La Russie a obtenu l’accord de principe de la Syrie pour participer à
une nouvelle conférence de paix, a déclaré vendredi le porte-parole du
ministère des Affaires étrangères Alexandre Loukachevitch.
"Nous notons avec satisfaction que nous avons reçu de Damas un accord de
principe du gouvernement syrien pour participer à une conférence
internationale, afin que les Syriens eux-mêmes puissent parvenir au
règlement de ce conflit destructeur pour le pays et pour la région", a
déclaré M. Loukachevitch aux médias.
(24-05-2013)
« نص مشروع « الميثاق الوطني السوري »
تنشر « السفير » نص مشروع أولي سيطرح على النقاش على مجموعة من قوى
المعارضة الديموقراطية السورية المؤيدة للحل التفاوضي، في إطار التمهيد
لتكوين وفد مشترك إلى جنيف.
والنص مرشح ليكون ورقة أساسية تحدد مبادئ ومضمون المرحلة الانتقالية، كما
انه مقتبس من عهد الكرامة والحقوق الذي أقرته « هيئة التنسيق » في مؤتمر
حلبون، ويشكل جزءا من منطلقات « تيار بناء الدولة » النظرية. ويعكس النص
مرة ثانية الوثيقة الأساسية للعهد الوطني الصادر عن المؤتمر الوطني
للمعارضة السورية في القاهرة. ويأخذ بعين الاعتبار مواقف الأحزاب الكردية
والأحزاب غير الإسلامية التي تصر على الطابع المدني للدولة السورية.
وفي الآتي نص مشروع « الميثاق الوطني السوري » :
يشكل هذا الميثاق المؤسس، في حال إقراره في المؤتمر الدولي في جنيف،
مرجعاً للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور السوري
الجديد.
ـ الشعب السوري شعب واحد، تأسّست لحمته عبر التاريخ على المساواة
التامّة في المواطنة بمعزل عن الأصل أو اللون أو الجنس أو اللغة أو
الإثنيّة أو الرأي السياسي أو الدين أو المذهب، على أساس وفاق وطني شامل،
الدين فيه لله والوطن للجميع. لا يجوز لأحد فرض دين أو اعتقاد على أحد، أو
أن يمنع أحدا من حرية اختيار عقيدته وممارستها. النساء متساوون مع الرجال،
ولا يجوز التراجع عن أي مكتسبات لحقوقهن. كما يحق لأي مواطــن أن يشغل جميع
المناصب في الدولة، بما فيها منصب رئيس الجمهورية، بغض النظر عن دينه أو
قوميته، رجلا كان أم امرأة. هــكذا يفخر الشعب السوري بعمقه الحضاري
والثقافي والديني الثري والمتنوع، مما يشكل جزءاً صميماً من ثقافته
ومجتمعه، ويبني دولته على قاعدة الوحدة في التنوع، بمشاركة مختلف مكوناته،
من دون أي تمييز أو إقصاء.
ـ الإنسان هو غاية العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، التي تتأسس على
الالتزام بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، أي الحقوق الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية والبيئية التي كرستها البشريّة.
وضمان التمتع بهذه الحقوق للمواطنين والمقيمين على السواء.
ـ الشعب السوري حر وسيد على أرضه ودولته، وهما وحدة سياسية لا تتجزأ،
ولا يجوز التخلي عن أي شبر فيها، بما في ذلك الجولان المحتل. وللشعب السوري
الحق في النضال من أجل استعادة أراضيه المحتلة بكل الوسائل الممكنة.
ـ تشكل الحريات الفردية والعامة والجماعية أساسا للعلاقة بين أبناء
الوطن الواحد، وتكفل الدولة الحريات العامة، بما فيها حرية الحصول على
المعلومة والإعلام، وتشكيل الجمعيات غير الحكومية والنقابات والأحزاب
السياسية، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وحرية التظاهر والإضراب
السلمييْن. وتضع قواعد لصون هذه الحريات من هيمنة عالم المال أو السلطة
السياسية. كما تكفل الدولة السورية احترام التنوع المجتمعي ومعتقدات ومصالح
وخصوصيات كل أطياف الشعب السوري، وتقر بالحقوق الثقافية والسياسية لكل
مكوناته وتطلعها للتطور والرعاية.
ـ يضمن الدستور إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، ويسعى لخلق المناخ
التشريعي والقانوني الذي يؤمن تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في ما
يتفق مع كل المواثيق الدولية ذات الصلة بما يتناغم مع الثقافة المجتمعية.
ـ تقر الدولة السورية بوجود الشعب الكردي ضمن مكوناتها، وبحقوقه القومية
المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية ضمن إطار وحدة الوطن السوري.
وتعتبر القومية الكردية في سوريا جزءاً أصيلا من الشعب السوري. كما تقر
الدولة بوجود وهوية وحقوق قومية مماثلة للقوميتين السريانية الأشورية
والتركمانية السوريتين وتعتبران جزءاً أصيلا من المجتمع السوري.
ـ سوريا هي جزء من الوطن العربي، ترتبط شعوبه بوشائج الثقافة والتاريخ
والمصالح والأهداف الكبرى والمصير المشترك. وسوريا عضو مؤسس في جامعة الدول
العربية، تتطلع إلى توثيق مختلف أشكال التعاون والترابط بين البلدان
العربية.
ـ يلتزم الشعب السوري دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إنشاء دولته الحرة السيدة المستقلة، وعاصمتها القدس.
ـ تربط الشعب السوري بجميع الشعوب الإســلامية الأخــرى جذور تاريخية مشتركة وقيم إنسانية مبنية على الرسالات السماوية.
ـ سوريا جزء من المنظومة العالمية، وهي عضو مؤسس في هيئة الأمم المتحدة
والمنظمات المتفرعة عنها، ولذا فهي ملتزمة بميثاقها، وتسعى مع غيرها من دول
العالم لإقامة نظام دولي بعيد عن جميع النزاعات المركزية والهيمنة
والاحتلال، نظام قائم على التوازن في العلاقات وتبادل المصالح والمسؤولية
المشتركة في مواجهة التحديات والأخطار العامة التي تهدّد أمن وسلام العالم.
ـ الشعب هو مصدر الشرعية والسيادة التي تتحقق من خلال نظامٍ جمهوري
ديموقراطي ودولة مدنية، يسود فيها القانون وتقوم على المؤسسات، ولا يجوز
فيها الاستئثار بالسلطة أو توريثها بأي شكل كان.
ـ تقوم مؤسسات الحكم في الدولة السورية على أساس الانتخابات الدورية
والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ
التداول على السلطة عبر الانتخاب السري والحر، واحترام نتائج الانتخابات
التي يقررها صندوق الاقتراع مهما كانت.
ـ يقر دستور جديد أسس النظام الديموقراطي التعددي المدني، ونظاماً
انتخابياً عصرياً وعادلاً يضمن حق مشاركة كافة التيارات الفكرية والسياسية،
ضمن قواعد تؤمن أوسع تمثيل للشعب واستقرار النظام البرلماني، وتضبط بشكل
دقيق الموارد المالية وإنفاق الأحزاب والجماعات السياسية.
ـ الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وتصون استقلالها
وسيادتها على أراضيها، تحرص على الأمن القومي ولا تتدخل في الحياة
السياسية.
ـ تعتمد الدولة مبدأ اللامركزية الإدارية، بحيث تقوم الإدارة المحلية
على مؤسسات تنفيذية تمثيلية تدير شؤون المواطنين والتنمية في المحافظات
والمناطق، بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة ومتوازنة.
ـ تصون الدولة الملكية الخاصة، التي لا يجوز الاستيلاء عليها إلا
للمنفعة العامة ضمن القانون ومقابل تعويض عادل، من دون أن يعاد تجييرها
لمصالح خاصة.
ـ تصون الدولة المال العام والملكية العامة لمنفعة الشعب، وتقوم سياستها
على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة المستدامة وإعادة توزيع الدخل
والثروة عبر النظام الضريبي بين الفئات الاجتماعية وبين المناطق، وكذلك على
ضمان حرية الاستثمار والمبادرة الاقتصادية وتكافؤ الفرص والأسواق ضمن
ضوابط تكافح الاحتكار والمضاربات وتحمي حقوق العاملين والمستهلكين.
ـ تلتزم الدولة السورية إزالة كافة أشكال الفقر والتمييز ومكافحة
البطالة بهدف التشغيل الكامل الكريم اللائق والإنصاف في الأجور، وتحقيق
العدالة في توزيع الثروة الوطنية، وتحقيق التنمية المتوازنة وحماية البيئة،
وتأمين الخدمات الأساسية لكل مواطن : السكن والتنظيم العمراني، ومياه
الشرب النظيفة، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف والانترنت، والطرق والنقل
العام، والتعليم والتأهيل النوعيين، والتأمين الصحي الشامل ومعاشات
التقاعد وتعويضات البطالة، بأسعار تتناسب مع مستويات المعيشة.
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire