jeudi 21 mars 2013

Liban : Manifestation en faveur de la libération de Georges Abdallah devant l’ambassade de France réprimée

Des affrontements ont eu lieu ce mercredi 20 mars, à proximité de l’ambassade de France à Beyrouth, entre les forces de l’ordre et les manifestants venant exiger la remise en liberté de Georges Abdallah. On signale 4 blessés dont le correspondant du quotidien "Al-Akhbar".

**
3 جرحى بينهم صحافي باعتصام أمام منزل السفير الفرنسي تضامناً مع جورج عبدالله
أفاد مراسل "السفير" أن إشاكالاً وقع أمام منزل السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي، بين القوى الأمنية ومجموعة من الشبان المتضامنين مع الأسير اللبناني جورج عبدالله، ادى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بينهم صحافي.
وأشار إلى أن الإشكال وقع عندما حاول أحد المعتصمين التوجه إلى حائط قصر الصنوبر لكتابة عبارة "الحريّة لجورج عبدالله"، فتدخل على الفور عناصر الأمن لينهالوا بالضرب المبرح على المعتصمين، ما ادى إلى جرح ثلاثة أشخاص بينهم الزميل في صحيفة "الأخبار" قاسم قاسم، مشيراً إلى أن القوى الأمنية قامت بإشهار الأسلحة بوجه المعتصمين.
وأكد مشاركون في الاعتصام لـ"السفير"، أن الأمن كان على علم مسبق بهويّة الزميل قاسم قبل الإعتداء عليه، وأنه صرخ أثناء الإعتداء "صحافي، صحافي" أكثر من مرّة، وأنه نقل إلى مستشفى بيروت الحكومي، حيث يعالج من اصابة في رأسه ورضوض في جسده.
بدورها أكدت "الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبدالله"، أن الإعتصام هو "مبادرة فردية قامت بها مجموعة من الشباب لدفع قرار اخراج عبدالله من الاسر"، كما دانت الحملة ما تعرّض له عدد من المعتصمين.
وقال جوزف عبدالله شقيق الاسير عبدالله لـ"السفير"، إن "الاعتصام امام منزل السفير يصب في خانة تعبير الشباب عن موقفهم بدعم قضية جورج"، واضاف "نحذر السلطات اللبنانية من المماطلة ولن نقبل بأن يكون ارفع صوت لبناني هو التمني عن الافراج عنه". 
**

قوى الأمن تعتدي على الزميل قاسم قاسم
تعرّض الزميل قاسم قاسم لاعتداء من قبل عناصر في قوى الأمن الداخلي أمام منزل السفير الفرنسي باتريس باولي أمام ميدان سباق الخيل في بيروت، خلال اعتصام نظّمه اتحاد الشّباب الديموقراطي للمطالبة بالإفراج عن الأسير في السجون الفرنسية جورج عبدالله. وأفاد شهود عيان بأن أحد المعتصمين كان يحاول كتابة شعارات مطالبة بحريّة عبدالله على حائط منزل باولي الخارجي، حين هاجمه عدد من رجال الأمن بلباسهم المدني وشهروا مسدّساتهم في وجوه المعتصمين، قبل أن تتدخّل قوة من عناصر مكافحة الشغب وقوى الأمن الداخلي وتعتدي على المعتصمين بالهراوات وأعقاب البنادق.
وأشار قاسم لـ« الأخبار »، إلى أنه أبلغ العناصر مرّات عدّة أنه صحافي وأتى لتغطية الخبر، لكنّهم لم يتوقّفوا عن ضربه بالهراوات ما أوقعه أرضاً مع عدّة كدمات في الرأس. فيما عُرف من الجرحى إلى جانب قاسم ربيع شمص وخلدون جابر، ونقلوا إلى مستشفى بيروت الحكومي. وأشارت مصادر المعتصمين إلى أن جابر تعرّض للضرب المبرح داخل إحدى الآليات التابعة لقوى أمن الداخلي بعد اعتقاله، ومن ثمّ أُفرج عنه.

**

الحملة الدولية لإطلاق جورج عبد الله تزور "حزب الله" : لأوسع حملة تضامن مع القضية
زار وفد من "الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبد الله" مقر المجلس السياسي لـ"حزب الله" حيث التقى عضو المجلس محمود قماطي في حضور الشيخ عطا الله حمود.
وأفاد بيان صدر عن العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، ان جوزيف عبدالله شقيق الاسير جورج عبد الله، اعلن "أن هدف الزيارة هو وضع الأخوة في حزب الله في آخر المستجدات المتعلقة بإنفاذ القرار القضائي المشروط بالإفراج عن عبد الله المعتقل تعسفاً في السجون الفرنسية".
ودعا شقيق عبد الله إلى "أوسع حملة تضامن مع قضية المعتقل جورج عبد الله والذي تنظر محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية يوم غد الخميس للمرة الثالثة في قرار الإفراج عنه".
وثمن "وقوف الأخوة في حزب الله مع هذه القضية وتأكيدهم ضرورة الإفراج الفوري عن عبد الله الذي بات رهينة بيد السلطات الفرنسية".
(الوكالة الوطنية للاعلام)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire