Du peintre Syrien Tamam A’zam.
الفنان السوري تمام عزام اختار أن يطبع قبلة على الخراب. استدرج غوستاف
كليمت إلى جدار واستضاف لوحته، لتلتحم مع ما تبقى من فوهات، صنعتها القذائف
والقنابل.
كان الهدف من « جداريته »، الموازاة بين إنجازات الإنسانية المذهلة والجميلة، وخرائب البربرية التي ترتكبها هذه الإنسانية بالذات.
قال عزام، « إن لوحة القبلة تبين الحب والعلاقة بين شخصين، وكل ما فعلته هو
أني وضعتها جنباً إلى جنب مع القدرة على الكراهية التي يكنها النظام
للشعب ».
هذا « متحف سوري » حيّ. ربما يكون إضافة أكثر رعباً ودهشة من غرنيكا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire