Les combats entre partisans et opposants du régime syrien ont fait au
moins 23 morts en cinq jours à Tripoli, dans le nord du Liban, dans les
violences les plus meurtrières depuis des années, a affirmé vendredi
une source de sécurité libanaise.
Au total, 197 personnes ont également été blessées dans ces
affrontements, qui ont débuté dimanche et se sont poursuivis jusqu’à
vendredi à l’aube dans la deuxième ville du Liban, a indiqué à l’AFP
cette même source.
La journée la plus sanglante a été celle de jeudi, avec 11 morts.
Les combats, impliquant roquettes RPG, tirs au mortier, obus et armes
automatiques, opposent les habitants du quartier sunnite de Bab
el-Tebbaneh, favorables aux rebelles syriens, à ceux du secteur alaouite
de Jabal Mohsen, qui soutiennent le régime de Damas.
Si ces combats éclatent régulièrement depuis le début de la révolte
contre le président syrien Bashar al-Assad, ils se sont propagés cette
fois-ci dans les quartiers adjacents de ces secteurs, situés dans le
nord-ouest de la ville. Vendredi matin, les zones touchées étaient
désertées par ses habitants et l’armée était déployée dans la zone,
selon le correspondant de l’AFP sur place.
Des éclats de verre jonchaient le sol tandis que beaucoup de voitures portaient des traces de balle.
Les écoles sont restées fermées pour la deuxième journée consécutive,
tandis que la principale route reliant la Syrie a été rouverte.
(24-05-2013)
طرابلس تشهد أعنف الليالي.. والجيش انتشر في الجبل فجراً
أفاد مراسل "السفير" في طرابلس بأن "ليلة جديدة من العنف عاشتها طرابلس،
على غرار سابقتها، حيث عادت المحاور التي هدأت على وقع الاتصالات السياسية
إلى الاشتعال بشكل كامل بعد الساعة 11 ليلاً واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة
الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية من ب7 و ب10 وقذائف هاون كما طال
القصف مجدداً عمق طرابلس حيث سُجل سقوط عدد من القذائف بين شارع عزمي
والمئتين والزاهرية والطريق المؤدية إلى مشروع طرابلس الأمر الذي دفع بسكان
المناطق المحيطة بالمحاور للنزول إلى الطبقات السفلى خوفاً من أن يطال
الرصاص العشوائي وكذلك القذائف منازلهم".
وأدت الاشتباكات الضارية التي حصلت إلى ارتفاع في عداد الضحايا حيث سجّل
مقتل 3 أشخاص، ليل أمس، واستشهاد مجند في الجيش اللبناني وجرح أكثر من 20
شخصاً حيث بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والجرحى 21 قتيلاً و 3 شهداء
من الجيش وأكثر من 200 جريحاً.
وفي غضون ذلك، استمرّت الاعتداءات على الجيش اللبناني حيث أطلق مسلحون
النار على مركز للجيش في البقار ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين كما قام عدد من
المسلحين الملثمين عند الواحدة فجراً، بإقامة حواجز سيارة عند مداخل محلة
أبي سمراء بهدف تفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين، بعد ورود
معلومات عن إمكانية إرسال الدعم إلى جبل محسن. لكن الجيش اللبناني حضر إلى
هذه المناطق واشتبك مع المسلحين وعمل على تفريقهم قبل أن تتسارع الاتصالات
بين عدد من المشايخ وقيادة الجيش لاحتواء هذا الموضوع والتأكيد على أن لا
نية لدى المجموعات المسلّحة بأخذ مكان الجيش في أي منطقة سوى للتأكد من
المعلومات الواردة إليهم في موضوع الدعم المرسل إلى الجبل.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحزب "العربي الديموقراطي" عبد اللطيف صالح إلى
أن "الجيش اللبناني دخل إلى جبل محسن عند الساعة الخامسة فجراً، وهو سينتشر
على مختلف المحاور في الجبل".
ويأتي ذلك في إطار الخطة التي توافقت عليها قيادات مدينة طرابلس، أمس،
والتي تقضي بدخول الجيش بكثافة إلى الجبل ووقف إطلاق النار على محاوره بشكل
كامل ما يفترض أن يكون مدخلاً لضبط الأوضاع خصوصاً أن إطلاق النار من
التبانة على الجبل سيكون بمثابة إطلاق النار على الجيش.
لكن دخول الجيش إلى جبل محسن عند الخامسة، لم يؤد إلى تراجع حدة الاشتباكات
إلا عند الساعة السابعة صباحاً حيث تراجعت، بشكل ملحوظ، حدة الاشتباكات.
ولليوم الخامس على التوالي، ما تزال طرابلس تعاني من حالة شلل كاملة ولا
تزال مدارسها مقفلة وكذلك الجامعات ومؤسساتها الاقتصادية والتجارية معطّلة
وحركتها خجولة.
ومن المنتظر، أن تستأنف الاتصالات اليوم، الاتصالات الأمنية والسياسية
للوصول إلى استكمال الخطة الأمنية لانتشار الجيش اللبناني بما يسهم في ضبط
الوضع بشكل كامل.
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire