Une fois de plus, le peuple égyptien se soulève pour défendre la révolution qu’il avait commencée, il y a plus d’un an, contre la dictature appuyée par l’étranger sous toutes ses formes, réussissant à faire tomber le complot de « Frérisation » ourdi contre son pays.
Une fois de plus, des dizaines de millions d’ouvriers, de jeunes et de femmes ont occupé les rues et les places, créant un mouvement encore jamais vu dans le monde moderne et, ce, afin de défendre leurs aspirations au progrès social et à la démocratie et de redonner à l’Egypte sa place dans la direction du mouvement de libération contre l’impérialisme et le sionisme, surtout après que le gouvernement des « Frères musulmans » ait semé la corruption, la répression et la mort… sans oublier les concessions gratuites faites aux Etats-Unis et à Israël.
Le peuple égyptien, les classes laborieuses notamment, a démontré qu’il est vivant. Il refuse qu’on lui vole ses rêves et que des bandes utilisent tantôt des moyens illégaux, tantôt la religion afin de réaliser leurs ambitions de mettre la main sur l’Egypte, de supprimer l’identité arabe, de liquider la cause palestinienne et d’en finir avec le conflit arabo-israélien. Ces mêmes bandes sont au service du projet impérialiste dit « le projet du Nouveau Moyen Orient » réalisé par l’impérialisme étasunien en accord avec le sionisme, la réaction arabe, surtout celle qui dirige les Etats du Golfe, et la Turquie ; ce projet vise à diviser le monde arabe en mini-Etats confessionnels qui se font la guerre tout en facilitant la mainmise sur les richesses que recèle ce monde.
D’où la nouvelle victoire enregistrée par les foules sur les places de l’Egypte mène à deux conclusions : la première réside dans la défaite retentissante, non pas seulement du régime des « Frères musulmans », mais aussi de toutes les tentatives, de quel côté viennent-ils (saoudien ou iranien), et qui visent la division des peuples arabes sur des bases religieuses et confessionnelles. Quant à la seconde conclusion, elle réside dans l’ouverture de l’horizon du changement social radical devant tous les peuples de la région qui vont profiter de la nouvelle Révolution du 30 juillet afin d’accomplir les tâches qui leur incombent sur les deux plans de la poursuite de la libération de leurs pays et du progrès social.
Nous félicitons le grand peuple égyptien et avec lui les forces politiques démocratiques, en particulier « L’alliance démocratique révolutionnaire » et le mouvement « Tamarod », pour ce qui vient d’être réalisé et qui inaugurera, sans aucun doute, une nouvelle ère pour tous les peuples arabes.
Pour le Parti Communiste libanais
D. Khaled HADADAH
Secrétaire Général du Parti communiste libanais
Beyrouth, le 4 juillet 2013
***
حدادة : انتصار شعب مصر وعمالها وشبابها ونسائها هزيمة للمشروع الامبريالي وكل المشاريع المذهبية التفتيتية
مرّة جديدة ينتصر شعب مصر للثورة التي أطلقها، منذ عام ونيّف، ضد
الطغيان المستند الى الخارج بكل تلاوينه القريبة والبعيدة، فيسقط مؤامرة
"أخونة" بلاده في المهد.
مرّة جديدة يخرج عمال مصر وشبابها ونساؤها الى الشارع، في تجمعات مليونية لم يسبق للعالم الحديث ان شهد مثيلا لها، دفاعا عن أحلامهم في التقدم الاجتماعي والديمقراطية ومن أجل استعادة مصر لدورها في قيادة حركة التحرر من الامبريالية والصهيونية، بعد أن عاث حكم "الاخوان" في الأرض فسادا وقمعا وقتلا وتنازلات مجّانية أمام لولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.
لقد برهن الشعب المصري، بفئاته الكادحة أولا، وكذلك بشبابه ومثقفيه، أنه يمهل ولا يهمل. لأنه يرفض سرقة أحلامه من قبل عصابات وزمر استخدمت كل الأساليب الملتوية ولجأت الى الدين - والدين منها براء - من أجل تحقيق حلمها في السيطرة على أرض الكنانة للانطلاق منها باتجاه محو الهوية الوطنية العربية وتصفية القضية الفلسطينية وانهاء الصراع العربي-الصهيوني، خدمة للمشروع المسمّى "الشرق الأوسط الجديد"، الذي صيغ بالتوافق بين الامبريالية الأميركية والصهيونية والأنظمة الرجعية في كل من الخليج العربي وتركيا والذي يهدف الى تفتيت العالم العربي الى دويلات طائفية ومذهبية متصارعة تسهّل السيطرة على الثروات التي تزخر بها أرض العرب.
ان الانتصار الجديد الذي تحقق في ميادين النضال على امتداد مصر يؤشّر الى مسألتين أساسيتين : أولاهما السقوط المدوّي، ليس فقط لنظام "الاخوان" بل لكل المحاولات المبذولة حاليا - من أية جهة أتت- والهادفة الى تقسيم الشعوب العربية على أساس مذهبي وطائفي؛ أما ثانيتهما فتكمن في انفتاح أفق التغيير الديمقراطي الجذري أمام كل شعوب المنطقة التي لا بد أن تستفيد من ثورة 30 يونيو من أجل انجاز المهام الملقاة على عاتقها في استكمال التحرر والتقدم الاجتماعي.
نهنيء شعب مصر العظيم ومعه القوى الديمقراطية، وبالتحديد "التحالف الديمقراطي الثوري" وحركة "تمرد"، بالانجاز الذي تحقق والذي سيكون فاتحة عظيمة للشعوب العربية من المحيط الى الخليج.
عن الحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة
الأمين العام
بيروت في 4 تموز – يوليو 2013
مرّة جديدة يخرج عمال مصر وشبابها ونساؤها الى الشارع، في تجمعات مليونية لم يسبق للعالم الحديث ان شهد مثيلا لها، دفاعا عن أحلامهم في التقدم الاجتماعي والديمقراطية ومن أجل استعادة مصر لدورها في قيادة حركة التحرر من الامبريالية والصهيونية، بعد أن عاث حكم "الاخوان" في الأرض فسادا وقمعا وقتلا وتنازلات مجّانية أمام لولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.
لقد برهن الشعب المصري، بفئاته الكادحة أولا، وكذلك بشبابه ومثقفيه، أنه يمهل ولا يهمل. لأنه يرفض سرقة أحلامه من قبل عصابات وزمر استخدمت كل الأساليب الملتوية ولجأت الى الدين - والدين منها براء - من أجل تحقيق حلمها في السيطرة على أرض الكنانة للانطلاق منها باتجاه محو الهوية الوطنية العربية وتصفية القضية الفلسطينية وانهاء الصراع العربي-الصهيوني، خدمة للمشروع المسمّى "الشرق الأوسط الجديد"، الذي صيغ بالتوافق بين الامبريالية الأميركية والصهيونية والأنظمة الرجعية في كل من الخليج العربي وتركيا والذي يهدف الى تفتيت العالم العربي الى دويلات طائفية ومذهبية متصارعة تسهّل السيطرة على الثروات التي تزخر بها أرض العرب.
ان الانتصار الجديد الذي تحقق في ميادين النضال على امتداد مصر يؤشّر الى مسألتين أساسيتين : أولاهما السقوط المدوّي، ليس فقط لنظام "الاخوان" بل لكل المحاولات المبذولة حاليا - من أية جهة أتت- والهادفة الى تقسيم الشعوب العربية على أساس مذهبي وطائفي؛ أما ثانيتهما فتكمن في انفتاح أفق التغيير الديمقراطي الجذري أمام كل شعوب المنطقة التي لا بد أن تستفيد من ثورة 30 يونيو من أجل انجاز المهام الملقاة على عاتقها في استكمال التحرر والتقدم الاجتماعي.
نهنيء شعب مصر العظيم ومعه القوى الديمقراطية، وبالتحديد "التحالف الديمقراطي الثوري" وحركة "تمرد"، بالانجاز الذي تحقق والذي سيكون فاتحة عظيمة للشعوب العربية من المحيط الى الخليج.
عن الحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة
الأمين العام
بيروت في 4 تموز – يوليو 2013
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire