dimanche 26 janvier 2014

Syrie : le régime autorise femmes et enfants à quitter Homs assiégée

Le régime du président syrien Bashar al-Assad a autorisé les femmes et les enfants assiégés depuis des mois dans le centre de Homs (centre) à quitter la ville, a indiqué dimanche le médiateur de l’ONU Lakhdar Brahimi.
"Le gouvernement syrien nous a dit que les femmes et les enfants peuvent partir immédiatement", a déclaré M. Brahimi lors d’une conférence de presse au 2e jour des négociations sur le conflit syrien. "Il y a un espoir que dès demain, femmes et enfants pourront quitter la vieille ville de Homs".

**

الإبراهيمي : دمشق وافقت على خروج النساء والأطفال من حمص القديمة
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن الحكومة السورية وافقت على خروج النساء والأطفال من الأحياء المحاصرة في حمص شرط تسليم المعارضة قائمة بأسماء الرجال المغادرين.
وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي من جنيف، ان "وفد الحكومة السورية أكد أن الأطفال والنساء يمكنهم الخروج من حمص القديمة، إلا أن دمشق طالبت بقائمة تحتوي على أسماء الرجال الراغبين بالمغادرة للتأكد من أنهم ليسوا من المسلحين"، مشيراً إلى أن "هناك كلاماً عن أن المسلحين لن يتعرضوا لقوافل المساعدات في حمص".
وإذ أعلن عن لقاء سيجمعه بالوفدين السوريين غداً، قال "نتحرّك ببطء ولكن بثقة، فالأزمة السورية صعبة ومعقدة والخروج من هذا المستنقع يحتاج وقتاً"، مشدداً على أنه من "المبكر الحديث عن إطار زمني للتوصل إلى نتائج لجنيف 2".
وأضاف "أنا سعيد لأن هناك احتراماً متبادلاً، وهناك إدراك لأهمية استمرار هذه المحاولة لدى الوفدين المفاوضين"، مؤكداً أن "الطرفين شعرا بأنه لا يمكن البدء بنقاش أي شيء حول سوريا من دون البدء بالموضوع الإنساني". 



**

لافروف : لا حوار مع الإرهابيين في سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، ان لا حوار مع "الإرهابيين" في سوريا، معتبرا ان تسوية القضايا الإنسانية كفيلة بتعزيز الثقة في مفاوضات مؤتمر "جنيف 2" بين طرفي النزاع.
وقال لافروف إنه "لا يمكن إجراء أي حوار مع الإرهابيين في سوريا، اذ ان موسكو ترفض لاعتبارات مبدئية إجراء مفاوضات معهم ولا ننصح الآخرين بذلك".
وأضاف : "لا أرى مكانا في العملية التفاوضية لتنظيمات مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وفروع أخرى لتنظيم القاعدة".
ولفت وزير الخارجية الروسي الى ان "تسوية القضايا الإنسانية في سوريا ستعزز الثقة، بين طرفي النزاع، في مفاوضات جنيف 2".
("روسيا اليوم")

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire