lundi 2 décembre 2013

Libye : Tripoli en proie au chaos

Des affrontements, entre habitants de quartiers populaires de Tripoli (Nord du Liban), ont eu lieu ces deux derniers jours, entraînant 10 tués et 50 blessés, y compris des soldats de l’armée.
(Photo prise le 1er décembre par Omar Brahim)

**

حصل ما كان في الحسبان، واندلعت جولة العنف الـ18، وهي كانت نتيجة منطقية وحتمية لحالة الغليان التي اجتاحت طرابلس خلال الأسابيع الماضية نتيجة الاستفزازات بين المتنازعين وتبادل الرسائل النارية عبر القنابل اليدوية الليلية، والاعتداءات المتكررة على أبناء جبل محسن باطلاق الرصاص على أقدامهم انتقاما للشهداء الذين سقطوا في تفجيري طرابلس، وردات فعل أبناء الجبل التي كانت تطال عددا من أبناء المدينة، إضافة الى الفلتان الأمني الأفقي الذي اجتاح كل المناطق والأحياء والأسواق، والذي حوّل السلاح لغة وحيدة للتخاطب بين المواطنين.
ومما ضاعف من حالة الغليان هذه، هو التراخي الأمني غير المبرر في معالجة هذا الوضع الشاذ، لا سيما خارج المحاور الساخنة، وعدم ملاحقة المعتدين الذين باتوا معروفين بالأسماء، وهم استسهلوا الاعتداءات طالما أنهم خارج المحاسبة القانونية، وعملوا على تكرارها لتشمل أعدادا إضافية من العمال والموظفين خلال تنقلاتهم من أعمالهم الى منازلهم في جبل محسن أو بالعكس، فضلا عن الحصار المعلن والمفروض على الجبل ككل.
وبدا واضحا أن كل ما يحصل كان يصب في مصلحة بعض الوكلاء من أصحاب الأجندات التي تهدف الى جعل طرابلس في حالة توتر دائم، بغية إبقائها ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الاقليمية والمحلية، وصندوق بريد لتبادل الرسائل النارية، وجعلها ساحة خلفية للمواجهات الحاصلة في سوريا. 



مسلح يختبئ بعد اطلاق النار عليه في اشتباكات طرابلس 

(عمر ابراهيم)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire