mercredi 12 décembre 2012

Syrie : La Coalition reconnue par les Amis de la Syrie comme "seule représentante" des Syriens

Le groupe des Amis de la Syrie, formé de pays arabes et occidentaux opposés au régime de Bashar al-Assad, a formellement reconnu mercredi la Coalition nationale de l’opposition syrienne comme "seule représentante" des Syriens, a indiqué le Maroc, hôte de la réunion.
"Aujourd’hui, une reconnaissance complète a été accordée à la Coalition nationale comme seule représentante du peuple syrien", a déclaré le ministre marocain des Affaires étrangères Saad-Eddine el-Othmani lors d’une conférence de presse à Marrakech à l’issue de la réunion.

***

اجتماع "أصدقاء سوريا" يكرّس الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني" ممثلاً وحيداً للشعب السوري
كرس اجتماع "أصدقاء الشعب السوري"، اليوم، الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني السوري" كممثل شرعي وحيد للشعب ومحاور أمام المجتمع الدولي في ما يتعلق بالأزمة السورية. وبعد أن نشرت وسائل إعلام قبل الاجتماع، مسودة للبيان الختامي تتحدث عن اعتراف القوى العالمية المجتمعة في مراكش بـ"الائتلاف الوطني"، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ذلك خلال انعقاد الاجتماع الذي حضره 130 ممثلاً عن دول وجمعيات ومنظمات عالمية، كما قال وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني في ندوة صحافية بعد اللقاء، إنه تم الاعتراف الكامل بـ"الائتلاف الوطني" كممثل وحيد للشعب السوري.
وقال فابيوس إن "البيان الختامي الذي سنصادق عليه اليوم يعترف بالائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري"، في الوقت الذي دعا فيه رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب، المجتمع الدولي أن يتخذ خطوة حاسمة حول ما يجري في سوريا، مؤكداً أن "الثورة السورية تمد يدها للعلويين"، ومطالباً إياهم بالعصيان المدني ضد النظام السوري.
وقال معاذ الخطيب خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" في مراكش، اليوم، إن "ما نريده لسوريا هو مجتمع آمن ومتعدد"، مطالباً "بإحالة ملف الجرائم في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية".
كما طالب بالاعتراف بحق الشعب السوري بالدفاع عن نفسه بكافة الوسائل، وبدعم مالي وإغاثي عاجل.
وشدد رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، على "الرفض لتدخل أي قوات أجنبية في سوريا".
وإذ طالب بإعادة النظر بوضع واشنطن لـ"جبهة النصرة" على لائحة الإرهاب، أكد معاذ الخطيب "أننا ضد أي فكر تكفيري يستبيح دماء الناس".
من جهته، قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، إن حكم الأسد انتهى مع تقدم المعارضة واقترابها من النصر، داعياً العالم لدعمهم، ومؤكداً أن "الائتلاف الوطني" هو البديل الشرعي للنظام في سوريا.
وأضاف بن جاسم أن العالم عليه واجب إنساني وأخلاقي يدعوه لتقديم الدعم بالوسائل الشرعية لمن يقاتلون ضد القمع ومن أجل حريتهم، مطالباً مجلس الأمن بالتدخل لنقل السلطة. كما دعا لعقد مؤتمر للمانحين من أجل مساعدة سوريا.
وإذ أعلن كل من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل والتونسي رفيق عبد السلام الاعتراف بـ"الائتلاف الوطني السوري" كممثل للشعب السوري، دعا وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى دعم الائتلاف، مؤكداً أن على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية للتوصل إلى موقف موحد من الأزمة السورية. واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن "الاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلاً للشعب السوري يشكل رسالة قوية للنظام"، مشيراً إلى أن "تركيا تثمن عمل الائتلاف الوطني السوري في شهره الأول".
وقال "ليس لدى المجتمع الدولي أي عذر للتقاعس في الوفاء بالتزاماته اتجاه الشعب السوري"، موضحاً أن "العنف الذي يقوم النظام السوري هو تهديد للمنطقة لا سيما لدول الجوار". كما أكد أن "استمرار وجود النظام يؤدي إلى تفتيت سوريا".
أما مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليا برنز، فقد أكد وجوب البدء بمرحلة انتقالية ديموقراطية في سوريا، مشدداً على "وجوب رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار برنز إلى أنه توجيه دعوة إلى لمعاذ الخطيب و"الائتلاف الوطني" لزيارة واشنطن، مضيفاً "علينا أن نستمر في تنسيق الجهود مع المعارضة حتى المرحلة الانتقالية".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire