samedi 23 février 2013

Palestine : Le réalisateur Palestinien Imad Burnat retenu une heure par les services américains de l’immigration

Emad Burnat, le réalisateur palestinien de « 5 caméras brisées », nommé aux Oscars dans la catégorie du « Meilleur long-métrage documentaire » a été retenu pendant une heure par les services de l’immigration à l’aéroport de Los Angeles.
Le cinéaste, qui se rendait aux Etats-Unis pour assister aux Oscars, a dû prouver qu’il était bien nommé à la célèbre cérémonie. « Les douaniers (…) m’ont dit que si je ne pouvais justifier mon voyage, ma femme Soraya, mon fils Gibreel et moi-même, serions renvoyés en Turquie le jour-même », a-t-il déclaré dans un communiqué.
Alerté, Michael Moore, membre de l’Académie des Oscars, n’a pas attendu pour répandre la nouvelle sur Twitter, avant de déclarer via le même réseau social : « Apparemment, les officiers des services de l’immigration et des douanes ne comprenaient pas comment un Palestinien pouvait être nominé aux Oscars. Emad m’a envoyé un message pour me demander de l’aider. »
Selon le réalisateur américain, Emad Burnat a finalement été autorisé à entrer aux Etats-Unis pour une semaine seulement, afin d’assister aux Oscars.

**

عماد برناط إلى « أوسكار »
نديم جرجوره أياً كان السبب، وسواء كان معلناً أم مجهولاً، فإن توقيف مخرج سينمائي أمام جهاز أمني أو استخباراتي أو عسكري يثير ضجّة يُفترض بها أن تنطلق من مغزى التوقيف وأبعاده. « ديوان الجمارك » و« مديرية الهجرة » في مطار لوس أنجلوس في الولايات المتحدّة الأميركية أوقفا المخرج الفلسطيني عماد برناط قبل يومين، هو الذاهب إلى تلك البلاد للمُشاركة في الحفل الخامس والثمانين لتوزيع جوائز « أوسكار » مساء غد الأحد بتوقيت لوس أنجلوس. هو الذاهب إلى تلك البلاد حاملاً معه جرحاً وأملاً وحكاية إنسانية عن نضال سلمي ضد وحش الاحتلال. هو الذاهب إلى تلك البلاد ليقول بالصورة السينمائية وقائع وأحاسيس تُعبّر عن ألم وحلم بلغة أجمل وأقوى وأهمّ من ألف خطاب. هو القادم إلى تلك البلاد لعلّه ينتزع جائزة « أوسكار » أفضل فيلم وثائقي طويل عن « خمس كاميرات محطّمة »، الذي حقّقه مع الإسرائيلي غي دفيدي : « إنه أمر مهم جداً بالنسبة إليّ أن أكون هنا للمشاركة بحفل « أوسكارات »، وللتحدّث عن هذا الفيلم، لأن هذا اليوم تاريخيّ لفلسطين ».
تردّد صدى الحكاية فور توقيفه. عماد برناط اتصل بالمخرج الوثائقي الأميركي مايكل مور، عضو « أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية » مانحة جوائز « أوسكار ». التحرّك الذي قام به مور أفضى أولاً إلى انتشار الخبر. أفضى ثانياً إلى ما يُشبه حملة تضامن. في النهاية، اتُّخذ القرار : يُسمح لعماد برناط بالبقاء أسبوعاً واحداً فقط في أميركا، بهدف المشاركة في الحفل المذكور.
ليس سهلاً على مخرج سينمائي أن يجد نفسه في موقف كهذا، وإن أقام على خطّ المواجهة اليومية مع الاحتلال. المواجهة مع الأمن، أياً كان شكله أو أسلوبه، قدر مخرج سينمائي حوّل الكاميرا إلى أداة توثيق وبوح، وجعل الصورة مفتاحاً لاختراق المحجوب. تماماً كحال المخرج نفسه في مقارعته اليومية وحش الاحتلال. عماد برناط وغي دفيدي غاصا في بلدة الأول « بلعين » (الضفّة الغربية) بحثاً في أساليب عيش أناس يقارعون جدار الفصل العنصري بحراك سلميّ. أناس فلاّحون « على قدر متواضع من الثقافة والتعليم »، لكنهم شرسون في تعلّقهم بأرضهم وبلدتهم وحياتهم : « مررت بتجارب كثيرة في حياتي »، قال برناط في دردشة مع الزميل زياد الخزاعي (« السفير »، 24 كانون الثاني 2013). أضاف برناط : « تجارب لا تزال تولع ذاكرتي. أمل ولذّة. مخاوف وأمل. كلّها مخلوطة ببعض. أنا تائه. الجروح القديمة ما عندهاش وقت تطيب (تشفى)، والجروح الجديدة راح تغطّي عليها ».
تُرى، أيكون الموقف الأخير لعماد برناط جرحاً جديداً في لحظة فرح حقيقي متمثّل بذهابه إلى حفل « أوسكار » مرشّحاً لإحدى جوائزه؟ تُرى، أيعود عماد برناط إلى بلدته وبلده حاملاً معه اختباراً إضافياً يعينه على إنجاز فيلم جديد يقول فيه جرحه الجديد؟ أم تُراه يعود إلى بلدته وبلده حاملاً معه تمثال « أوسكار » أيضاً؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire