتا الى ان "السيطرة على الاحياء الاخرى ستكون اكثر سهولة".
واوضح ان نحو ثلاثة الاف جندي نظامي خاضوا مواجهات في مجمل احياء حلب مع سبعة الاف "ارهابي"، وقد قتل من هؤلاء نحو الفين منذ بدء العمليات.
من جهته، اكد عقيد في الجيش النظامي ان "حي صلاح الدين هو تحت السيطرة الكاملة للجيش منذ التاسع من اب". وقال عقيد اخر في الجيش رفض كشف هويته "نسيطر على القسم الاعلى من سيف الدولة، وسيكون سهلا علينا الاستيلاء على ما تبقى".
بدوره، اكد اللواء المشرف على العمليات في حلب ان الجيش السوري يسيطر على القسم المذكور، معتبرا ان جنوده يحتاجون الى يومين فقط لاستعادة السيطرة على الحي بكامله.
(ا ف ب)


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire