Le régime du président syrien Bashar al-Assad a autorisé les femmes
et les enfants assiégés depuis des mois dans le centre de Homs (centre) à
quitter la ville, a indiqué dimanche le médiateur de l’ONU Lakhdar
Brahimi.
"Le gouvernement syrien nous a dit que les femmes et les enfants peuvent
partir immédiatement", a déclaré M. Brahimi lors d’une conférence de
presse au 2e jour des négociations sur le conflit syrien. "Il y a un
espoir que dès demain, femmes et enfants pourront quitter la vieille
ville de Homs".
**
الإبراهيمي : دمشق وافقت على خروج النساء والأطفال من حمص القديمة
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن الحكومة السورية وافقت
على خروج النساء والأطفال من الأحياء المحاصرة في حمص شرط تسليم المعارضة
قائمة بأسماء الرجال المغادرين.
وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي من جنيف، ان "وفد الحكومة السورية أكد أن
الأطفال والنساء يمكنهم الخروج من حمص القديمة، إلا أن دمشق طالبت بقائمة
تحتوي على أسماء الرجال الراغبين بالمغادرة للتأكد من أنهم ليسوا من
المسلحين"، مشيراً إلى أن "هناك كلاماً عن أن المسلحين لن يتعرضوا لقوافل
المساعدات في حمص".
وإذ أعلن عن لقاء سيجمعه بالوفدين السوريين غداً، قال "نتحرّك ببطء ولكن
بثقة، فالأزمة السورية صعبة ومعقدة والخروج من هذا المستنقع يحتاج وقتاً"،
مشدداً على أنه من "المبكر الحديث عن إطار زمني للتوصل إلى نتائج لجنيف 2".
وأضاف "أنا سعيد لأن هناك احتراماً متبادلاً، وهناك إدراك لأهمية استمرار
هذه المحاولة لدى الوفدين المفاوضين"، مؤكداً أن "الطرفين شعرا بأنه لا
يمكن البدء بنقاش أي شيء حول سوريا من دون البدء بالموضوع الإنساني".
**
لافروف : لا حوار مع الإرهابيين في سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، ان لا حوار مع
"الإرهابيين" في سوريا، معتبرا ان تسوية القضايا الإنسانية كفيلة بتعزيز
الثقة في مفاوضات مؤتمر "جنيف 2" بين طرفي النزاع.
وقال لافروف إنه "لا يمكن إجراء أي حوار مع الإرهابيين في سوريا، اذ ان
موسكو ترفض لاعتبارات مبدئية إجراء مفاوضات معهم ولا ننصح الآخرين بذلك".
وأضاف : "لا أرى مكانا في العملية التفاوضية لتنظيمات مثل جبهة النصرة
والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وفروع أخرى لتنظيم القاعدة".
ولفت وزير الخارجية الروسي الى ان "تسوية القضايا الإنسانية في سوريا ستعزز الثقة، بين طرفي النزاع، في مفاوضات جنيف 2".
("روسيا اليوم")
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire