dimanche 17 mars 2013

Syrie : Ashton prône la prudence sur les livraisons d’armes

L’Union européenne doit réfléchir attentivement aux conséquences d’une éventuelle levée de son embargo sur les livraisons d’armes aux rebelles syriens, que réclament la France et la Grande-Bretagne, a déclaré samedi Catherine Ashton.
Pour la représentante de la politique étrangère de l’UE, une telle initiative pourrait compliquer la recherche d’une solution diplomatique au conflit entre les insurgés et le régime du président Bachar al Assad.
La France et la Grande-Bretagne ne sont pas parvenues vendredi à Bruxelles à convaincre leurs partenaires européens d’autoriser les livraisons d’armes aux rebelles syriens. Paris et Londres ont simplement obtenu que le sujet soit rediscuté la semaine prochaine au niveau des ministres des Affaires étrangères.
Pour Catherine Ashton, l’UE doit examiner "très prudemment" les arguments franco-britanniques selon lesquels une levée de l’embargo inciterait Bachar al Assad à négocier avec ses opposants, alors que le conflit en Syrie a fait au moins 70.000 morts en deux ans.
L’Union européenne doit aussi consulter au préalable le médiateur de l’Onu, Lakhdar Brahimi, ainsi que le président de la Coalition nationale syrienne (CNS), Moaz al Khatib, sur les chances d’ouverture d’un dialogue avec le régime en cas de levée de cet embargo, a-t-elle ajouté.
"Ce dont nous devons nous assurer, c’est que la moindre initiative de notre part ne rende pas (cette tâche) plus compliquée", a dit Catherine Ashton lors d’une conférence organisée en Allemagne par le Fonds Marshall, organisation prônant un renforcement des liens transatlantiques.
Les adversaires d’un armement des rebelles, au premier rang desquels l’Allemagne, craignent qu’une telle initiative n’incite la Russie et l’Iran à intensifier leurs propres livraisons d’armes au régime Assad, ce qui entraînerait une aggravation du conflit. Ils redoutent aussi que des armes tombent entre de "mauvaises mains", celles des islamistes radicaux cherchant eux aussi à renverser Bachar al Assad.
"Alimenter le champ de bataille en armes, cela rend-il plus ou moins probable le fait que d’autres en fassent de même ? Quelle serait la réaction d’Assad si l’on songe à ce que l’on sait de ses réactions jusqu’à présent ? Est-ce que les gens ne se feraient plus tuer ou est-ce que les gens se feraient tuer plus vite ?", s’est interrogée Catherine Ashton.
Cette dernière a en outre exclu d’effectuer un deuxième mandat à la tête de la diplomatie européenne à l’expiration de son mandat actuel de cinq ans fin 2014.
(16-03-2013 - Assawra)

ميقاتي : نولي الحدود اللبنانية- السورية عناية قصوى
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة جميع الأفرقاء في لبنان إلى "التزام سياسة النأي بالنفس وتجنيب لبنان أية انعكاسات خارجية عليه"، مؤكداً أن "الحكومة تولي الوضع على الحدود اللبنانية- السورية العناية القصوى وان التوجيهات أعطيت للجيش لمعالجة الخروقات بالطرق المناسبة".
وكان ميقاتي تسلم من وزارة الخارجية نص الرسالة التي وجهتها السلطات السورية إلى الحكومة اللبنانية بشأن الوضع على الحدود، وهي رسالة تبدي الحرص على العلاقات بين البلدين ومعالجة الخروقات التي تحصل حرصا على مصلحتهما المشتركة، وسيصار إلى متابعة مضمون الرسالة ميدانيا وعبر القنوات الديبلوماسية.
وكان ميقاتي عقد اجتماعات أمنية لبحث الوضع الأمني في البلاد واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد.
("النشرة")
 مصدر سوري ينفي لـ"السفير" انشقاق بثينة شعبان : تتنقل في مهمة رسمية خارج البلاد
أكد مصدر رسمي سوري لـ "السفير" أن المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان "في مهمة رسمية خارج البلاد وهي تسافر عبر دبي إلى عدة دول من بينها جنوب أفريقيا لتسليم رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره حول تطورات الأوضاع في سوريا".
وكانت قناة "العربية" نقلت عن المعارض السوري هيثم المالح قوله في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" أنه "وردت أنباء حول انشقاق بثينة شعبان. وإن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة من السفينة الأسدية الغارقة".
كما ذكرت تقارير إعلامية أن شعبان غادرت سوريا وهي حالياً تتواجد في دبي. وأوردت صحيفة "اللواء" اللبنانية أن شعبان "احتُجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها متوجهة إلى دبي".
وأضافت الصحيفة أن "عناصر الأمن العام أوقفوا شعبان لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحاً للتأكد ما إذا كان قضائياً، على اسمها أية إشارة، في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك".
زاسبكين : موسكو تعمل على منع انتقال التوتر من سوريا الى المنطقة
اكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين أن موسكو تعمل على حفظ الاستقرار في المنطقة في ظل التوتر الذي يسود أنحاء واسعة منها، لافتاً الى ان البحرية الروسية متواجدة بشكل دائم في المتوسط وان موسكو تعمل على منع انتقال التوتر من سوريا الى المنطقة، وتؤكد على الحل السياسي للأزمة السورية وتجدد رفضها التدخل العسكري.
واعتبر زاسبكين، أمام وفد من قيادة الجيش اللبناني زارت السفن الروسية الراسية في مرفأ بيروت امس، أن الوجود الروسي عامل لحفظ الاستقرار في منطقة تمر بمرحلة صعبة فيها الكثير من التقلبات والنزاعات، مؤكداً أن روسيا تسعى الى ايجاد الحلول السلمية للأزمات، وتستخدم قدراتها السياسية والعسكرية بهدف حفظ الأمن والاستقرار العالميين.
(الوكالة الوطنية للاعلام)

الأسد يطالب "دول البريكس" بالتدخل لوقف العنف في سوريا
أعلنت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان أن "الرئيس السوري بشار الأسد طلب من دول البريكس، التي تعقد اجتماعا في جوهانسبورغ بعد 10 أيام التدخل من أجل وقف العنف في سوريا".
وأعلنت شعبان في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، أنها "سلّمت رسالة اليوم من الأسد إلى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس في 26 آذار قمة البريكس والتي ستتناول الوضع في سوريا".
وأضافت "يطالب الرئيس في رسالته بتدخل مجموعة البريكس من اجل التوصل إلى وقف العنف في سوريا والمساعدة على إقامة الحوار الذي يرغب ببدئه".
ولفتت شعبان إلى أن زوما "بدا متجاوبا خلال الاجتماع، وأبدى أسفه للدمار الذي يصيب بلدنا الجميل"، معلنة عن أنها "زارت، في الإطار نفسه، روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سوريا في غضون أيام".
("أف ب")

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire