jeudi 14 février 2013

Syrie : combats autour de bases aériennes, Moscou invite Damas et l’opposition

De violents combats ont opposé mercredi l’armée syrienne aux rebelles autour de bases militaires dans la province d’Alep (nord), alors que la Russie annonçait avoir invité les autorités syriennes et l’opposition pour des entretiens dans les prochaines semaines.
"Des combats virulents entre soldats et combattants du Front al-Nosra, de Liwa al-Tawhid et des Mouhajirine, se déroulent autour de la base Brigade 80, dont les rebelles ont quasiment pris le contrôle", a indiqué l’Observatoire syrien des droits de l’Homme (OSDH).
Cette base est en charge de la sécurité de l’aéroport international d’Alep et de l’aéroport militaire d’Al-Nairab, selon l’OSDH qui s’appuie sur un large réseau de militants et de médecins.
Mardi, les rebelles avaient pris le contrôle de l’aéroport militaire d’Al-Jarrah, s’emparant de munitions et d’avions MIG, et lancé des attaques sur d’autres bases aériennes de la région, faisant des dizaines de morts des deux côtés.
La progression des rebelles n’a cependant pas empêché les avions du régime de bombarder les environs de Sfeira, au sud-est d’Alep et Al-Bab au nord-ouest de la ville, selon l’OSDH.
Dans la ville d’Alep, le Centre média d’Alep (anti-régime) a averti contre "un désastre humain", affirmant que l’électricité et l’eau étaient coupées pour la quatrième journée d’affilée dans la grande métropole du Nord.
Plus au sud, des combats ont eu lieu sur deux principales autoroutes à l’est et à l’ouest de la ville de Homs (centre) et d’après la Commission générale de la Révolution syrienne, l’armée de l’air a mené au moins dix raids sur la localité rebelle de Deir al-Assafir, dans la région de Damas.
Dans la capitale même, les chars de l’armée ont pilonné le quartier de Jobar (est), tuant au moins 13 civils, selon l’OSDH.
Au moins 145 personnes, dont 66 civils, 25 soldats et 54 rebelles, ont été tuées mercredi à travers la Syrie, selon un bilan de l’OSDH.
Face à des violences qui ont fait selon l’ONU environ 70.000 morts en près de deux ans, alors que les appels au dialogue se multiplient, la Russie a annoncé que le chef de l’opposition, Ahmed Moaz al-Khatib, ainsi que le ministre syrien des Affaires étrangères Walid Mouallem, devaient effectuer des visites à Moscou dans les prochaines semaines.
Le chef de la Coalition de l’opposition syrienne doit se rendre à Moscou "d’ici deux-trois semaines", a déclaré le vice-ministre russe des Affaires étrangères, Mikhail Bogdanov, cité par l’agence Ria Novosti, ajoutant que la date exacte n’avait pas encore été fixée.
De son côté, le ministre syrien des Affaires étrangères, Walid Mouallem, doit venir dans la capitale russe d’ici la fin février.
"Nous ne nous sommes pas encore mis d’accord sur la date de cette visite, mais nous pensons que cela peut arriver assez vite. Dans les jours à venir, nous allons nous mettre d’accord sur une date satisfaisante", a déclaré M. Bogdanov.
A Damas, le ministère des Affaires étrangères "s’est félicité de l’invitation faite à Mouallem pour une rencontre avec son homologue russe", assurant que le chef de la diplomatie syrienne ne rencontrerait pas M. Khatib et insistant que tout dialogue avec l’opposition n’aurait lieu que "sur le sol syrien".
D’autre part, l’ancien porte-parole des Affaires étrangères syriennes Jihad Makdissi, qui avait quitté son poste à Damas en décembre 2012, est sorti de son silence mercredi, se présentant comme un homme "indépendant" et exprimant son soutien à un "processus de changement pacifique" en Syrie.
Par ailleurs, le Qatar, qui soutient la rébellion syrienne, a confié le bâtiment de l’ambassade de Syrie à Doha à l’opposition.

بن حلي : منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة غير وارد
أعلن نائب أمين عام الجامعة العربية أحمد بن حلي أن منح مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة السورية "غير وارد" في الوقت الراهن.
وردا على سؤال حول امكانية مشاركة الجامعة العربية في اجتماعات المعارضة السورية في القاهرة غداً، قال بن حلي إن "الجامعة لن تشارك في هذه الاجتماعات"، لكنه اشار في الوقت ذاته الى أنه "من الوارد أن يعقد بعد ذلك اجتماع للمعارضة في مقر الجامعة العربية لبحث التطورات الجارية".
(ا ش ا)
 
سوريا : لا لقاء مع المعارضة في روسيا وأبواب دمشق مفتوحة للحوار
أكدت سوريا أن "أبواب دمشق مفتوحة للحوار على الأراضي السورية تحت سقف الوطن مع المعارضة في الداخل والخارج وفق برنامج الحل السياسي الذي تبنته الحكومة السورية وباشرت به".
وقالت الخارجية السورية إنها قد سبق وأوضحت موقفها من "ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة إلى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تربط بين الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم وزيارات أخرى لمجموعات سورية معارضة إلى روسيا".
ورحبت الوزارة في بيان، "بدعوة الجانب الروسي للوزير المعلم لزيارة موسكو من أجل اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف"، لافتة إلى أنه "في ما يتعلق بما أشيع عن اللقاء مع المعارضة فقد أوضحت سوريا موقفها مراراً".
(سانا)

بوغدانوف : المعلم والخطيب إلى موسكو نهاية الشهر الحالي
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تنتظر نهاية الشهر الحالي زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث سيُجري مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف متعلقة بسبل الخروج من الأزمة السورية.
وقال بوغدانوف في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن عدداً من الشخصيات السورية المعارضة سيصل أيضا موسكو، بينهم رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" معاذ الخطيب، الذي أعرب عن اهتمامه بزيارة العاصمة الروسية تلبية للدعوة التي تلقاها مؤخرا من لافروف.
وأضاف أنّ الموعد النهائي لهذه الزيارة سيحدّد قريباً.
(روسيا اليوم)

جهاد مقدسي : تركت سوريا لأنها لم تعد تتسع للوسطية والاعتدال
خرج المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، اليوم، عن صمته للمرة الأولى منذ مغادرته البلاد في كانون الأول الماضي، قائلا إنه ترك سوريا بعدما لم يعد ثمة مكان فيها "للوسطية والاعتدال"، مقدماً نفسه على انه "مستقل".
وقال مقدسي في بيان "لقد غادرت ساحة حرب ولم أغادر بلداً طبيعياً، واعتذر من الناس الذين وثقوا بمصداقيتي، على المغادرة بدون إعلان مسبق. فقد تمنيت لو كان بإمكاني البقاء على تراب الشام، لكن لم يعد للوسطية والاعتدال مكان في هذه الفوضى وخرجت الأمور عن السيطرة".
وجاء في بيان مقدسي "خرجت من المشهد مستقلاً لكي لا أزيد ألم بلدي، ولكي لا أكون خنجراً بيد أحد ضد مصلحة سوريا"، مشدداً على أنه لا يملك أسراراً "يطمع فيها أحد"، وانه ليس "ممن يفرط بالأمانة أصلاً".
وأضاف أنّ "الحراك الشعبي المتمثل بالمطالب المشروعة قد كسب - بمبادئه وجوهره- معركة القلوب لأن المجتمع بجميع أطيافه يقف دوما مع الأضعف ومع المطالب المشروعة للناس" لكنه "لم يحسم بعد معركة العقول لدى السوريين لأسباب كثيرة".
وأوضح مقدسي أنه غادر بهدوء "لكي أكون بشكل مستقل ووطني - كسائر السوريين- مع عملية التغيير السلمي المنشودة في سوريا، المبنية على الشراكة الوطنية والحوار الوطني بين أبناء الوطن الواحد".
وشدد على ضرورة أن يتم هذا التغيير "بعيداً عن الكراهية والتطرف والتدخل العسكري الخارجي، فهذا هو المخرج السياسي الأنسب وقد يكون الوحيد للأزمة السورية".
وقال مقدسي ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" إنه "مستقل" ولم "ينضم إلى صفوف أحد".
("السفير"، أ ف ب)

برلماني روسي : نرفض شرط رحيل الأسد للحوار وواشنطن تتجه نحو موقفنا حيال الأزمة
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي الكسي بوشكوف، اليوم، على أن روسيا ترفض اشتراط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، كبند مسبق لإطلاق الحوار بين الأطراف المتنازعة. ورأى أن الولايات المتحدة بدأت تتجه نحو الموقف الروسي في ما يتعلق بالأزمة في سوريا.
وقال بوشكوف في مؤتمر صحافي "نحن غير موافقين على النهج، الذي يدعو أولا لاستقالة الأسد ومن ثم المباحثات. وأعتقد أن القيادة السورية لن توافق على ذلك أيضا".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تتجه نحو الموقف الروسي في ما يخص أزمة سوريا واعترفت بأن انهيار المؤسسات الحكومية في هذا البلد سيؤدي إلى عواقب وخيمة"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "أدركت انه في حال انهيار كل شيء سنحصل على أفغانستان ثانية".
وأضاف بوشكوف أن واشنطن تراجعت عن سياستها التي تعتقد أن الديموقراطية ستأتي إلى سوريا بخروج الأسد، لافتاً إلى أن واشنطن "ما زالت كالسابق تدعو إلى رحيل الرئيس السوري"، وقال إن "الغرب يسير باتجاه الاعتراف بحججنا".
وشدد البرلماني الروسي على أن "معادلة التسوية في سوريا على الشكل التالي : في البداية الحوار ومن ثم تقرير مستقبل النظام السياسي"، مشيرا إلى أن "الطائفة العلوية في سوريا يخشون من قدوم السنة المتطرفين، الذي يشكلون 100 في المئة مما يوصف بالثوار".
(روسيا اليوم)

قطر تسلم مبنى السفارة السورية في الدوحة لـ"الائتلاف" المعارض
اعلن "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ان قطر التي تعترف به كـ"ممثل شرعي وحيد للشعب السوري"، قررت تسليم "سفيره" المعين حديثا في الدوحة، مبنى السفارة السورية في الدوحة.
وجاء في البيان "قررت قطر تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى السيد نزار الحراكي بعد تعيينه كسفير للائتلاف الوطني في الدوحة". واشار البيان الى ان الحراكي واثنين من "كوادر السفارة" سيعتبرون "شخصيات ديبلوماسية رسمية"، وان المقر "سيرفع فوقه علم الثورة السورية".
واعتبر "الائتلاف" هذه الخطوة "على درجة كبيرة من الأهمية، وسابقة ايجابية جداً تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني".
وكانت دول "مجلس التعاون الخليجي"، ومن بينها قطر، أول المعترفين بـ"الائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري"، كما عين الأخير "سفيرين" في كل من فرنسا وبريطانيا، اللتين اعترفتا به "ممثلاً شرعياً"، لكنهما لم تسلمه مقر السفارة السورية.
(أ ف ب)

مسؤول سوري : قدمنا لأنقرة معلومات عن خلايا "القاعدة" لكنها لم تتخذ إجراءات ضدها
أكد مسؤول سوري رفيع المستوى أن سوريا قدمت للجهات التركية المختصة معلومات مهمة عن أعضاء "تنظيم القاعدة" في تركيا، وذلك خلال الفترة التي قطعت فيها العلاقات الثنائية شوطاً سريعاص بالتقدم، لكن حكومة "العدالة والتنمية" لم تتخذ أي إجراءات ضدهم.
وقال المسؤول في حديث خاص لصحيفة "أيدنليك" التركية نشر اليوم، دون ذكر اسمه، "لقد قدمنا كافة المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها عن تنظيم القاعدة إلى تركيا، خاصة تفاصيل الخلايا النائمة للتنظيم المذكور في كل من أنقرة واسطنبول، ولكن توصلنا بعدها إلى أن حكومة العدالة والتنمية لم تتخذ أي إجراءات ضد أعضاء تنظيم القاعدة واستغربنا لهذا الأمر".
وأضاف "أبلغنا حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن اشتراك شقيق ابن لادن بإحدى شركات النفط العاملة في شمال العراق".
(أ ش أ)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire