vendredi 10 mai 2013

Syrie/Liban : La Syrie va fournir au Hezbollah de nouveaux types d’armes

(Damas, le 21 février 2013. © Chine nouvelle / SIPA)

Israël a lancé vendredi et dimanche une série de raids dans la région de Damas, qui visaient selon des responsables israéliens des armes iraniennes destinées au Hezbollah, ce que Damas a démenti. Piquée au vif, la formation a décidé de "représailles". La Syrie va ainsi fournir au Hezbollah de nouveaux types d’armes, a affirmé jeudi le chef de cette formation, Hassan Nasrallah, sur la chaîne al-Manar.

"Vous, Israéliens, vous avez dit que votre objectif est d’anéantir les capacités de la résistance qui augmentent (face à l’Etat hébreu), mais la Syrie va nous approvisionner en nouveaux types d’armes", a encore dit le chef du Hezbollah, allié du régime de Bachar al-Assad, confronté depuis deux ans à un mouvement de contestation devenu rébellion armée. "Chaque fois que des informations parviendront à Israël sur un transfert de missiles ou d’armements de Syrie au Liban, ils seront attaqués", a prévenu dimanche un responsable israélien. Israël et le Hezbollah s’étaient livrés une guerre dévastatrice et meurtrière en 2006.

"La réponse syrienne est hautement stratégique parce qu’elle implique également l’ouverture du front du Golan (occupé par Israël) aux combattants de la résistance", a-t-il déclaré, plaidant pour un "soutien moral, financier et logistique des Libanais à la Syrie pour pouvoir libérer le Golan". Un responsable israélien a averti dimanche que "chaque fois que des informations parviendront à Israël sur un transfert de missiles ou d’armements de Syrie au Liban, ils seront attaqués".

"Nous sommes prêts à recevoir toutes sortes de nouveaux types d’armes, même si cela brise l’équilibre (avec Israël). Nous méritons de telles armes et nous allons les utiliser pour défendre notre peuple et notre pays", a encore dit le chef du Hezbollah, ennemi juré d’Israël. Nasrallah, qui intervenait à l’occasion du 25e anniversaire de la création de la radio Al-Nour du Hezbollah, a affirmé que l’Etat hébreu voulait empêcher la Syrie d’être un acteur dans le conflit israélo-arabe. "Chacun sait combien la Syrie était un soutien pour les Palestiniens et la résistance libanaise" contre Israël, a-t-il dit.

"Dans tout le monde arabe, aucun régime n’a fait autant que celui de Bashar al-Assad", a-t-il ajouté, en précisant que c’est à cause de ce soutien qu’Israël a lancé des raids à Damas et près de la capitale. Le 30 avril, Nasrallah avait reconnu pour la première fois l’engagement de ses troupes aux côtés des soldats du régime de Damas dans les combats en Syrie. Il avait par ailleurs affirmé que les "amis de la Syrie" ne permettraient pas la chute du régime de Bashar al-Assad.

Par ailleurs, le secrétaire général de l’ONU Ban Ki-moon a convaincu le médiateur Lakhdar Brahimi de rester à son poste de médiateur en Syrie, à la suite de la récente initiative américano-russe sur la Syrie, a indiqué jeudi un haut responsable de l’ONU.
(09-05-2013)

السيد نصر الله : نعلن دعمنا للمقاومة في الجولان وجاهزون لتسلّم سلاح كاسر للتوازن اطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في احتفال اليوبيل الفضي لإذاعة النور الذي اقيم في قاعة رسالات في الغبيري. وتحدث السيد نصر الله في المحتفلين عبر الشاشة حيث تناول المستجدات المحلية والاقليمية لا سيما الموضوع الفلسطيني وموضوع قصف سوريا اضافة الى الملف الانتخابي والحكومي اللبناني.

اذاعة النور والاعلام المقاوم

وتوجه الامين العام لحزب الله بالتحية الى جميع الاخوة والاخوات العاملين في "اذاعة النور" والذين عملوا فيها شاكراً لهم كل تعبهم وتحملهم للاخطار وابداعهم وايمانهم واخلاصهم.
واكد السيد نصر الله في تناوله لدور اذاعة النور انها جزء من منظومة اعلام مقاوم لا تبحث عن شهرة او ارباح وهي كان همها الصدق والامانة، الصدق في القول والفكر والنية والممارسة، وهذا الالتزام كان قاطعا وحازما وهو جزء من قيمنا الانسانية والاخلاقية الايمانية. واضاف السيد نصر الله : كنا دائما نعتبر ان اعلام المقاومة جزء من المقاومة واذاعة النور بذلت جهودا كبيرة حتى وصلت الى ما وصلت اليه وصولا الى عام 2000 في ايام التحرير.
واشار الى ان مسيرة اذاعة النور تعبر عن المبادرة الذاتية وعن التبسيط وكما تطورت مقاومة الميدان تطور اعلام المقاومة بنفس الروحية والجدية والاخلاص والابداع وكان اعلام المقاومة دائما مواكبا لعملها الميداني.
ولفت سماحة السيد نصر الله الى ان اعلام المقاومة مع كل حركة كان يواكب بشكل دقيق فاستطاع في الجانب الداخلي المتعلق المقاومة تثبيت المجاهدين وكذلك استنهاض الامة . واكد ان اعلام المقاومة ساهم في الدفاع عن صور المقاومة الانسانية والجهادية وصورة الثبات والوفاء والاخلاص دفاعا عن شعب وكرامة وامة ومقدسات، وبالمقابل ساهم هذا الاعلام في المس بمعنويات العدو وكان جزءا فاعلا في الحرب النفسية لحركة المقاومة.

التنازل العربي في القضية الفلسطينية

السيد نصر الله اعتبر ان ما يجري في المنطقة يساعد العدو على الاستفادة من الفرص المتاحة والعدو يحسن الاستفادة من الفرص -ونحن للاسف امة نضيع الكثير من الفرص- لفرض وقائع جديدة في سوريا في لبنان في فلسطين في المنطقة .
ولفت الى مظهر ذاك العدد من وزراء الخارجية العرب يتوسطهم وزير خارجية الولايات المتحدة ومن بينهم وزراء لدول ربيع عربي يتقدمون بتنازل خطير يعني القضية الفلسطينية والاراضي الفلسطينية متساءلا اليس هذا محزنا للصديق ومفرحا للعدو؟ وقال : انتم العرب تقفون على حطام -تتصورونه حطاما-، المقاومة الفلسطينية حشرتموها بالزاوية وسوريا تواجه حربا قاسية جدا، في لبنان تعرفون ماذا في لبنان، ايران تفترضون انها محاصرة ومهددة.. فلنقدم للاميركان ما كنا لا نجرؤ ان نقدمه في السابق وليس ما كنا غير مقتنعين ان نقدمه في السابق.
واضاف : للاسف الشديد اليوم بعض الناس يقولون ليست الاولوية للمسجد الاقصى الاولوية صارت في مكان اخر، الاولوية كيف نقتل بعضنا في سوريا كيف نقتل بعضنا في العراق وفي باكستان كيف ندفع بعضنا الى الهاوية. واشار الى ان المطلوب اعتراف عربي رسمي بيهودية الدولة والمبادرة التي يحملها جون كيري هي الطلب الى العرب ان يعترفوا بيهودية الدولة.
ودعا كل واحد ان يسأل نفسه بعد 65 عاما على ماذا نراهن؟ نعود لنراهن على هذا النظام الرسمي العربي ام يجب ان نعيد النظر وان نخرج من التفاصيل ومن زواريبنا واحقادنا وحزبياتنا وفصائلياتنا ونقول فلسطين الى اين سوريا الى اين العراق لبنان الاردن الى اين. وقال : في ظل هذا الوضع العربي المؤسف والمحزن لا بد من الاشادة بالقرار الصادر عن مجلس النواب الاردني (تجاه الانتهاكات الاسرائيلية) وهذا الموقف خطوة مهمة جدا.

الرد السوري على القصف

ولفت السيد نصر الله الى ان الاسرائيلي يريد ان يعمل على حصار المقاومة في لبنان ويقول ان اي دعم تسليحي للمقاومة ينبغي ان يتوقف وان ينقطع. الاسرائيلي يقول سامنع تعاظم القدرة لدى المقاومة في لبنان حتى السلاح الموجود عندكم لن اسمح ان تضيفوا عليه سلاحا، قصفَ في دمشق ومحيط دمشق ليقول لسوريا - بناء على ما افترضَه- ان الاستمرار بدعم المقاومة وايصال امكانيات للمقاومة يعني سقوط النظام واعلان الحرب على سوريا. بالتالي الهدف الحقيقي للغارات هو اخضاع سوريا، المس بارادة قيادتها وجيشها وشعبها واخراجها من معادلة الصراع مع العدو.
واشار السيد نصر الله الى ان الرد السوري الاول يقول للاسرائيلي خذ علما انك اذا كانت تعتبر سوريا ممرا للسلاح الى المقاومة فان سوريا ستعطي السلاح الى المقاومة.. هذا قرار استراتيجي كبير، اذا انت تدعي ان هدف عدوانك منع تعاظم قدرة المقاومة فان سوريا ستعطي المقاومة سلاحا نوعيا لم تحصل عليه المقاومة حتى الان، اي ذهبنا الى كاسر التوازن. دلوني اليوم على نظام عربي يجرؤ ان يقدم بندقية للمقاومة الفلسطينية وليس صاروخا نوعيا.
ثانيا انت الاسرائيلي تريد اخراج سوريا من معادلة الصراع.. الرد الاستراتيجي الثاني هو : هذه جبهة الجولان مفتوحة، اعلان فتح الباب للمقاومة الشعبية في الجولان.
ثالثا تجهيز منصات صواريخ واعطاء اوامر للتنفيذ دون العودة الى القيادة، هذا ارعب الاسرائيلي فبعث رسائل تهدئة وتطمين.

المقاومة في لبنان تدعم المقاومة في سوريا ومستعدون لتسلم سلاح نوعي

واعلن السيد نصر الله اننا في المقاومة في لبنان مستعدون ان نستلم اي سلاح نوعي حتى لو كان كاسرا للتوازن، وان نحافظ على هذا السلاح وجديرون ان نمتلك هذا السلاح وسنستخدم هذا السلاح للدفاع عن شعبنا .
اضاف : كما وقفت سوريا الى جانب الشعب اللبناني ودعمت مقاومته ماديا ومعنويا حت تمكنت المقاومة من تحرير جنوب لبنان فاننا في المقاومة اللبنانية نعلن اننا نقف الى جانب المقاومة الشعبية السورية ونقدم دعمنا المادي والمعنوي والتعاون والتنسيق لتحرير الجولان المحتل.
واعتبر السيد نصر الله ان كل ما جرى حتى الآن يدل ان في سوريا قيادة قوية تدير المعركة مع العدو بأعصاب قوية وحكمة كبيرة وبهدوء وثبات وشجاعة والبعد عن المزايدات وهذا ما سيحقق النصر في المستقبل بإذن الله.
وجدد التاكيد انه يجب الوصول الى تسوية لوقف الازمة في سورية ويجب تحرك الاحرار والشرفاء للوصول الى ذلك لانه من المعيب ان تظهر اميركا انها هي من يريد مصلحة سورية بينما العرب يظهرون انهم هم من يدمرون سورية وكل ذلك يصب في مصلحة العد.

الموضوع الانتخابي والحكومي

السيد نصر الله اعلن في موضوع قانون الانتخاب انه اذا عرض طرح "اللقاء الارثوذكسي" على التصويت في مجلس النواب سنصوت معه ونحن التزمنا بهذا الامر ايا يكن من صوت او من لم يصوت. اضاف : لو افترضنا انه لم يطرح "الارثوذكسي" على التصويت فنحن حتى هذه اللحظة لم نتفق مع حلفائنا على البديل، وبعد جلسة 15 الشهر سنرى كيف تجري الامور وعلى هذا الاساس ستكون الامور متروكة لطبيعة الجلسات فيما لو لم يقر "الارثوذكسي".
واكد اننا نريد ان تتشكل حكومة في اسرع وقت ممكن وان تجري الانتخابات في موعدها وإن جرى تأجيل تقني لها.
وشدد على اننا نريد حكومة بالاحجام الحقيقة لكل الافرقاء والصحيح ان يشعر جميع الاطراف انهم شركاء حقيقيون في الحكومة ونحن مع الرئيس سلام في الوصول الى حكومة مصلحة وطنية في ظل الظروف المحيطة بلبنان والاعتداءات الاسرائيلية اليومية على لبنان.
واشار الى ان الفريق الآخر سمى الرئيس تمام سلام الذي هو منهم ونحن قبلنا هذه التسمية لاننا وجدنا في هذه الشخصية انها متوازنة ويمكن العمل معها وقلنا فلنذهب الى حكومة شراكة ووحدة وطنية وليس الى حكومة تحدي ، ونحن نتعاطى اليوم مع تشكيل الحكومة بشكل مختلف عما تعاطى به فريق "14 آذار" عند تسمية الرئيس نجيب ميقاتي.
في موضوع القصف على بعض القرى قرب الحدود اللبنانية السورية قال السيد نصر الله : اقول لاهالي هذه القرى انتم تدفعون ضريبة ما يتعرض له كل الشعب السوري وسنعمل نحن على معالجة هذا الموضوع واعتقد انه سيعالج إن شاء الله.
وحول مخطوفي اعزاز اعلن ان كل ما يجب ان نقوم به قمنا به والباقي يبقى على الدولة ونقطة على السطر.

المصدر : موقع المنار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire