mercredi 19 décembre 2012

Israël/Palestine : Israël autorise 2610 nouveaux logements à Jérusalem-Est

La municipalité israélienne de Jérusalem a approuvé mercredi un projet de construction de 2610 logements dans le quartier de colonisation juive de Givat Hamatos, à Jérusalem-Est occupée et annexée, a indiqué à l’AFP une ONG spécialisée dans la colonisation.
"Le maire adjoint vient de me dire qu’ils avaient approuvé les 2610 unités de logement" à Givat Hamatos, a déclaré à l’AFP Daniel Seidemann, directeur de Terrestrial Jerusalem, une ONG qui surveille la colonisation israélienne à Jérusalem-Est.

***

سباق انتخابي إسرائيلي .. على الاستيطان : 6600 وحـدة جديـدة في القـدس المحتلـة
حلمي موسى برغم حملات الإدانة الدولية لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كثفت السلطات الإسرائيلية إعلانها عن مخططات استيطانية جديدة. وبدا الأمر كما لو أن المنافسة الانتخابية تتركز هذه المرة على التسابق أكثر على التخطيط للاستيطان أو على تأييده، فقد أعلنت الأحزاب الرئيسية، المعارضة والموالية على حد سواء، تأييدها للاستيطان واستعدادها لتمويله، ولكن وفق خرائط مختلفة.
وسرعت السلطات الإسرائيلية مخططات البناء الاستيطاني بحيث باتت تشمل ما لا يقل عن 6600 وحدة غالبيتها في محيط القدس الشرقية. وأشارت الصحف إلى أن مخطط إنشاء المرحلة الأولى من مستوطنة « جفعات همطوس » أقر يوم الثلاثاء الماضي في لجنة التخطيط والبناء في القدس، وأن المخطط يشمل إنشاء 900 وحدة سكنية في هذه المنطقة الواقعة جنوبي القدس على أراضي قرية بيت صفافا.
ومن المقرر أن تبحث لجنة التخطيط والبناء في القدس اليوم في مشروع بناء استيطاني آخر يشمل 2610 وحدة سكنية في « جفعات همطوس » أيضاً. وإذا أقر المشروع فسينشأ حي استيطاني جديد ولكن في أراض كانت تعتبر خارج القدس. ونشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية يوم أمس إعلاناً بطلب مدير لمشروع إنشاء حي جديد في مستوطنة جفعات زئيف شمالي القدس. ومن المقرر أن يشمل هذا المشروع 664 وحدة سكنية أخرى. وكانت لجنة التخطيط والبناء قد أقرت أمس الأول إنشاء 1500 وحدة سكنية في المستوطنة المسماة « رمات شلومو » في منطقة « إي وان » الإستراتيجية التي تفصل شمالي الضفة الغربية عن جنوبها.
ولاحظ إعلاميون أن قاضي المحكمة اللوائية في القدس، موشي سوبول، الذي عرضت أمامه التماسات ضد مصادرة أراضي فلسطينية لغرض البناء الاستيطاني، حثّ وزارة الداخلية على تسريع هدم بيوت عربية في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك 300 أمر هدم بيوت في المنطقة التي تحاول إسرائيل تكريس السيطرة عليها لحث التوسع الاستيطاني في القدس.
ورفض قادة الحكم في إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست رؤفين ريفلين الإدانات الدولية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وخصوصا في القدس.
وأعلن بنيامين نتنياهو أن على الأحزاب الصهيونية جميعها تأييد مشاريع البناء في القدس. وقال إن « القدس عاصمة دولة إسرائيل الأبدية ونحن سنواصل البناء فيها. إن وحدة القدس هي التي تعبر عن إجماع وطني واسع ». وقالت تسيبي ليفني زعيمة حزب « الحركة » إنه « ينبغي لإسرائيل الاستثمار في الكتل الاستيطانية التي ستبقى جزءاً من إسرائيل في كل تسوية مستقبلية، وليس رمي الأموال لنقل بيوت من تلة إلى أخرى أو شق طرقات نحو أماكن لن تكون أبداً جزءاً من الدولة في التسوية المقبلة ».
وأكد الإسرائيليون أن هذا تدخل في مشاريع تطوير القدس بوصفها العاصمة الأبدية لإسرائيل. كما أن قادة الأحزاب المعارضة، من حزب العمل إلى كديما إلى « هناك مستقبل » يتنافسون مع اليمين في إطلاق التصريحات حول تمويل المستوطنات ما جعل الاستيطان أقرب ما يكون إلى موضع الإجماع الصهيوني. وإذا كانت هناك خلافات فهو حول مقدار الأذى الذي يمكن أن يصيب إسرائيل على الحلبة الدولية من نشر مشاريع الاستيطان بشكل يخدم الدعاية الانتخابية.
وتضاف هذه الأرقام إلى ما كانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عنه من عطاءات لإنشاء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات.
ونشر موقع حركة « السلام الآن » الذي يراقب النشاط الاستيطاني تقريراً يفيد بأن عدد الوحدات السكنية الاستيطانية التي تمر حالياً بمراحل الإقرار بلغ 6600 وحدة سكنية خلال الأيام الأربعة الأخيرة.
وذكر الموقع أن هذه الوحدات تشمل 1600 وحدة في « رامات شلومو » و2160 وحدة في « جفعات همطوس ـ أ » و549 وحدة في « جفعات همطوس ـ ب » و812 وحدة في « جفعات همطوس ـ ج ». وهناك 1142 وحدة في « جيلو شمال » و842 وحدة قد يُضاف إليها 300 وحدة أخرى في المنطقة ذاتها.
وكان ممثلو الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا والبرتغال قد أعلنوا أنهم بصدد إصدار بيان إدانة مشتركة للإجراءات الإسرائيلية. وقد سبقتهم إلى التنديد بالخطوة الاستيطانية الإدارة الأميركية ذاتها. إلا أن إدراك الحكومة الإسرائيلية واقع أن الإدانة لا تتعدى الخدمة اللفظية وأنها حين تقترب من الخطوات الفعلية تغدو ضعيفة، يدفع هذه الحكومة ليس فقط لتجاهل الإدانة وإنما أيضاً لتحديها.
وأعربت دول E4 عن قلقها من واقع أن البناء الاستيطاني يعرض للخطر فرصة حل الدولتين. وقال ديبلوماسيون أوروبيون للصحافيين أن الصيغة النهائية لقرار الإدانة لم يتفق عليه بعد لكنه بات وشيكاً. وأوضح أحد هؤلاء « أننا لا يجب أن نركز فقط على البناء في « إي 1 » وإنما على كل البناء في كل واحدة من المستوطنات، بسبب أنه إذا نفذ أحدها فإن ذلك سيعرض للخطر حل الدولتين ». وتوقع الديبلوماسيون الأوروبيون أن يصدر بيان الإدانة الأوروبي للمستوطنات خلال الأيام المقبلة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire