Il appelle à un programme de lutte face à l’insécurité intérieure et à une possible agression israélienne.
Le Parti Communiste libanais a discuté la situation intérieure explosive à la lumière des développements arabes et régionaux. Il s’est arrêté en particulier sur les points suivants :
1 - En ce qui concerne la cause palestinienne : Le PCL voit dans la résolution des Nations Unies concernant l’Etat palestinien un nouveau coup porté à l’Etat sioniste et, à travers lui, à l’impérialisme étasunien. Il y voit aussi la reconnaissance du droit du peuple palestinien à lutter et à résister ; cette résistance doit s’accentuer sur la base du refus de tous les paris concernant les négociations, directes et indirectes, qui n’ont fait jusqu’à ce jour que gaspiller les droits du peuple palestinien. De plus, la résistance constitue la seule voie pour faire face aux politiques de colonisation et aux tentatives de « judaïser » Al Quds. Ainsi les principes de bases seraient garanties afin de poursuivre la lutte menant à la libération des territoires palestiniens occupés, la réalisation du droit au retour de tous les réfugiés palestiniens et la construction de l’Etat palestinien unifié, ayant Al Quds (Jérusalem) pour capitale.
2 - En ce qui concerne la situation arabe : Le PCL considère que les nouveaux soulèvements (Intifadas) qui se propagent actuellement dans plusieurs pays arabes, dont, en particulier, en Egypte et en Tunisie, prolongent le mouvement révolutionnaire arabe qui s’était développé, il y a un an déjà, dans le but de faire tomber les régimes de dictature et d’obédience à l’impérialisme. Ils visent aussi les forces politiques islamistes, en premier lieu les Frères musulmans, qui se sont emparées du pouvoir du fait de l’appui politique et financier de certains régimes arabes réactionnaires guidés par l’impérialisme étasunien… Ces forces islamistes ne se sont pas contentées de présenter des concessions gratuites sur le plan national, surtout devant Washington et Tel Aviv, puisqu’elles tentent aujourd’hui de faire revenir les pays arabes libérés aux temps des dictatures que les peuples ont abolies.
Le PCL salue la mémoire des martyrs tombés durant les Intifadas et les affrontements populaires actuels, pour la défense des révolutions qui se sont déclenchées en Egypte, Tunisie, mais aussi au Yémen et au Bahreïn. Il affirme son appui aux forces de la gauche et de la démocratie qui dirigent ces soulèvements dans le but de réaliser le changement visant à l’instauration de la démocratie, de la justice sociale et de la dignité nationale. Il affirme aussi l’importance du rôle des forces de la gauche et de la démocratie en Syrie pour la tenue d’une conférence de dialogue national dans le but de trouver une solution politique à la crise, bas♪0e sur la construction d’un Etat laïc, démocratique, opposé au projet impérialiste-sioniste-réactionnaire mis au point pour la région arabe.
3 - En ce qui concerne la situation intérieure libanaise : Le PCL voit qu’il est temps que le gouvernement met fin à la politique de l’autruche, appelée « politique de neutralité » vis-à-vis des tentatives de rallumer la sédition dans le pays et de bloquer toutes les institutions, sur la base de la crise syrienne et des interventions qui se font de part et d’autre dans cette crise. En effet, le Liban vit, depuis le milieu de l’été dernier, une situation de tension qui ne pourrait qu’aboutir à une explosion violente jetant notre Patri et notre peuple dans une nouvelle guerre confessionnelle qui détruirait toutes les victoires que notre peuple a pu réaliser, notamment dans sa résistance à l’occupation israélienne. C’est pourquoi le développements politiques et militaires exigent de la part des forces de la gauche et de la démocratie, ainsi que des syndicats et des forces populaires, un politique d’opposition claire, mais aussi la tenue d’un congrès de salut national qui rédigerait un programme politique et socio-économique mettant en avant les priorités afin de prémunir le pays des dangers imminents qui le menacent, en particulier le danger d’une nouvelle agression sioniste et d’explosion militaire.
Le Bureau politique
du Parti Communiste libanais
Le 6 décembre 2012
***
بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
قرار الامم المتحدة اعترافا بحق الشعب الفلسطيني لكن المطلوب توحيد الصفوف لتعزيز المواجهة والمقاومة لإقامة الدولة الوطنية الموحدة
· الانتفاضات العربية تستكمل مهام الثورة من أجل التغيير الجذري الديمقراطي ضد انظمةالاستبداد والتبعية، وضد قوى التخلف الاصولية والاخوان المسلمين..
· سياسية النأي بالنفس تهدد السلم الاهلي وتقود البلاد نحو الحرب الاهلية والمطلوب عملية انقاذ وطنية شاملة.
ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الوضع الداخلي المتفجّر في ضوء التطورات العربية والإقليمية المحيطة، وتوقّف بشكل خاص عند التالي :
أولا- في القضية الفلسطينية :يرى الحزب الشيوعي اللبناني في القرار الصادر عن الأمم المتحدة حول دولة فلسطين ضربة جديدة توجّه الى الكيان الصهيوني ومن ورائه الامبريالية الأميركية. كما يرى فيه كذلك اعترافا بأحقّية نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته التي لا بد أن تتصاعد على قاعدة التخلي عن رهانات المفاوضات التي تهدر حقوق الشعب الفلسطيني، من اجل مواجهة السياسات الاستيطانية، القديمة والجديدة، ومحاولات تهويد القدس، فالثوابت المبدئية يجب تحصينها وتوفير كل مقومات الدعم الشعبي والوطني لها لاستكمال طريق المقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وتحقيق حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطين الموحّدة، وعاصمتها القدس.
ثانيا- في الوضع العربي : يعتبر الحزب الشيوعي اللبناني الانتفاضات الشعبية الجديدة التي انطلقت في عدد من البلدان العربية، وعلى وجه الخصوص في مصر وتونس، استكمالا للحركة الثورية العربية التي انطلقت منذ سنة لإسقاط أنظمة الاستبداد والتبعية، في مواجهة القوى السياسية الدينية، وفي مقدّمتها حركة الإخوان المسلمين، التي تسلقت الى السلطة بفعل الدعم السياسي والمالي لبعض الأنظمة الرجعية العربية وبتوجيه من الامبريالية الأميركية... هذه القوى التي لم تكتف بالتنازلات المجّانية في المجال الوطني، وبالتحديد أمام الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، بل إنها تحاول، اليوم، العودة بتلك البلدان الى عهود ديكتاتورية بائدة رفضتها الشعوب العربية وأسقطت رموزها وأنظمتها.
وهو، إذ يحيّي شهداء الانتفاضات والمواجهات الشعبية في ميادين النضال للدفاع عن الثورة، لاسيما في مصر وتونس واليمن والبحرين وغيرها، يؤكد دعمه للقوى اليسارية والديمقراطية التي تقود تلك الانتفاضات من أجل تحقيق التغيير الهادف الى إرساء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية. كما يؤكد الحزب الشيوعي على أهمية أن يلعب اليسار ومعه القوى الديمقراطية دورا فاعلا في عملية عقد مؤتمر وطني للحوار في سوريا كمدخل لحل الازمة الوطنية فيها وعلى قاعدة بناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية المقاومة للمشروع الامبريالي – الصهيوني –الرجعي.
ثالثا- في الوضع الداخلي : يرى الحزب الشيوعي أنه آن الأوان لكي تكفّ الحكومة عن اعتماد سياسة النعامة، المسمّاة "سياسة النأي بالنفس"، في مواجهة ما يجري من محاولات لإشعال الفتنة مجددا في البلاد ولتعطيل كافة المؤسسات، بالاستفادة من الأزمة السورية والمواقف منها والتدخلات من هنا وهناك في مسارها. فما يعيشه لبنان وشعبه، خاصة منذ أواسط الصيف الماضي، يؤشّر الى انفجار خطير سيطيح بالسلم الأهلي، ويدخل لبنان مرة جديدة في أتون حرب اهلية طائفية تقضي على ما حققه شعبنا من انتصارات في مقاومة العدو الصهيوني.. لذلك ، فإن التطورات السياسية والامنية المتسارعة تستدعي من كافة القوى اليسارية والديمقراطية والنقابية والشعبية مواجهة المستجدات على كافة المستويات، والدعوة الى عقد مؤتمر للإنقاذ الوطني كمقدمة لإعلان برنامج المواجهة على المستوى الوطني والاقتصادي والاجتماعي ، يحدّد أولويات المرحلة ويحصّن البلاد من الأخطار الداهمة، وفي مقدمتها خطرا العدوان الصهيوني والانفلات الأمني.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي اللبناني
بيروت في 7 كانون الأول 2012
· الانتفاضات العربية تستكمل مهام الثورة من أجل التغيير الجذري الديمقراطي ضد انظمةالاستبداد والتبعية، وضد قوى التخلف الاصولية والاخوان المسلمين..
· سياسية النأي بالنفس تهدد السلم الاهلي وتقود البلاد نحو الحرب الاهلية والمطلوب عملية انقاذ وطنية شاملة.
ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الوضع الداخلي المتفجّر في ضوء التطورات العربية والإقليمية المحيطة، وتوقّف بشكل خاص عند التالي :
أولا- في القضية الفلسطينية :يرى الحزب الشيوعي اللبناني في القرار الصادر عن الأمم المتحدة حول دولة فلسطين ضربة جديدة توجّه الى الكيان الصهيوني ومن ورائه الامبريالية الأميركية. كما يرى فيه كذلك اعترافا بأحقّية نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته التي لا بد أن تتصاعد على قاعدة التخلي عن رهانات المفاوضات التي تهدر حقوق الشعب الفلسطيني، من اجل مواجهة السياسات الاستيطانية، القديمة والجديدة، ومحاولات تهويد القدس، فالثوابت المبدئية يجب تحصينها وتوفير كل مقومات الدعم الشعبي والوطني لها لاستكمال طريق المقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وتحقيق حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطين الموحّدة، وعاصمتها القدس.
ثانيا- في الوضع العربي : يعتبر الحزب الشيوعي اللبناني الانتفاضات الشعبية الجديدة التي انطلقت في عدد من البلدان العربية، وعلى وجه الخصوص في مصر وتونس، استكمالا للحركة الثورية العربية التي انطلقت منذ سنة لإسقاط أنظمة الاستبداد والتبعية، في مواجهة القوى السياسية الدينية، وفي مقدّمتها حركة الإخوان المسلمين، التي تسلقت الى السلطة بفعل الدعم السياسي والمالي لبعض الأنظمة الرجعية العربية وبتوجيه من الامبريالية الأميركية... هذه القوى التي لم تكتف بالتنازلات المجّانية في المجال الوطني، وبالتحديد أمام الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، بل إنها تحاول، اليوم، العودة بتلك البلدان الى عهود ديكتاتورية بائدة رفضتها الشعوب العربية وأسقطت رموزها وأنظمتها.
وهو، إذ يحيّي شهداء الانتفاضات والمواجهات الشعبية في ميادين النضال للدفاع عن الثورة، لاسيما في مصر وتونس واليمن والبحرين وغيرها، يؤكد دعمه للقوى اليسارية والديمقراطية التي تقود تلك الانتفاضات من أجل تحقيق التغيير الهادف الى إرساء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية. كما يؤكد الحزب الشيوعي على أهمية أن يلعب اليسار ومعه القوى الديمقراطية دورا فاعلا في عملية عقد مؤتمر وطني للحوار في سوريا كمدخل لحل الازمة الوطنية فيها وعلى قاعدة بناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية المقاومة للمشروع الامبريالي – الصهيوني –الرجعي.
ثالثا- في الوضع الداخلي : يرى الحزب الشيوعي أنه آن الأوان لكي تكفّ الحكومة عن اعتماد سياسة النعامة، المسمّاة "سياسة النأي بالنفس"، في مواجهة ما يجري من محاولات لإشعال الفتنة مجددا في البلاد ولتعطيل كافة المؤسسات، بالاستفادة من الأزمة السورية والمواقف منها والتدخلات من هنا وهناك في مسارها. فما يعيشه لبنان وشعبه، خاصة منذ أواسط الصيف الماضي، يؤشّر الى انفجار خطير سيطيح بالسلم الأهلي، ويدخل لبنان مرة جديدة في أتون حرب اهلية طائفية تقضي على ما حققه شعبنا من انتصارات في مقاومة العدو الصهيوني.. لذلك ، فإن التطورات السياسية والامنية المتسارعة تستدعي من كافة القوى اليسارية والديمقراطية والنقابية والشعبية مواجهة المستجدات على كافة المستويات، والدعوة الى عقد مؤتمر للإنقاذ الوطني كمقدمة لإعلان برنامج المواجهة على المستوى الوطني والاقتصادي والاجتماعي ، يحدّد أولويات المرحلة ويحصّن البلاد من الأخطار الداهمة، وفي مقدمتها خطرا العدوان الصهيوني والانفلات الأمني.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي اللبناني
بيروت في 7 كانون الأول 2012
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire