samedi 25 mai 2013

Liban : neuf morts dans de très violents combats à Tripoli

Au moins neuf personnes ont été tuées jeudi à Tripoli, au Liban-nord, lors de violents combats entre partisans et opposants du régime syrien, a affirmé jeudi à l’AFP une source au sein des services de sécurité libanais.
"De très violents combats se sont déroulés la nuit dernière jusqu’à 05H00 (02H00 GMT), qui ont fait six morts et 40 blessés. Les accrochages et les obus ont atteint plusieurs quartiers de la ville, y compris au centre", a souligné cette source.
"Jeudi, dans la soirée, trois personnes ont été tuées par des tireurs embusqués : un à Qobbah et deux à Jabal Mohsen", a ajouté cette source.
Depuis le début de la révolte contre le président syrien Bashar al-Assad, des combats meurtriers opposent régulièrement à Tripoli les habitants du quartier sunnite de Bab el-Tebbaneh, favorables aux rebelles syriens, à ceux du secteur alaouite de Jabal Mohsen, qui soutiennent le régime de Damas.
Mais depuis dimanche, des bombardements et des tirs d’obus touchent d’autres quartiers de cette ville majoritairement sunnite. Au total, 20 personnes, dont deux soldats, ont été tuées et près de 150 autres blessées en quatre jours.
"Depuis dimanche, des quartiers de Tripoli, épargnés depuis 1985, ont été soumis à des bombardements. Cette guerre est la continuation de celle que la Syrie a menée contre nous en 1985", a affirmé Amine al-Qabbout, le moukhtar (agent de l’état civil) du quartier sunnite de Qobbah.
En 1985, de très violents combats avait opposé des sunnites de Tripoli à l’armée syrienne, qui avait bombardé la ville pendant plusieurs jours.
"L’outil politique, qui mène la guerre est le même, c’est le Parti arabe démocratique (PAD)" pro-syrien, a-t-il dit.
Le PAD accuse en revanche les sunnites d’avoir déclenché les combats.
(23-05-2013)

الجيش يعلن عن اصابة خمسة عسكريين في طرابلس
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي : "ظهر اليوم، تعرض احد مراكز الجيش في محلة ضهر المغرطرابلس لاطلاق نار ادى الى اصابة ثلاثة عسكريين بحروح مختلفة. كما تعرضت سيارة مدنية تقل عسكرييْن اثنين لاطلاق نار امام مدخل طبابة منطقة الشمال-طرابلس ادى لاصابتهما بجروح خطرة. وقد ردّت قوى الجيش على مصادر النيران، وباشرت عمليات دهم واسعة بحثا عن الفاعلين. وتم نقل العسكريين الجرحى الى احد المستشفيات للمعالجة".
  ميقاتي : طرابلس ليست مكسر عصا ولا صندوق بريد ولا ساحة لتصفية
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على وجوب "تصدي الجيش اللبناني بحزم وقوة لكل التجاوزات الأمنية التي تستهدف طرابلس واحياءها السكنية"، داعياً إلى "عدم التهاون مع المسلحين الى أي جهة انتموا والرد بقوة على مصادر النيران وخصوصا ان التعديات تجاوزت اعمال القنص العادية وباتت تستخدم فيها القذائف الصاروخية ما يقتضي التشدد أكثر فأكثر في قمع هذا الإخلال الأمني الفاضح وتوقيف الفاعلين وإحالتهم على القضاء".
وفي تصريح له بعد سلسلة من الاتصالات أجراها مع وزراء ونواب مدينة طرابلس وفاعلياتها وقادة الأجهزة الأمنية، طلب ميقاتي من وزير العدل شكيب قرطباوي "الايعاز الى النيابة العامة التمييزية بالتحرك لملاحقة من يقومون بإصدار بيانات التهديد في حق أبناء طرابلس الى أي جهة انتموا، ومن وزير الصحة علي حسن خليل الايعاز الى المستشفيات بتسهيل معالجة الجرحى على حساب وزارة الصحة".
كما رأى ان "ما يحصل في طرابلس هو جريمة بحق المدينة وأهلها الآمنين"، قائلاً : "لقد قلنا مرارا إن طرابلس ليست مكسر عصا لأحد ولا صندوق بريد ولا ساحة لتصفية الحسابات، لكن الإمعان في هذه الممارسات حولها إلى ساحة لتنفيس الاحتقان عن كل لبنان والمنطقة. لقد أصبحت طرابلس اليوم منكوبة، فما يحصل تجاوز كل حدود، وبلغ حد الجنون الذي تدفع طرابلس ثمنا باهظا له".
وأضاف "ان الشجب والادانة لم تعد تعابير تكفي لوصف حال الغضب التي أصابتنا، وأصبح من الملح أن تتحمل جميع الجهات المعنية بهذه المعارك العبثية مسؤولياتها تجاه المدينة وأهلها وأمام التاريخ"، لافتاً إلى ان "التاريخ لا يكرر نفسه، لكن الجهل هو الذي يعيد تجارب الماضي المؤلمة، ويستنسخ الأخطاء، ويوقعنا في المآزق التي تأخذنا إلى التاريخ مجددا"، مشدداً على ان "المسؤولية جماعية في وقف انزلاق طرابلس إلى الواقع المرير الذي عاشت أبشع صوره خلال الأيام الماضية، وليس لدينا خيار سوى الرهان على الجيش اللبناني من أجل وقف هذا الجنوح العنفي الذي يقضي على مستقبل طرابلس، وكل استهداف للجيش هو محاولة لاستهداف السلم الأهلي، والمؤامرة التي تستهدف طرابلس وأهلها انما تستهدف في أحد جوانبها إحراج الجيش تمهيدا لإخراجه من المدينة وإخلاء الساحة للقتال الذي ينتج موتا مجانيا بحق أبناء المدينة".
كما دعا الجميع إلى "التعاون مع الجيش لإعادة الهدوء إلى طرابلس، لأن الاستمرار في هذه المعارك العبثية ستكون نتائجه وخيمة ليس على طرابلس فقط، وإنما على السلم الأهلي في لبنان".
وأضاف "من المفترض ان تثمر المساعي التي قمنا بها بمشاركة جميع الأطراف الى نتائج ابجابية لوقف الة الدمار والقتل وعودة الامن والاستقرار الى طرابلس".

سالم من طرابلس : المسلحون فتحوا على حسابهم ولن نترك الناس عرضة لرغباتهم
أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم الذي اجتمع قبل قليل برئيس حكومة تصريف الأعمال نحيب ميقاتي في طرابلس أن "ليس هناك من غطاء سياسي للمسلحين الذين باتوا يتصرفون بحسب هواهم، وفتحوا على حسابهم نظرا للوضع المعروف من خارج الحدود متأثرين بالوضع في سوريا"، مشدداً على أننا "سنحاول إصلاح الأمور قدر الإمكان أقله في المناطق البعيدة عن الاشتباكات حفاظا على سلامة المواطنين".
وقال سالم عقب اجتماع أمني في مكتب قائد منطقة الشمال الإقليمي في قوى الأمن الداخلي العميد محمود عنان وقادة السرايا والفصائل في طرابلس وأقضية والشمال، إن "زيارتنا إلى طرابلس هي للاجتماع مع قادة السرايا والفصائل المسؤولين عن أمن الناس خصوصا وأن الوضع خطير جدا، ولأول مرة نشهد هكذا ضراوة في الأحداث وارتفاع في عدد القتلى والجرحى وهدفنا المحافظة على مؤسساتنا ومراكزنا وتفعيل تحركنا لنشعر الناس بأننا إلى جانبهم في كل الظروف، ولنقول لهم بأن ما يصيبهم يصيبنا ولن نتركهم عرضة لرغبات المسلحين، ومنذ فترة قمنا بتعزيز قوى الأمن الداخلي في طرابلس لوضعها في أجواء أمنية تختلف عما تشهده لكن سباق الأحداث وضخامتها أثر على عملنا ولكننا سنتابع، وسنعمل بأقصى جهدنا للقيام باللازم ضمن الإمكانيات الموجودة عندنا".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire