jeudi 10 janvier 2013

Syrie : Damas fustige le médiateur Lakhdar Brahimi mais ne lui ferme pas la porte

La Syrie a dénoncé jeudi la "partialité flagrante" de Lakhdar Brahimi, qui avait critiqué mercredi le récent discours du président Bashar al-Assad, sans toutefois fermer la porte à une poursuite de la mission de l’émissaire international.
"Les déclarations de Lakhdar Brahimi montrent sa partialité flagrante en faveur des cercles connus pour leur conspiration contre la Syrie et le peuple syrien et qui n’ont pas lu objectivement le programme politique pour résoudre la crise en Syrie", affirme un responsable au sein du ministère des Affaires étrangères cité par la télévision officielle.
"La Syrie est choquée par ces propos car il (M. Brahimi) outrepasse l’essence de son mandat", ajoute ce responsable.
Cependant, "la Syrie espère toujours le succès de sa mission et continuera à coopérer avec lui dans le cadre de sa vision de la solution politique de la crise syrienne", à condition que la solution soit trouvée "entre les Syriens", a précisé ce responsable.
Dans un entretien mercredi avec la BBC, M. Brahimi, émissaire de l’ONU et de la Ligue arabe pour la Syrie, avait estimé que le plan de sortie de crise présenté dimanche par le chef de l’Etat syrien était "encore plus sectaire et partial" que les précédents.

***

روسيا : كل التصريحات حول إزاحة الأسد خاطئة
دعت موسكو القوى العالمية الى ان تترك للشعب السوري اتخاذ قرار حول مستقبله فيما تقوم بالتحضير لمحادثات حول الازمة السورية المستمرة منذ 22 شهرا مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز ومبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
وفي بيان حازم، قالت موسكو : "إن كل التصريحات، خاصة تلك التي تصدر من واشنطن، حول سبل ازاحة الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة خاطئة لان الخيار النهائي هو للشعب السوري". واضاف البيان : "ان السوريين وحدهم هم الذين يستطيعون الاتفاق على نموذج تطور بلادهم المستقبلي".
وأكد البيان ان موقف روسيا "لا يزال كما هو دون تغيير"، داعيا "جميع الاطراف الخارجية الى مضاعفة مساعيها لايجاد ظروف تؤدي الى بدء حوار".
وتأتي هذه التصريحات في حين بدأ نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لقاء مغلقا مع نظيره التركي فريدون سينرلييوغلو.
وبعد ذلك سيتوجه بوغدانوف، الخبير البارز في شؤون الشرق الاوسط، الى جنيف لاجراء محادثات الجمعة مع الابراهيمي وبيرنز.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش : "إنه يتعين على اللاعبين الخارجيين الإسهام في بدء حوار بين القيادة السورية والمعارضة".
وأضاف : "الموقف الروسي لم يتغير. نحن مهتمون بسرعة تحويل الحديث حول أهمية بيان جنيف إلى مجرى التدابير العملية للإسهام في وقف النزاع الداخلي السوري".
وجاء كلام لوكاشيفيتش رداً على تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند حول نية استخدام اللقاء الثلاثي حول سوريا الذي سيعقد غداً في جنيف، كآلية إضافية للضغط على الرئيس السوري لمطالبته بسرعة التنحي.
وأضاف لوكاشيفيتش : "على كافة اللاعبين الخارجيين مضاعفة جهودهم للإسهام في توفير الظروف الملائمة لبدء الحوار بين السلطات والمعارضة من دون أي شروط مسبقة، وطبقا لبيان جنيف المذكور. كانت روسيا مستعدة لمثل هذا العمل ولا تزال".
(ا ف ب، روسيا اليوم)
 
دمشق : الإبراهيمي أظهر "انحيازه السافر" للمتآمرين على سوريا
استنكرت دمشق تصريحات المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي التي انتقد فيها طرح الحل المقدم من الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة إياه بأنه "خرج عن جوهر مهمته واظهر بشكل سافر انحيازه لمواقف أوساط معروفة بتآمرها على سوريا وعلى مصالح الشعب السوري والتي لم تقرأ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا بشكل موضوعي".
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية : "إن الجميع يعلم دولا وأفرادا بأن لا احد بمقدوره أن يتحدث نيابة عن الشعب السوري صاحب السلطة الحصرية بتقرير مستقبله ونظامه السياسي واختيار قيادته وتاريخ سوريا معروف بأن الشعب السوري لا يقبل الإملاء أو التدخل الخارجي".
وأضاف "كنا نتوقع من المبعوث الأممي أن يقرأ ويحلل ما تضمنه برنامج الحل السياسي في سوريا الذي زودنا مكتبه بدمشق بنسخة عنه وهو المخرج السياسي الوحيد لحل الأزمة في سوريا، لأنه يقوم على الحوار الشامل بين مختلف مكونات الشعب السوري للتوافق على ميثاق وطني يعرض على الاستفتاء الشعبي ويرسم المستقبل السياسي والاقتصادي والقضائي لسوريا على أسس ديموقراطية تعددية، وبإمكان الإبراهيمي إذا ما قرأ هذا البرنامج أن يستنتج أن ممثلي الشعب السوري هم الذين يقررون مستقبل سوريا".
وتابع "إذا كان الإبراهيمي قد استنتج أن الوضع في سوريا يسير من سيء إلى أسوأ وحتى لا ندخل في جدل حول صحة هذا الاستنتاج فان الجميع يعلم أن استمرار العنف والإرهاب يعود إلى فشل المجتمع الدولي في إلزام بعض الدول الإقليمية والدولية بوقف تمويل وتسليح وإيواء وتهريب المجموعات الإرهابية المسلحة".
وأكد المصدر أن "سوريا ما زالت تأمل نجاح مهمة الإبراهيمي وستواصل التعاون معه لإنجاح هذه المهمة في إطار مفهومها للحل السياسي للأزمة السورية المستند إلى مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وبيان جنيف المؤرخ في 30 حزيران الماضي وقرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أن الحل يجب أن يكون بين السوريين وبقيادة سورية".
(سانا)

صالحي يدعو إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة
رأى وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن "الملف السوري هو الأهم في المنطقة وهو ملف صعب، والخروج من الأزمة يحتاج إلى صبر ودقة، وأن نكون متوازنين في مشاريع الحل"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تلبي الحكومة السورية مطالب شعبها، وهو ما يحتاج، برأيه، إلى حوار بين الحكومة والمعارضة قبل فوات الأوان.
وأعرب صالحي في مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، عن أمله في أن تجتمع دول المنطقة لبحث سبل التوصل إلى حل سوري يقطع الطريق أمام التدخل الأجنبي "الذي لا يريد لنا الخير ولكي يقرر الشعب السوري في نهاية المطاف ما يريد".
وحول تباين المواقف بين مصر وإيران بشأن سوريا، قال صالحي إن بلاده أكدت أن "المبادرة الرباعية المصرية هامة وعلينا مواصلة العمل في إطارها"، معرباً عن اعتقاده أنها من أفضل المبادرات لضم الدول المعنية بالتوصل إلى حل سلمي.
من جانبه، قال الوزير المصري أنّ بلاده أكدت منذ البداية على ضرورة أن يكون الحل في إطار قرار الشعب السوري، مؤكداً على "أن إيران لا يزال لها دور في هذا الشأن".
(أ ش أ)

الإبراهيمي وصالحي اتفقا على ضرورة إيجاد وسيط جديد للأزمة السورية
أعلن مصدر ديبلوماسي دولي ان كل من المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ووزير الخارجية الإيراني علي صالحي اتفقا على ضرورة إيجاد طرف آخر لا يعد محسوباً على أحد ويكون مقبولاً لدى النظام السوري والمعارضة وذلك بهدف الدخول في مفاوضات مع نظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، عن المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، قوله إن الحديث بين الجانبين، خلال أول لقاء لهما في القاهرة صباح اليوم، عن الوسيط الجديد كان يدور حول دول إسلامية.
ونقل المصدر عن الإبراهيمي، قوله إن لقاءه مع الإتلاف السوري المعارض ساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر، ولكن يبقى وجود طرف محايد للتدخل، أمر هام.
وأشار إلى أن حديث صالحي للمبعوث الدولي والعربي كان واضحاً بأن "إيران مستمرة في اللجنة الرباعية وتعتبرها إيجابية إلى حد كبير، ولكن في نفس الوقت لا يستطيع الإيرانيون تقديم شيء لأن أطرافاً عدة تحسب تدخلهم وفق مصالح، وإيران لا تحمل أي تعديل لمبادرتها التي تتضمن 6 نقاط، سوى أنها تدعم الإبراهيمي بشكل كامل".
وقال الديبلوماسي إن المباحثات بين الجانبين تناولت كيفية تطوير مبادرة جنيف لحل الأزمة السورية سلمياً برعاية أميركية - روسية، كما تناولت كلمة الرئيس بشار الأسد الأخيرة وما إذا كانت تضمنت أي حلول، أم أنها تعد عقبة جديدة في طريق الوصول لإنهاء الأزمة. وأوضح صالحي أن بلاده تدعم خطاب الأسد في إطار مبادرتها.
وعقب خروجهما من اللقاء، لم يدل الإبراهيمي أو صالحي بتصريحات للإعلاميين، وغادر الإبراهيمي إلى جنيف في زيارة تستغرق يومين للقاء كل من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، لمناقشة تطوير مبادرة جنيف1، ومتابعة للخطوات العملية التي يمكن اتخاذها من أجل تشكيل حكومة انتقالية وتحديد هيئتها وصلاحيتها.
وأوضح المصدر الديبلوماسي الدولي أن الإبراهيمي يهدف من مباحثاته في جنيف إلى وضع تصور حول الحكومة الانتقالية وحلحلة الأزمة الراهنة، مشددًا على أن الاجتماع الثلاثي في جنيف سيناقش إمكانية تشكيل "حكومة ائتلافية" في سوريا بصلاحيات كاملة.
("الاناضول")

الابراهيمي : لا دور للأسد في الحكومة الانتقالية في سوريا
قال المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي انه لا يرى دورا للرئيس السوري بشار الاسد في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في البلاد.
وفي واحد من اوضح تصريحاته عن المستقبل الذي يتوقعه للاسد قال الابراهيمي : "إن الاسد بكل تأكيد لن يكون عضوا في هذه الحكومة".
واضاف انه سيتوجه الى جنيف غدا للمشاركة في اجتماع مقرر مع مسؤولين اميركيين وروس لبحث سبل تنفيذ اعلان جنيف.
وتابع قائلاً : "إن اعلان جنيف هو اساس الحل في سوريا.. نتحدث عن حل سلمي.. لا حل عسكري". واضاف "كلما اسرعنا بالحل السلمي كان افضل لأن سوريا تتهشم.. عملية الهدم يجب أن تتوقف".
وقال الابراهيمي : "لا يمكن ان الحل ينتظر الى 2014 يجب أن يتم في 2013".
كما اعتذر الإبراهيمي عن استخدامه كلمة "طائفية" في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية في وقت سابق اليوم لوصف خطاب الاسد يوم الاحد الماضي. وقال "انها زلة لسان.. ولذلك اعتذر".
لكنه تمسك بانتقاد الخطاب مشيراً إلى أن "الخطاب به امور كثيرة لكنه ليس طائفيا".
(رويترز)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire