Quatre manifestants ont été blessé lors de cet affrontement dont le journaliste Kassem Kassem du quotidien Al-Akhbar.
(Photo prise le 20 mars par Fadi Abou Ghallioum)
لم تسعفه أنامله بإكمال العبارة، و« الفضل » يعود للقوى الأمنيّة التي سارعت إلى « ضبط الأمن » بضرب المعتصمين دفاعاً عن حرية جورج عبدالله ضرباً مبرحاً، ولم ينفع صراخ الزميل في « الأخبار » قاسم قاسم معرفاً عن نفسه : « صحافي.. صحافي » فانهالت الهراوات الأمنية على رأسه ورقبته، وكأن شيئاً لم يصدر عنه.
قاسم لم يكن الجريح الوحيد، بل إن ثلاثة جرحى سقطوا ضرباً، وحتى يكتمل « المشهد البوليسي »، أشهر عناصر « الاستقصاء » مسدساتهم بوجه الشبان العزل وأوقفوا أحدهم لبعض الوقت.
وأكدت « الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبدالله »، في بيان، أن الاعتداء الهمجي الذي نفذته القوى الأمنية اللبنانية بحق النشطاء في « اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني »، « لن يثنيا عن مواصلة تحركاتنا »، لافتةً الانتباه إلى أن هذا الاعتداء المُدان يثبت أن « القوى الأمنية اللبنانية لا تزال تنتهج عقلية قمعية مخالفة لأبسط قواعد حقوق الإنسان ». وطالبت وزير الداخلية مروان شربل « بمحاسبة المعتدين »، معلنةً أنها سوف « تعلن اليوم خطة تحركها في ضوء قرار المحكمة الفرنسية بتأجيل بت قرار الإفراج عن عبدالله الى 4 نيسان المقبل ».
وأشارت مصادر « الحملة » إلى أن « التحركات المقبلة رهن ما ستنطق به محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية اليوم ». وكان وفد من « الحملة » قد التقى أمس، عضو المجلس السياسي في « حزب الله » محمود قماطي بحضور الشيخ عطا الله حمود، لوضع « حزب الله » بآخر المستجدات المتعلقة بقضية عبدالله.
إثر اللقاء، دعا شقيق عبد الله، الدكتور جوزيف عبدالله إلى أوسع حملة تضامن مع قضية جورج، مثمناً « وقوف الأخوة في « حزب الله » مع القضية ».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire