توفي الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم رمز الشعر السياسي في العالم
العربي، صباح اليوم، في منزله بالقاهرة عن عمر 84 عاماً. ويعدّ الشاعر أحمد
فؤاد نجم أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسماً بارزاً في
الفن والشعر العربي.
لن يتمكن الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم، الشهير بـ« الفاجومي »، من رؤية نبوءته بثورة ثالثة في بلاده خلال شهرين، تتحقق أو تخفق. إذ توفي، صباح اليوم، بعد أكثر من 84 عاماً قضى جزءاً كبيراً منها في معارضة كل سلطة عاصرها، ودفع السجن ثمناً لشعره وآرائه في أغلب الأحيان.
قبل أقل من 4 أيام، وتحديداً آخر أيام شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أدلى نجم بتصريح خلال مهرجان تراثي في العاصمة الأردنية عمان، قال فيه إن « الشعب المصري على موعد مع ثورة ثالثة بعد حوالى شهرين أو أقل »، في إشارة إلى التظاهرات المتزايدة في مصر حالياً ضد قرارات السلطة الحالية، عقب احتجاجات مماثلة أدت إلى إطاحة كل من الرئيس حسني مبارك في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ومحمد مرسي في 30 يونيو/ حزيران 2013.
« الفاجومي » تزوج العديد من المرات، أولاها من فاطمة منصور التي أنجب منها عفاف، وأشهرها زواجه من المطربة عزة بلبع، والكاتبة صافيناز كاظم التي أنجب منها « نوارة الانتصار »، الصحافية والناشطة السياسية الشهيرة نوارة نجم، وممثلة المسرح الجزائرية الأولى صونيا ميكيو. وكان زواجه الأخير من السيدة أميمة عبد الوهاب التي أنجب منها زينب، ولديه 3 أحفاد من ابنته من زواجه الأول عفاف، هم : مصطفى، صفاء وأمنية.
وبدأ نجم كتابة الشعر في الخمسينيات وعرف في مصر في الستينيات بقصائده السياسية النقدية المرتكزة على حس اجتماعي عميق تجاه الحرية والعدالة الاجتماعية، ما أدى إلى اعتقاله أكثر من مرة في فترة حكم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات.
وكما تنقل بين الأماكن، تنوعت به الأعمال التي كان أغلبها يدوياً، وخلال عمله بوظيفة حكومية في أربعينيات القرن الماضي دخل السجن للمرة الأولى، التي كانت لسبب جنائي، حيث حكم عليه بثلاث سنوات لتزوير في قسائم شراء.
وفي السنة الأخيرة له في السجن، اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة، عن أشعار له أصدرها بديوانه الأول من شعر العامية المصرية « صور من الحياة والسجن »، وخرج الشاعر اليساري من محبسه ذا شهرة وديوان مطبوع.
بعد خروجه من السجن، أصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وعاش فترة من أخصب أيام حياته، إثر تعرفه الى الموسيقي الكفيف الشيخ إمام عيسى، حيث كونا معاً ثنائياً صار رمزاً مرادفاً للثورة في معظم أنحاء الوطن العربي، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
تعرض الثنائي إمام ونجم للسجن مرات عديدة خلال حكم الرئيسين الأسبقين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، على خلفية أغانيهما المنتقدة للسلطة، وبالمقابل انتشرت تلك الأغنيات خلال تلك الفترة كالنار في الهشيم، ورددها طلاب الجامعة في تظاهراتهم والمثقفون في جلساتهم، وطارت إلى أنحاء الوطن العربي في حفلات للثنائي بعدة أقطار عربية.
كانت قصائد نجم أكثر انتقاداً للسادات تحديداً، وتقاطرت بغزارة في تلك الفترة منتقدة الانفتاح الاقتصادي والاتجاه الرأسمالي اليميني الذي انحرفت إليه مصر بعد اشتراكية « عبد الناصر ».
يذكر أن انتقادات نجم للسلطة في عهدي حسني مبارك ومحمد مرسي، استمرت من دون أن يتعرض للسجن في أي من العهدين، كما كانت آخر تصريحاته السياسية تدعو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقائد الجيش، إلى عدم الترشح للرئاسة، وتهاجم جماعة الإخوان المسلمين، وتبشر بـ« ثورة ثالثة » في مصر.
لن يتمكن الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم، الشهير بـ« الفاجومي »، من رؤية نبوءته بثورة ثالثة في بلاده خلال شهرين، تتحقق أو تخفق. إذ توفي، صباح اليوم، بعد أكثر من 84 عاماً قضى جزءاً كبيراً منها في معارضة كل سلطة عاصرها، ودفع السجن ثمناً لشعره وآرائه في أغلب الأحيان.
قبل أقل من 4 أيام، وتحديداً آخر أيام شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أدلى نجم بتصريح خلال مهرجان تراثي في العاصمة الأردنية عمان، قال فيه إن « الشعب المصري على موعد مع ثورة ثالثة بعد حوالى شهرين أو أقل »، في إشارة إلى التظاهرات المتزايدة في مصر حالياً ضد قرارات السلطة الحالية، عقب احتجاجات مماثلة أدت إلى إطاحة كل من الرئيس حسني مبارك في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ومحمد مرسي في 30 يونيو/ حزيران 2013.
« الفاجومي » تزوج العديد من المرات، أولاها من فاطمة منصور التي أنجب منها عفاف، وأشهرها زواجه من المطربة عزة بلبع، والكاتبة صافيناز كاظم التي أنجب منها « نوارة الانتصار »، الصحافية والناشطة السياسية الشهيرة نوارة نجم، وممثلة المسرح الجزائرية الأولى صونيا ميكيو. وكان زواجه الأخير من السيدة أميمة عبد الوهاب التي أنجب منها زينب، ولديه 3 أحفاد من ابنته من زواجه الأول عفاف، هم : مصطفى، صفاء وأمنية.
وبدأ نجم كتابة الشعر في الخمسينيات وعرف في مصر في الستينيات بقصائده السياسية النقدية المرتكزة على حس اجتماعي عميق تجاه الحرية والعدالة الاجتماعية، ما أدى إلى اعتقاله أكثر من مرة في فترة حكم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات.
وكما تنقل بين الأماكن، تنوعت به الأعمال التي كان أغلبها يدوياً، وخلال عمله بوظيفة حكومية في أربعينيات القرن الماضي دخل السجن للمرة الأولى، التي كانت لسبب جنائي، حيث حكم عليه بثلاث سنوات لتزوير في قسائم شراء.
وفي السنة الأخيرة له في السجن، اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وفاز بالجائزة، عن أشعار له أصدرها بديوانه الأول من شعر العامية المصرية « صور من الحياة والسجن »، وخرج الشاعر اليساري من محبسه ذا شهرة وديوان مطبوع.
بعد خروجه من السجن، أصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وعاش فترة من أخصب أيام حياته، إثر تعرفه الى الموسيقي الكفيف الشيخ إمام عيسى، حيث كونا معاً ثنائياً صار رمزاً مرادفاً للثورة في معظم أنحاء الوطن العربي، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
تعرض الثنائي إمام ونجم للسجن مرات عديدة خلال حكم الرئيسين الأسبقين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، على خلفية أغانيهما المنتقدة للسلطة، وبالمقابل انتشرت تلك الأغنيات خلال تلك الفترة كالنار في الهشيم، ورددها طلاب الجامعة في تظاهراتهم والمثقفون في جلساتهم، وطارت إلى أنحاء الوطن العربي في حفلات للثنائي بعدة أقطار عربية.
كانت قصائد نجم أكثر انتقاداً للسادات تحديداً، وتقاطرت بغزارة في تلك الفترة منتقدة الانفتاح الاقتصادي والاتجاه الرأسمالي اليميني الذي انحرفت إليه مصر بعد اشتراكية « عبد الناصر ».
يذكر أن انتقادات نجم للسلطة في عهدي حسني مبارك ومحمد مرسي، استمرت من دون أن يتعرض للسجن في أي من العهدين، كما كانت آخر تصريحاته السياسية تدعو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقائد الجيش، إلى عدم الترشح للرئاسة، وتهاجم جماعة الإخوان المسلمين، وتبشر بـ« ثورة ثالثة » في مصر.
**
Ahmed Fouad Negm est un poète égyptien né en mai 1929 et décédé le 3 décembre 2013.
Cet Ambassadeur des pauvres, selon les Nations Unies (2007), est connu pour ses poèmes révolutionnaires, surtout après la Guerre des Six Jours en 1967, et pour ses critiques virulentes envers les présidents égyptiens et les chefs arabes, ce qui lui a coûté 18 ans de prisons. Mais cela ne l’a pas empêché d’écrire des poèmes même en prison. Il a travaillé notamment avec son ami, Cheikh Imam, chanteur des pauvres.
Il est le père de la journaliste et militante des droits de l’homme et blogueuse égyptienne Nawara Ahmed Fouad Negm.
Ce poème, célèbre dans le monde arabe et ailleurs, composé dans les années 1970, n’a été mis en musique par Cheikh Imam qu’en 1973. Ainsi, il servait d’ouverture à tous les concerts de Cheikh Imam :
« Quand le soleil se noie dans une mer de brume,
Quand une vague de nuit déferle sur le monde,
Quand la vue s’éteint dans les yeux et les cœurs,
Quand ton chemin se perd comme dans un labyrinthe,
Toi qui erres et qui cherches et qui comprends,
Tu n’as plus d’autre guide que les yeux des mots. »
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire