dimanche 22 décembre 2013

Liban : "L’assassinat de Hassan al-Lakkis n’est pas une simple affaire entre les Israéliens et nous" (Hassan Nasrallah)

Le secrétaire général du Hezbollah a prévenu vendredi les Israéliens qu’ils seraient "punis" pour le meurtre d’un des dirigeants du parti, dans lequel l’Etat hébreu a démenti toute implication.
"L’assassinat de Hassan al-Lakkis n’est pas une simple affaire entre les Israéliens et nous", a affirmé Hassan Nasrallah dans un discours diffusé sur grand écran à l’occasion d’une cérémonie d’hommage au dirigeant assassiné. "Il y a des comptes à régler entre nous et les Israéliens, il y a des comptes anciens et il y a de nouveaux comptes à régler", a-t-il dit.
"Les meurtriers seront punis tôt ou tard (...). Ceux qui ont tué nos frères ne seront à l’abri nulle part dans le monde", a ajouté Hassan Nasrallah, dont le discours était diffusé devant des milliers de partisans participant à cette cérémonie.
"Son sang n’a pas été versé en vain (...) La punition tombera au moment où on le décidera", a martelé le secrétaire général du parti.
"Les Israéliens pensent que le Hezbollah est pris (par la guerre en Syrie), par la situation au Liban (...) Je leur dis : ’vous vous trompez’", a-t-il indiqué.
Il faisait référence au combat de son puissant parti armé au côté du régime de Bashar al-Assad face aux rebelles dans la guerre qui ravage la Syrie. Hassan al-Lakiss a été assassiné dans le parking de son immeuble le 4 décembre à l’aube.
Hassan Nasrallah a affirmé que ce dirigeant était l’"un des cerveaux du Hezbollah", refusant de révéler la position qu’il occupait au sein du parti. "Il travaillait pour le développement des capacités" du Hezbollah, s’est-il contenté d’ajouter, le qualifiant d’"ami et de frère".
Le dernier meurtre d’un dirigeant du Hezbollah remonte à 2008 à Damas, où Imad Mughniyeh, principal commandant militaire du parti, avait été tué dans un attentat à la voiture piégée. Cet assassinat avait aussi été imputé à Israël, ennemi juré du puissant mouvement de la résistance, qui avait nié toute implication.

**

نصر الله : هناك في الإقليم من يريد تفجير البلد
حذر الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، من ان "هناك في مكان ما من الاقليم من وصل الى مرحلة نتيجة غضبه وحقده وفشله وانسداد الافاق في وجهه ويريد ان يأخذ البلد الى التفجير". وطالب، خلال الاحتفال التأبيني بذكرى القيادي في "حزب الله" حسان اللقيس في مجمع سيد الشهداء في الرويس، بحماية المؤسسة العسكرية "لانها المؤسسة الوحيدة التي تحظى بالاجماع الوطني بنسبة كبيرة، وهي بقية الدولة، واذا انهارت مؤسسات وبقي الجيش يمكن على هذا الجبل ان نسند ونعيد البناء".
وانتقد بشدة خطاب قوى 14 اذار في طرابلس، ونصح بعدم تشكيل حكومة امر واقع، مطالبا بخريطة طريق داخلية للاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدد، مشددا على رفض الفراغ بشكل قاطع.
وقال نصر الله في بداية خطابه، إن كل المؤشرات والقرائن لعملية اغتيال اللقيس، تدل على اتهامنا لاسرائيل، وهو ليس اتهاما سياسيا، انما يعتمد على قرائن، وهي ليست حادثة عابرة بيننا والاسرائيلي، وهناك حساب قديم، واذا الاسرائيلي يظن انه خارج حسابات "حزب الله" فهو مخطئ، والقتلة سيحاسبون عاجلا ام اجلا، ودماء شهدائنا لن تذهب هدرا، والذي قتلوا اخواننا لن يأمنوا في اي مكان في العالم، والقصاص ات"، مشددا على أنه "بهذا الاستشهاد نعبر عن وضعية وحالة نعيشها منذ سنوات طويلة اسمها "دفع الثمن"، وعلى جمهور المقاومة ان يعرف اننا في هذه الوضعية منذ سنوات طولية وستبقى هذه الوضعية حتى انتهاء المعركة، ونحن ندفع ذمن انتصاراتنا على اسرائيل".
ورأى أن "اغتيال حسان اللقيس يأتي ثأر للانتصارات السابقة، وفي اطار ضرب مفاصل واركان واساسيات في قدرة المقاومة الحالية على التطور، وفي هذا السياق كانت شهادة عماد مغنية وغالب عوالي وعلي صالح وابو حسن ديب، ومشتبه من يعتقد ان هؤلاء قتلوا على هامش المعركة، بل قتلوا في قلب المعركة القائمة بأشكال مختلفة، وهناك اثمان اخرى يتم تدفيعنا اياها، لان انتصارات المقاومة احرجتهم، ودفع الثمن هو في معنويات جمهور المقاومة من خلال الحملة الاعلامية الشرسة يصرف عليها مليارات الدولارات".
واعتبر أنه "في الاونة الاخيرة هناك تصعيد لهجة غير مسبوقة من قبل فريق 14 اذار، فيما اعلن في بيان طرابلس وعلى الرغم من المضمون الفارغ، ولكنه فيه اتهامات موجهة لنا ضمن حشد من شخصيات 14 اذار، و14 اذار وصفونا في وثيقة طرابلس بأننا تكفيريون ومفجرون وقتلة"، مشيرا الى أن "المقصود منه انكم لن تشاركونا اي حكومة او اي طاولة حوار بعد الان، وهي صيغة الغائبة، والمقصود من هذا الخطاب اعلان حرب، وانا اتواضع بالشخصي ولكن لا اتواضع عن المقاومة وجمهور المقاومة، وان كان القرار اقصائهم وتحليل دمهم بإعتبارهم قتلة وغلاة وتفجيريين دعونا نفهم الموضوع، ودعونا نفهم ان كانت وثيقة طرابلس اعلان حرب، ونحن ليس لدينا لوقت لكم، وعدونا اسرائيل، ونحن لسنا في وارد قتالكم".
واعتبر ان ثمة فرضية ثانية هي الهجوم على "حزب الله" لاضعافه، "واخذ منه ما يريد، ولكن يجب ان يحترموا جمهورهم ان اتهمونا بالقتل وغيره لماذا يجلسوا معنا ويحاورونا، ويجب ترك مكان للصلحة الا اذا وصلنا الى مكان لا يوجد فيه صلح، اما اذا كان هناك مكان للعودة وتشكيل الحكومة وغيرها فلنترك خط العودة احتراما لكراماتنا".
ونصح "بعدم تشكيل حكومة امر واقع، وبديل عن الفراغ في الحكومة هو تشكيل حكومة المصلحة الوطنية، الحكومة الجامعة التي لا تقصي احدا، والشجاع من يشكل حكومة جامعة ويتحدى الدول الاقليمية ويضع السعودية عند حدها، وان كانت ايران او سوريا تريدان ان تعطلا يوقفهما عند حدهما، وهذه هي الرجولة وليس الهروب الى حكومة حيادية".
ولفت النظر الى "الاعتداءات على الجيش وحواجز الجيش، ونحن لم نصدر بيان حول هذه الاحداث اول يومين كي لا يستغلها احد، ونحن حريصون ان لا نرش الملح على اي جرح من الجروح، ومن مصلحة الجميع ضبط الوضع، الا ان احدا لا يستطيع تقليل خطورة ما حصل، لانه في البعد الفكري والمعنوي والروحي خطير جدا، وهذا اخطر من تفجير السفارة الايرانية او سيارة مفخخة او قصف صواريخ على الهرمل"، داعيا الجميع الى "لحظة تأمل، لان حادثة الاعتداء على الجيش خطرة".
اضاف : اريد ان اقترح من الان فصاعدا نتيجة خطورة الوضع الذي نمر به في المنطقة، ولان الجيش هو حزام امان هذا الشعب، يجب ان نحمي الجيش وان نعطي ملاحظاته عبر زيارات خاصة وليس بالاعلام، لكي نحفظ المؤسسة ونحفظ ثقة الناس بها، واذا تمزقت هذه المؤسسة ذهب كل شيء". واشار الى انه "احيانا يطالب الجيش اللبناني بالحسم العسكري، وفي بلد مثل لبنان هذا الموضوع ليس سهلا".
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، اسف بشدة الى انه "بدل ذهاب القوى السياسية من الان للعمل الجاد لانجاز هذا الاستحقاق بدأت الاتهمات المتبادلة بالفراغ، وانا شخصيا لا اعتقد ان احدا يريد الفراغ في الرئاسة حتى في المتشددين في قوى 14 اذار وجميع الافرقاء في 8 اذار والحلفاء، وللجميع مصلحة بإنتخاب الرئيس".
وقال "اللبنانيون اليوم امام فرصة تاريخية، انهم قادرون بالكامل بإرادة لبنانية كاملة ان ينتخبوا رئيسهم، ولديهم هامش من الحرية الداخلي لم يمتلكوه في الماضي بسبب الاحداث الاقليمية"، وعن قول السفير الفرنسي انه يفضل التمديد للرئيس على الفراغ لرئيس الجمهورية، علق "ما دخل فرنسا في الموضوع، واين السياديون الجديد من هذا التصريح، ومعركة السيادة ليست شعارات، وهل اللبنانيون جاهزين لانتخاب رئيس للجمهورية من دون تدخل اي فريق او دولة اقليمية، واذا استطعنا ان يكون لنا قرارنا الذاتي من دون ان نتعرض لاي ضغط يكون هذا تأسيس حقيقي لحياة سياسية جديدة، واستطيع ان اقول ان فعلنا ذلك في 25 ايار، سيكون 25 ايار ليس عيدا للمقاومة والتحرير بل عيدا للسيادة والاستقلال".
وتابع "ليبادر احد لاقامة خريطة طريق لاقامة هذا الاستحقاق"، نحن في "حزب الله" نرفض الفراغ بشكل قاطع، وبديله الوحيد انتخاب رئيس في الموعد المحدد، ومن الطبيعي ان يكون لفريقنا مرشح قوي ومناسب وملائم لهذه الفترة التي نمر بها".
وحول التواجد في سوريا، قال "اهل المعارضة السورية يقولون ان الثورة السورية سرقت، ونحن نسأل ما هو هذا الموجود في سوريا، لا احد يتكلم اوهام، دعونا نتكلم معطيات حقيقية، وفي اللحظة الحالية وفي المعطيات الاقليمية في سوريا وفي عناوين الحرب المكشوفة وفي الاهداف والسلوكيات هناك شيء خطأ في لبنان عن التهديد للاقليات، وهذا التكفير لا يستهدف فقط الاقليات، الم تسمعوا بقتال "جبهة النصرة" و"داعش"، وهم ينتمون الى جبهة واحدة، وهم ينهبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض، وانا اتحدث على من ينتمي الى فكر واحد ومشروع واحد، ونحن لسنا بحاجة الى دليل فكل شيء مصور على التلفزيونات".
اضاف "هم يعتبرون كل ما يحصل في لبنان بسبب وجود "حزب الله" في سوريا، من تعطيل تشكيل الحكومة ومن غرق نفق طريق المطار وكل المشاكل في البلد سببه قتال "حزب الله" في سوريا، ولكن لننظر ماذا كان يحدث قبل قتال "حزب الله" في سوريا، هذا تدجيل، ومن يقول ان كل شيء يحل حين عودة "حزب الله" من سوريا؟ والواضح ان الهدف من هذا الموضوع ايجاد حالة لدى "حزب الله"، ولكن اقول ان هذا هدف خائب لانه لا فائدة، وانتم تصرفون اموالا من دون نتيجة، وعندما قاتلنا اسرائيل اتهمونا بالارهاب وضغطوا علينا ولم يهمنا، والان لا احد يستطيع التأثير علينا في موضوع سوريا، لان المعركة في سوريا هي معركة وجود ليس فقط ل"حزب الله" او للبنان، بل لسوريا ولبنان وفلسطين".
وسأل : لماذا تسمعوا السباب لنا كل يوم، وهذا لن يجدي نفعا وقرارنا نهائي لا يقدم او يؤخر به شيء، والحديث عن 1000 شهيد غير دقيق، ونحن لسنا مضطرين للتوضيح لاحد، وهذا شيء مسيء جدا، الا ان الحديث عن العرض ليس مسموحا لان من يسيء الى الشهداء يسيء الى عرضنا، لان شهداء هم عرضنا، ونحن نحترم شهدائهم بالمقابل هم لا يحترمون شهداءنا". كما سأل "هل الفريق الاخر خائف على شهدائنا في سوريا، ام هي شماتة؟ وهناك من يقول فلينسحب "حزب الله" من سوريا وليشكل الحكومة من يريد، ونحن لا يهمنا السلطة، وفي العام 2005 عرضت علينا كل السلطة على ان نتخلى عن المقاومة الا اننا رفضنا، لانه حين يتعلق الموضوع بقضية امة ومقدسات لا ننظر الى المواضع الصغيرة تشكيل حكومة وغيرها، ونحن جاهزون لمناقشة الموضوع، ونحن نقبل طرح الرئيس نبيه بري في مناقشة تدخلنا في سوريا".
وأكد أن السلطة هي تفصيل، ولا احد يستطيع التأثير علينا في موضوع سوريا، لان المعركة في سوريا هي معركة وجود ليس فقط ل"حزب الله" او للبنان، بل لسوريا ولبنان وفلسطين".
وأسف لأنه "يبدو ان هناك في مكان ما من الاقليم من وصل الى مرحلة نتيجة غضبه وحقده وفشله وانسداد الافاق في وجهه ويريد ان يأخذ البلد الى التفجير، ويؤسفني ان اقول هذا، وهناك في المنطقة من لا يستطيع ان يرى امامه، والقلق والخشية ان يكون هناك احد ما اقفلت بوجهه، ومن يأكل ويشرب ويعيش في اليخوت لا تفرق معه شيء، ويقول ان هناك نازحين وبلدان تتدمر، وهناك شيء جديد يتطلب الدقة منا جميعا في التعاطي مع المرحلة، وان لا نماشي خطط التفجير وان نحمل جميعا المسؤولية".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire