Syrie : le gouvernement invite l’opposition au dialogue proposé par Bashar al-Assad

Le ministre syrien de l’Information Omrane al-Zohbi a invité mardi "toutes les forces d’opposition" à participer au dialogue national proposé par Bashar al-Assad pour régler la crise.
Alors qu'Assad a déjà prévenu qu’il ne négocierait pas avec "des gangs qui prennent leurs ordres de l’étranger", Sana précise que cette invitation "à un dialogue basé sur le respect de la souveraineté nationale et le rejet de toute forme d’intervention étrangère" s’adresse "à toutes les forces d’opposition" qui acceptent ces principes.
Ceci exclut de fait la Coalition de l’opposition, principal regroupement des forces hostiles au président Assad, qui est favorable à une intervention étrangère pour renverser le régime.
Au cours de ce dialogue, "les discussions seront longues, exhaustives et difficiles car il y a de nombreuses opinions, propositions et perspectives", a prédit M. Zohbi, cité par Sana.
Il a ajouté que les participants "soulèveront tous les aspects" de la crise syrienne, notamment "la violence, le terrorisme et la présence d’éléments et d’organisations terroristes de même que les questions économiques, des libertés et des droits de l’Homme, ainsi que la situation des détenus".
Le président Assad a proposé dimanche un plan pour sortir de 21 mois de conflit prévoyant la fin des opérations militaires, suivie d’un dialogue national sous l’égide du "gouvernement actuel", pour lequel il a affirmé ne pas avoir trouvé jusqu’à présent de "partenaire".
En dépit du rejet de ce plan par l’opposition à l’extérieur du pays ainsi que par l’opposition tolérée à Damas, le gouvernement a entamé une session pour mettre sur pied les mécanismes d’application de cette feuille de route présentée dimanche par M. Assad.
"Le gouvernement se réunit à la demande du président pour élaborer des mécanismes et mettre en oeuvre les idées et le programme national du discours du président Bashar al-Assad", a précisé M. Zohbi.

**

الصين تبحث مع الإبراهيمي أزمة سوريا
بحث وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي الأزمة السورية مع المبعوث الدولي - العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي، وأثنى على جهود الوساطة التي يبذلها الأخير للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن يانغ أجرى محادثات هاتفية اليوم مع الإبراهيمي الذي قدم وجهة نظره بشأن الوضع الراهن في سوريا، موجزاً جهود وساطته.
وأثنى يانغ على جهود المبعوث الدولي التي يبذلها للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية التي وصفها المسؤول الصيني بـ"المنعطف الخطير".
وقال الوزير الصيني إن "الحل السياسي هو الطريق البراغماتي الوحيد للخروج من الأزمة ويتوافق مع مصالح الشعب السوري الأساسية والطويلة الأمد".
ودعا يانغ كل الأطراف المعنية لبذل جهود متواصلة للسعي إلى تسوية سياسية على أساس إعلان جنيف.
وقال : "إن الصين تبنت دائماً موقفاً موضوعياً وعادلاً من القضية وستواصل تقديم الدعم الثابت لجهود وساطة الإبراهيمي وكل الإقتراحات السياسية التي تساعد على تسوية القضية".
(شينخوا) 

 

القوات النظامية السورية تصد هجوماً على قرية قرب مدينة إدلب في شمال غرب البلاد
تمكنت القوات النظامية السورية من صد هجوم على بلدة المسطومة في شمال غرب سوريا، التي تضم تجمعا كبيرا للدبابات بعد أيام من دخول مقاتلي المعارضة إليها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري اليوم.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن مقاتلي المعارضة "انسحبوا من بلدة المسطومة القريبة من مدينة إدلب صباح اليوم بعد اشتباكات عنيفة وقعت أمس بينهم وبين القوات النظامية التي تملك مركزا عسكريا كبيرا عند طرف القرية يوجد فيه عدد كبير من عناصر الجيش واكبر تجمع للدبابات في المنطقة".
في الإطار ذاته، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش السوري بمؤازرة كتيبة المهام الخاصة (اللجان الشعبية)، نجح في السيطرة على المسطومة"، مشيرا إلى مقتل أكثر من عشرين مسلحاً وجرح عدد كبير غيرهم في الاشتباكات التي سبقت السيطرة على البلدة.
وتبعد المسطومة حوالي سبعة كيلومترات جنوبي مدينة إدلب، التي لا تزال تحت سيطرة القوات النظامية، بينما معظم ريف إدلب بأيدي مقاتلي المعارضة.
وأوضح المصدر العسكري أن مسلحي المعارضة كانوا تمكنوا من دخول البلدة، قبل حوالي خمسة أيام.
كذلك، أوضح عبد الرحمن أن "الثوار قدموا من قرى مجاورة وهاجموا حواجز للقوات النظامية في المسطومة التي شهدت نزوحا كبيرا، قبل أن ينسحبوا اليوم".
( ا ف ب)

"اخوان سوريا" : الحكومة المؤقتة ستحسم خلال اسبوعين
اعلن نائب المراقب العام لـ"جماعة الإخوان المسلمين في سوريا" علي صدر البيانوني ان "قضية الحكومة المؤقتة ستحسم خلال الاجتماع المقبل للائتلاف، الذي يعقد خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر في القاهرة".
وفي حديث لوكالة "الاناضول" كشف أن "اسم رئيس الحكومة لم يتم طرحه حتى الآن داخل اجتماعات الائتلاف، لكن الاسم الذي يتم تداوله خارج الاجتماعات هو رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق عن النظام السوري".
وشدد البيانوني على أن "الإخوان المسلمين ليس لديهم اعتراض على اسم حجاب في حال تم طرحه في اجتماع الائتلاف المقبل"، موضحا ان "لدينا ثلاثة معايير في رئيس الحكومة نراها متوفرة في حجاب، وهي القبول بالداخل وألا يكون محسوبا على النظام والتمتع بالقدرات الإدارية".
(وكالة أنباء الأناضول)