mercredi 22 mai 2013

Liban : 11 morts et 100 blessés depuis le début des affrontements

Onze personnes, dont deux soldats, ont été tuées et plus de cent autres blessées en trois jours de combats à Tripoli, dans le nord du Liban, lors de heurts entre des partisans et opposants au régime syrien, a indiqué mercredi une source de sécurité. Durant la nuit de mardi à mercredi, les tirs ont atteint des quartiers loin de la zone de front, opposant de manière récurrente les habitants sunnites de Bab el-Tebbaneh, favorables aux rebelles, et les alaouites de Jabal Mohsen, qui défendent le régime de Bachar el-Assad.
Les écoles étaient fermées mercredi, la route internationale menant vers la Syrie est fermée en raison des tireurs embusqués, et les rues sont désertes. Dans cette ville d’un demi-million d’habitants, en majorité sunnites, qui s’enflamme au rythme de la guerre en Syrie toute proche, deux soldats chargés de séparer les belligérants ont été tués. Le clan Assad est de confession alaouite, une branche du chiisme, alors que les rebelles syriens sont dans leur grande majorité sunnites.

اجتماع طرابلس لم يفضِ إلى أي نتيجة
أفاد مراسل "السفير" في طرابلس أن "الاجتماع الذي عقد، قبل قليل، بين النائب محمد كبارة وعدد من المشايخ وبين قادة المحاور في قاعة مسجد حربا في التبانة لم يفضٍ حتى الآن إلى أي نتيجة إيجابية حيث طلب قادة المحاور مهلة ساعتين للتشاور في ما بينهم ومن ثم إبلاغ كبارة والقيادات السياسية من موقفهم من إطلاق النار".
ونفى كبارة، ما أشيع قبل قليل، عن تعرض موكبه لإطلاق نار في طرابلس في حين أفيد عن إصابة يوسف الفقير، وهو من أمن الدولة ويعمل كمرافق للنائب خضر حبيب.
 جنبلاط : الاستهداف المباشر للجيش يتطلب موقفاً حازماً
أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط أن "الاستهداف المباشر للجيش يتطلب موقفاً حازماً وأي خطوة أقل من ذلك ستكون بمثابة تواطؤ على الجيش أو مؤامرة ضده في هذه اللحظات الحساسة والصعبة".
وقال في بيان إنه " بات مطلوباً، أكثر من أي وقتٍ مضى، من جميع القوى السياسيّة ودون استثناء دعم الجيش اللبناني ودوره الوطني في الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تواجهه بفعل الانقسامات الداخليّة والانتقال التدريجي للتطورات الإقليمية وفي مقدمها الأزمة السوريّة إلى داخل لبنان، وفي مدينة طرابلس بالتحديد".
وأشار إلى أن "الاستهداف المباشر للجيش اللبناني من خلال القنص أو إطلاق النار مباشرة باتجاهه أو أي عمليات مشبوهة أخرى تتطلبُ موقفاً حازماً لا لبس فيه بضرورة دعم المؤسسة العسكرية بكل الوسائل الممكنة ومنحها الغطاء السياسي الكامل للقيام بالمهام الموكلة إليها لأن أي خطوة أقل من ذلك ستكون بمثابة تواطؤ على الجيش أو مؤامرة ضده في هذه اللحظات الحساسة والصعبة".
وأكد جنبلاط أن حماية الجيش "أولوية مطلقة تتعدّى سواها من العناوين التي تدور حولها المسرحيّات شبه الهزليّة التي نشهدها كل يوم والتي تتصل بنقاشات حول قانون الستين وغير الستين في الوقت الذي تشتعل فيه جبهات طرابلس وتتنامى التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير. فكيف تتوقع بعض القوى إجراء الانتخابات النيابيّة في هذه الأجواء المتوترة؟".
وشدّد على أن إقحام لبنان في قلب الصراع السوري، من أي جهة كانت، عبر ضرب الاستقرار والسلم الأهلي هو مغامرة في غاية الخطورة من شأنها القضاء على كل المنجزات التي تحقّقت خلال السنوات الماضية وإدخال لبنان في نفقٍ مظلم قد لا تتضح نهاياته في المدى المنظور وهو مناقض تماماً لرغبات الشعب اللبناني بالعيش الكريم والاستقرار والازدهار".

مناوشات متقطعة في طرابلس و"الحزب العربي الديموقراطي" يطلب من مناصريه الهدوء
مازالت محاور التبانة والقبة والمنكوبين وجبل محسن في طرابلس تشهد مناوشات متقطعة، في وقت أكد المتحدث الإعلامي باسم "الحزب العربي الديموقراطي" عبد اللطيف صالح لـ"السفير"، أن المكتب السياسي للحزب طلب من مناصريه الهدوء والالتزام بقرارات الجيش.
يشار إلى أن أعمال القنص مستمرة موقعة مزيداً من الإصابات في صفوف المواطنين.
وتبين بعد ليلة أمس العنيفة، أن عدد القتلى وصل إلى عشرة مدنيين يضاف إليهم اثنين من العسكريين، فيما لامس عدد الجرحى 100 وهم يتوزعون على مستشفيات المدينة.

غصن ينوّه بعمل الجيش في طرابلس : لديه الضوء الأخضر من السلطة السياسية
أكد وزير الدفاع فايز غصن، اليوم، أن "الجيش اللبناني قام ويقوم بعمل كبير جداً في طرابلس، وما من منطقة عصية أو مقفلة على الجيش"، ومشدداً على أن "ما يقوم به يصب في خانة المصلحة الوطنية العليا لأنه يحظى بالضوء الأخضر من السلطة السياسية كافة".
واعتبر، في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان - ضبيه"، أن "شبح الفتنة يخيم على لبنان انطلاقاً من أحداث طرابلس وما يجري في المناطق الأخرى"، داعياً الجميع إلى "تحمل مسؤولياتهم ورفع الغطاء عن العابثين بالأمن في طرابلس".
وإذ سأل من المستفيد من القتال الدائر في طرابلس، أشار إلى أن "المدينة تضررت اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً"، مؤكدا أن "ما يحصل في الشمال هو أمر غريب عن أبناء هذه المنطقة، وهو انعكاس للأزمة السورية".
وتوجه غصن إلى المسؤولين طالباً منهم "التوقف عن اللعب بالبلد، فلبنان هو بلد التعايش للطوائف ضمن إطار الوحدة الوطنية".
(الوكالة الوطنية للاعلام)

المجلس المدني في طرابلس يدعو الى الاقفال العام غداً
أفاد كراسل "السفير" في طرابلس، بأن المجلس المدني في المدينة دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى زيارة المدينة غدا، وعقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع فيها.
كما دعا المجلس الى الاقفال العام يوم غد حدادا على الشهداء واستنكارا للوضع المتردي الذي وصلت إليه المدينة وعدم ايجاد حلول جذرية لمآسيها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire