La Russie a repris à son compte les accusations du régime de Bashar al-Assad, son allié, en disant avoir "reçu des informations" selon lesquelles des rebelles ont utilisé des armes chimiques lors d’une attaque dans la province d’Alep (nord) qui a fait selon un dernier bilan officiel 31 morts.
Alors qu’il n’était pas possible de confirmer de source indépendante un tel recours, l’Observatoire syrien des droits de l’Homme (OSDH) a confirmé un tir de missile sol-sol contre l’armée dans la localité de Khan al-Assal mais a dit douter qu’il soit chargé de matières non conventionnelles.
Entretemps à Istanbul, le "Premier ministre" intérimaire Ghassan Hitto, élu lundi par l’opposition, a dit qu’il ne dialoguerait pas avec le pouvoir et cité parmi ses priorités la chute du régime et l’envoi de l’aide aux populations des régions passées sous contrôle rebelle.
M. Hitto, de la mouvance islamiste, doit s’atteler à la formation de équipe attendue d’ici un mois et qui aura la charge de protéger les infrastructures et les ressources publiques et privées, gérer les postes frontières aux mains de la rébellion et coordonner l’aide humanitaire internationale.
Paris et Washington, qui soutiennent les rebelles, ont salué cette élection.
"C’est une escalade dangereuse. Des terroristes ont tiré un missile contenant des produits chimiques à partir de Kfar Daël dans la région de Naïrab (est d’Alep) vers la région de Khan al-Assal (ouest de la métropole)", a déclaré le ministre syrien de l’Information Omrane al-Zohbi.
Il s’en est pris à "la Ligue arabe, la communauté internationale et les Etats qui arment, financent et hébergent les terroristes ainsi que le gouvernement (turc) d’Erdogan et le Qatar" après "ce crime perpétré par les terroristes qui ont utilisé une arme prohibée par la loi internationale".
مقتل 16 واصابة 86 بصاروخ "كيميائي" أطلقه معارضون على ريف حلب
قُتل 16 مدنياً سورياً وأصيب 86 آخرين نتيجة صاروخ "كيميائي" أطلقه معارضون سوريون من منطقة النيرب في إدلب باتجاه خان العسل في ريف حلب.
ولفت وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إلى أن هذا "التصعيد الخطير هو من أول مفاعيل قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والذي حاولت فيه قطر وتركيا ودول أخرى تغطية وشرعنة واقع قائم ومنح الصفة القانونية لتسليح المعارضة".
وأكد أن "الواقع الميداني على الأرض جيد ويسير بشكل ممتاز ومعنويات قواتنا المسلحة عالية".
("سانا")
قُتل 16 مدنياً سورياً وأصيب 86 آخرين نتيجة صاروخ "كيميائي" أطلقه معارضون سوريون من منطقة النيرب في إدلب باتجاه خان العسل في ريف حلب.
ولفت وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إلى أن هذا "التصعيد الخطير هو من أول مفاعيل قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والذي حاولت فيه قطر وتركيا ودول أخرى تغطية وشرعنة واقع قائم ومنح الصفة القانونية لتسليح المعارضة".
وأكد أن "الواقع الميداني على الأرض جيد ويسير بشكل ممتاز ومعنويات قواتنا المسلحة عالية".
("سانا")
دمشق : استخدام الكيميائي "تصعيد خطير" ولن نرد بالمثل
اعتبرت دمشق ان استخدام المسلحين لأسلحة كيميائية في منطقة خان العسل في حلب "تصعيد خطير للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة"، معتبرة أن "تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة داعمي الإرهابيين شجعهم على ارتكاب جريمتها النكرا"، مؤكدة أنها لن تستخدم الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها.
وأكدت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنه سبق لسوريا أن عبّرت عن "تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها".
وأضافت "ان سوريا حذرت من خطورة التقاعس عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة، وخاصة بعد سيطرة هذه المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة، وظهور تقارير إعلامية عن تهديد عناصر من تنظيم القاعدة باستخدام أسلحة كيميائية يصنعونها في مخبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ضد أبناء الشعب السوري للادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة".
وأشارت الوزارة إلى أن "مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الانترنت، اوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية".
واعتبرت الخارجية السورية، ان "تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة داعمي هذه المجموعات الإرهابية، عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى الدعوات التي أطلقتها بعض دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتسليح هذه المجموعات الإرهابية، هو الذي شجع تلك المجموعات على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء صباح اليوم".
وجددت دمشق تأكيدها أن الحكومة السورية "لن تستخدم الأسلحة الكيميائية، إن وجدت، ضد شعبها"، و"ستواصل التزامها الدستوري بملاحقة الإرهابيين ومن يدعمهم حرصا منها على أمن وسلامة شعبها".
وطالبت دمشق المجتمع الدولي بـ"التحرك بشكل جاد وحازم لمنع المجموعات الإرهابية من الاستمرار بارتكاب جرائمها الخطرة ضد السوريين، عبر وضع حد للدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تقدمه تركيا وقطر وبعض الدول الغربية لهم".
(سانا)
سوريا تطلب تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن "الحكومة السورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في حادثة استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية في خان العسل في محافظة حلب".
وأشارت وكالة "سانا" السورية، إلى أن "الطلب السوري يأتي لتأكيد حرص سورية على كشف أبعاد هذه الجريمة ومخاطرها على امن المواطن السوري ودحض جميع الافتراءات التي ساقتها الدوائر الداعمة للإرهاب والإرهابيين".
من جهته، اعتبر المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "قرار بريطانيا وفرنسا تسليح المعارضة مؤشر على إفشال الحل السلمي وإفشال للحوار الأميركي الروسي وإفشال لمبادرة جنيف".
وأضاف "المجموعات المسلحة في سوريا مستعدة لاستخدام كل أنواع الأسلحة خدمة لمصالحها".
("السفير"، "العربية"، "سانا")
سليمان : القصف السوري على الاراضي اللبنانية انتهاك مرفوض لسيادتنا
اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاكاً مرفوضاً للسيادة اللبنانية". وكلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور "توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات".
(الوكالة الوطنية للاعلام)
حزب الله" يردّ على رئيس الجمهورية : الخروق الاسرائيلية تتطلب وقفة وطنية
آثر "حزب الله" الردّ على رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سارع من أفريقيا إلى استنكار "القصف الجوي السوري داخل الأراضي اللبنانية"، معتبراً أنه "انتهاك مرفوض". فقد أكد النائب حسن فضل الله أن "تمادي العدو الاسرائيلي في خروقه للسيادة اللبنانية بلغ حداً خطراً ويشكّل اعتداءاً مكشوفاً على لبنان". وشدّد في بيان رسمي وزعه هذه الليلة، على أن "هذه الخروق تتطلّب وقفة وطنية لبنانية وموقفاً حازماً من الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية والحكومة، يتصدّى لها ويعمل على وضع حدٍّ للغطرسة الإسرائيلية".
وإذ جدّد أن "المقاومة جاهزة لمواجهة أي عدوان على بلدنا"، دعا الجميع إلى "التنبّه للمخاطر الحقيقية المحدقة بلبنان جرّاء ممارسات العدو التي تتم أمام مرأى العالم وفي ظل صمت مطبق، متسائلاً : "هل ما يقوم به العدو يُخفي أمراً ما؟".
اعتبرت دمشق ان استخدام المسلحين لأسلحة كيميائية في منطقة خان العسل في حلب "تصعيد خطير للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة"، معتبرة أن "تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة داعمي الإرهابيين شجعهم على ارتكاب جريمتها النكرا"، مؤكدة أنها لن تستخدم الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها.
وأكدت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنه سبق لسوريا أن عبّرت عن "تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها".
وأضافت "ان سوريا حذرت من خطورة التقاعس عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة، وخاصة بعد سيطرة هذه المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة، وظهور تقارير إعلامية عن تهديد عناصر من تنظيم القاعدة باستخدام أسلحة كيميائية يصنعونها في مخبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ضد أبناء الشعب السوري للادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة".
وأشارت الوزارة إلى أن "مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الانترنت، اوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية".
واعتبرت الخارجية السورية، ان "تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة داعمي هذه المجموعات الإرهابية، عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى الدعوات التي أطلقتها بعض دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتسليح هذه المجموعات الإرهابية، هو الذي شجع تلك المجموعات على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء صباح اليوم".
وجددت دمشق تأكيدها أن الحكومة السورية "لن تستخدم الأسلحة الكيميائية، إن وجدت، ضد شعبها"، و"ستواصل التزامها الدستوري بملاحقة الإرهابيين ومن يدعمهم حرصا منها على أمن وسلامة شعبها".
وطالبت دمشق المجتمع الدولي بـ"التحرك بشكل جاد وحازم لمنع المجموعات الإرهابية من الاستمرار بارتكاب جرائمها الخطرة ضد السوريين، عبر وضع حد للدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تقدمه تركيا وقطر وبعض الدول الغربية لهم".
(سانا)
سوريا تطلب تشكيل لجنة أممية للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن "الحكومة السورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في حادثة استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية في خان العسل في محافظة حلب".
وأشارت وكالة "سانا" السورية، إلى أن "الطلب السوري يأتي لتأكيد حرص سورية على كشف أبعاد هذه الجريمة ومخاطرها على امن المواطن السوري ودحض جميع الافتراءات التي ساقتها الدوائر الداعمة للإرهاب والإرهابيين".
من جهته، اعتبر المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "قرار بريطانيا وفرنسا تسليح المعارضة مؤشر على إفشال الحل السلمي وإفشال للحوار الأميركي الروسي وإفشال لمبادرة جنيف".
وأضاف "المجموعات المسلحة في سوريا مستعدة لاستخدام كل أنواع الأسلحة خدمة لمصالحها".
("السفير"، "العربية"، "سانا")
سليمان : القصف السوري على الاراضي اللبنانية انتهاك مرفوض لسيادتنا
اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاكاً مرفوضاً للسيادة اللبنانية". وكلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور "توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات".
(الوكالة الوطنية للاعلام)
حزب الله" يردّ على رئيس الجمهورية : الخروق الاسرائيلية تتطلب وقفة وطنية
آثر "حزب الله" الردّ على رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سارع من أفريقيا إلى استنكار "القصف الجوي السوري داخل الأراضي اللبنانية"، معتبراً أنه "انتهاك مرفوض". فقد أكد النائب حسن فضل الله أن "تمادي العدو الاسرائيلي في خروقه للسيادة اللبنانية بلغ حداً خطراً ويشكّل اعتداءاً مكشوفاً على لبنان". وشدّد في بيان رسمي وزعه هذه الليلة، على أن "هذه الخروق تتطلّب وقفة وطنية لبنانية وموقفاً حازماً من الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية والحكومة، يتصدّى لها ويعمل على وضع حدٍّ للغطرسة الإسرائيلية".
وإذ جدّد أن "المقاومة جاهزة لمواجهة أي عدوان على بلدنا"، دعا الجميع إلى "التنبّه للمخاطر الحقيقية المحدقة بلبنان جرّاء ممارسات العدو التي تتم أمام مرأى العالم وفي ظل صمت مطبق، متسائلاً : "هل ما يقوم به العدو يُخفي أمراً ما؟".
C'est quand même un peu complexe cette histoire d'armes chimiques. La question est de savoir qui les fabriquent, et qui les vends. En sachant que sont des armes prohibés par la communauté internationale.
RépondreSupprimer