Signe du climat de réconciliation entre le Fatah du président Mahmoud Abbas et le mouvement islamiste Hamas, qui gouvernent respectivement les zones autonomes de Cisjordanie et la bande de Gaza, les étendards distinctifs des mouvements étaient généralement absents, au profit des drapeaux palestiniens et des keffiehs, autre symbole national. "En ce 66e anniversaire de la Nakba ("catastrophe" en arabe), nous espérons que cette année sera celle de la fin d’une longue souffrance", a déclaré le président Mahmoud Abbas, lui-même un réfugié, dans une allocution retransmise mercredi soir. "Il est temps de mettre fin à la plus longue occupation de l’histoire moderne et temps pour les dirigeants d’Israël de comprendre qu’il n’y a pas d’autre patrie pour les Palestiniens que la Palestine", a ajouté Mahmoud Abbas. "Le gouvernement israélien revient sur les accords et les engagements antérieurs et pose de nouvelles conditions exorbitantes, comme la reconnaissance de la judéité de l’État d’Israël, et a lancé une course contre la montre pour judaïser Jérusalem et étendre la colonisation", a déploré le président palestinien.
Le négociateur palestinien Saëb Erakat a également récusé l’exigence du Premier ministre israélien Benyamin Netanyahou d’une reconnaissance d’Israël par les Palestiniens comme "État du peuple juif". Il a dénoncé "un moyen de nous demander de nier l’existence de notre peuple et les horreurs qu’il a subies en 1948", rappelant que "certains ont été victimes de massacres brutaux, beaucoup d’autres ont fui par crainte pour leur vie. Un petit nombre a réussi à rester dans ce qui deviendrait Israël". "Nous ne demandons pas que l’hébreu ne soit pas la langue officielle ni que les fêtes juives ne soient pas des fêtes officielles. Ce n’est pas à nous de définir le caractère d’Israël. Mais nous ne permettrons pas qu’un seul Palestinien soit présenté comme un immigrant ou un intrus sur sa propre terre", affirme Saëb Erakat.
"Le concept d’un État exclusivement juif implique nécessairement la négation de la Nakba. Il nous dit : Ceci est notre terre. Vous y étiez illégalement, temporairement, par erreur", argue-t-il, soulignant que l’Organisation de libération de la Palestine (OLP) a de longue date reconnu Israël. Dans la bande de Gaza, peuplée majoritairement de descendants de réfugiés, plusieurs centaines de Palestiniens ont marché vers la frontière avec Israël, brandissant des banderoles libellées : "Nous ne renoncerons ni à Jérusalem ni au droit au retour." En Cisjordanie, un millier de personnes ont défilé à Naplouse (nord) et des centaines à Hébron (sud) pour le "droit au retour".
Lors de sa première visite en Syrie, le nouveau commissaire général de l’Agence de l’ONU pour l’aide aux réfugiés palestiniens (Unrwa) Pierre Krähenbühl a souligné le sort tragique de cette communauté dans un pays en conflit, en particulier dans le camp de Yarmouk, à Damas. "Au moment où une nouvelle génération de Palestiniens connaît le traumatisme du déplacement, leur situation catastrophique sur le plan humain est pourtant souvent négligée", a-t-il déploré.
La Nakba s’est traduite par l’exode de quelque 760 000 Palestiniens, aujourd’hui avec leurs descendants au nombre de plus de 5 millions, répartis essentiellement entre la Jordanie, la Syrie, le Liban et les Territoires palestiniens, seuls 160 000 restant dans ce qui est devenu Israël. Ce 66e anniversaire intervient alors que l’échéance des négociations entre Israël et les Palestiniens, menées sous la houlette du chef de la diplomatie américaine John Kerry, a expiré le 29 avril sans résultat, tant les divergences sont profondes entre les deux camps.
(15-05-2014)
شهيدان في رام الله خلال إحياء ذكرى النكبة الـ66 استشهد شابان برصاص الاحتلال في تظاهرة بذكرى النكبة قرب عوفر غرب رام الله، عصر اليوم.
وأفاد مراسل موقع « معاً » الفلسطيني بأن تظاهرة سلمية خرجت في ذكرى النكبة الـ 66، وتضامناً مع الأسرى الاداريين في اضرابهم المستمر منذ 22 يوماً، فأطلق جيش الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى استشهاد شابين، اضافة الى عشرات الاصابات بالاختناق بقنابل الغاز.
وأضاف الموقع إن الشهيدين هما محمد عودة ابو الظاهر (22 عاماً) من ابو شخيدم شمال رام الله، ونديم صيام نوارة (17 عاماً) من المزرعة القبلية برام الله، إنهما اصيبا برصاص حي بالصدر، ادى إلى استشهادهما على الفور، وقد نُقل جثمانا الشهيدين الى مستشفى رام الله الحكومي.
وأفادت مصارد طبية أن 3 اصابات بالرصاص الحي وصلت إلى المشفى الحكومي لشبان في عمر الـ17، أصيب احدهم برصاص حي في صدره، واجريت له عملية جراحية ووضعه مستقر، واخر برصاص حي في قدمه والثالث برصاص حي في يده.
الاحتلال يتأهب لمواجهة مسيرات إحياء ذكرى النكبة
انطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياءً لذكرى النكبة الـ 66 بمشاركة جميع الفصائل لأول مرة منذ الانقسام عام 2007، فيما كثف الاحتلال من انتشاره على مداخل المدن الرئيسة في الضفة الغربية، تحسباً لاندلاع مواجهات خلال الفعاليات الفلسطينية لإحياء الذكرى.
وأفادت مصادر محلية أن « مسيرة حاشدة تضم الفصائل كافة انطلقت باتجاه معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة، وانطلقت مسيرات في رام الله والخليل والقدس »، مضيفةً أن « المشاركين في المسيرات حملوا مفاتيح حق العودة ورفعوا الأعلام الفلسطينية ».
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تصدت لمسيرة في باب الزاوية بالمدينة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق.
كذلك اندلعت مواجهات في رام الله خلال مسيرة توجهت إلى سجن « عوفر » غرب المدينة، وذكرت مصادر الاسعاف أن العديد من الإصابات وقعت نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كثف، اليوم، من انتشاره على مداخل المدن الرئيسة في الضفة الغربية، تحسباً لاندلاع مواجهات خلال الفعاليات الفلسطينية لإحياء ذكرى النكبة.
وقالت مصادر الاحتلال إن « الجيش يتخوف من تحوّل المسيرات التي ستنطلق، اليوم، في مدن الضفة الغربية لإحياء ذكرى النكبة إلى مواجهات في مناطق التّماس الرئيسية، إذ اتخذت قوات الجيش استعداداتها لمواجهة أية حوادث محتملة خصوصاً في ظل تقديرات بمشاركة التنظيمات الفلسطينية كافة بما فيها حركة « حماس » في فعاليات إحياء الذكرى ».
كذلك، أوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن « قوات الاحتلال في الضفة الغربية ستعمل على منع الاحتكاك في المناطق الأكثر حساسية مثل حاجز قلنديا شمال القدس وسجن عوفر في منطقة رام الله »، فيما أفاد شهود عيان أن « انتشاراً عسكرياً إسرائيلياً بدأ بشكل واضح في مناطق الاحتكاك بالخليل جنوب الضفة الغربية ووسط رام الله، إضافةً إلى الطرق الرابطة بين نابلس ومدينة رام الله ».
من جهتها، دعت حركتا « حماس » و« فتح » في بيانات مشتركة للخروج بفعاليات، اليوم، في قطاع غزة والضفة الغربية لإحياء ذكرى النكبة. كما دعت « الحركة الإسلامية » في بيان إلى « أضخم تظاهرة » تخرج، عصر اليوم، في البلدات العربية لإحياء الذكرى.
في غضون ذلك، يحيي نشطاء فلسطنيون ذكرى النكبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » و« تويتر » من خلال هاشتاج « #Nakba_66 ». وبدأ نشطاء فلسطينيون بإطلاق حملة إلكترونية بأكثر من 10 لغات عالمية، بحسب مركز العودة الفلسطيني، وذلك للتعريف بمعاناة اللاجئين وأحلامهم في حق العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948.
وفي هذه المناسبة، تنطلق في عموم فلسطين، اليوم، وقفات احتجاجية ومسيرات وندوات تؤكد حق الفلسطينيين في التمسك بحق العودة وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
يذكر أن النكبة التي يحيي الفلسطينيون ذكراها، في 15 أيار/مايو من كل عام، هي « ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الاسرائيلي » عام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم، آنذاك.
في سياق آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيّل للدموع، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرتين خرجتا إحياء لذكرى النكبة في مخيم العروب قرب الخليل جنوب الضفة، وبقرية الولجة غرب بيت لحم.
واندلعت مواجهات عنيفة بحسب شهود عيان، اليوم، بين عشرات المواطنين المشاركين بمسيرة إحياء ذكرى النكبة، وبين قوة عسكرية إسرائيلية على مدخل مخيم العروب للاجئين الفلسطينين قرب الخليل.
وأضاف الشهود أن عشرات الفلسطينيين قاموا برشق نقطة عسكرية للعدو على مدخل المخيم، وردّ عليهم الجيش الإسرائيلي مستخدماً قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي لتفريق المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق وتمت معالجتهم ميدانياً.
وأفاد الشهود بأن قوة عسكرية إسرائيلية فرّقت مسيرة نظّمها عشرات المواطنين بالقرب من جدار الفصل الإسرائيلي قرب بلدة الولجة غرب بيت لحم إحياءً للذكرى الـ66 للنكبة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire