samedi 20 juillet 2013

Liban : Pour l’élimination de la discrimination contre la femme

La "Rencontre nationale pour l’élimination de la discrimination contre la Femme" au Liban a tenu une conférence de presse afin de condamner la mort violente de Roula Yaacoun à cause des coups portés par son mari.
La Rencontre a appelé le parlement à voter le projet de loi sur la protection des femmes des violences domestiques. Elle a mis au point une feuille de route afin de mettre fin aux violences subies par les femmes.

**

The "National meeting to eliminate discrimination against women" made a press conference to discuss about the domestic violence after the death of Roula Yaacoub, killed by her husband.
The Natioonal meeting condemned this violence, calling the Lebanese parliament to vote the law against those violences. It put a programm of struggle about this issue.

**

"اللقاء الوطني للقضاء على التمييز" يطالب بري بإصدار قانون حماية النساء من العنف الأسري أطلق "اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة" آلية تحرك تجاه مسألة العنف المستفحل ضد النساء، شملت مشروع مذكرة ستُرفع الى رئيس مجلس النواب نبيه بري لمطالبته بـ"الإسراع في إصدار قانون حماية النساء من العنف الأسري ورفع الغطاء عن أي مسؤول عمد الى طمس قضية ملاحقة قاتل رلى يعقوب في بلدة حلبا، مشيراً الى أن "الخطوات ستتضمن اعتصامات وتحركات حتى إقرار القانون وإحياء ذكرى أربعين رلى".
وكان مكتب اللقاء الوطني عقد اجتماعاً أمس في المركز الرئيسي للجنة حقوق المرأة اللبنانية، وطى المصيطبة في حضور فعاليات نسائية وأهلية.
واعتبرت المنسقة العامة في اللقاء الوطني ورئيسة لجنة حقوق المرأة عزة الحر مروّة أن "هناك إجحافاً كبيراً في الحقوق الإنسانية للمرأة".
وتمنّت المناضلة النسائية ليندا مطر أن "يعطي التحرك نتيجة وأن يصل صوتنا الى من صمّ أذنيه، لنشعر أننا في وطن يحمينا ويحترم حقوق الإنسان ويطبّق القوانين"، مؤكدة أن "قانون الأحوال الشخصية هو وراء كل انتهاك يحصل بحق المرأة، لا سيما في ظل رفض رجال الدين والنواب للقانون المدني".

مشروع المذكرة
وتلت ماري دبس مشروع المذكرة التي ستُرفع الى بري بعنوان "قانون حماية المرأة من العنف المنزلي"، فلفتت الى أن "مستقبل النساء في لبنان لا يزال مهدداً وحياتهن مستباحة، على الرغم من إلغاء ما كان يسمى زوراً "جرائم الشرف" من قانون العقوبات. وآخر مثال على ما نقول الجريمة النكراء التي أودت بحياة رلى يعقوب في مدينة حلبا العكارية، على يد زوجها، هذه الجريمة التي ترافقت مع محاولات حثيثة للفلفتها من قبل بعض ذوي الشأن الذين لم يكتفوا بالضغط لتغيير إفادات الأطباء الشرعيين بل تجاوزوا ذلك كما افادت تصريحات والدتها لوسائل الإعلام الى محاولة ترهيب أمها وأولادها".

وأكدت إن "الجريمة المروّعة التي ذهبت ضحيتها رلى يعقوب لم تكن الأولى، بل إنها لن تكون الأخيرة، إذا لم يعمد المجلس النيابي، ومعه الحكومة وكل المؤسسات الرسمية، سريعاً الى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الآيلة الى تجريم العنف الممارس ضد المرأة وإنزال أشد العقوبات بالمجرمين".
وأملت من بري "أخذ القضية في الاعتبار، إن من خلال الإسراع في إصدار القانون أم من خلال رفع الغطاء عن أي مسؤول عمد الى طمس قضية ملاحقة قاتل رلى، بحيث يشكّل النظر في هذه الجريمة سابقة تؤسس لإلغاء العنف ضد المرأة".

س.م

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire