dimanche 13 janvier 2013

Palestine : Naissance d’un nouveau village palestinien (Rania Samara)

Un groupe de 200 Palestiniens vient de créer, le vendredi 11 janvier 2013, sur la parcelle E1, située entre Jérusalem-Est et la colonie Maalé Adoumim en Cisjordanie, un village palestinien appelé Bab al-Chams.
« Nous ne nous tairons plus face à la colonisation de nos terres, dit Abdallah Abou Rahmeh, porte-parole de ce groupe de résistance populaire. Le village, où un premier lot de 25 tentes est déjà prêt pour accueillir des familles et qui comprend aussi un cabinet médical équipé, se développera jusqu’à ce que les propriétaires des terres puissent récupérer leurs terres. » L’objectif de cette initiative étant d’empêcher la mainmise israélienne, qui a déjà programmé la construction d’une nouvelle colonie de 4000 unités d’habitations.
Le bulletin diffusé à cette occasion signale que le nom du village est inspiré du roman de l’écrivain libanais Elias Khoury portant le titre de « La Porte du Soleil »(*) qui raconte l’histoire de la Nakba et de l’exode palestiniens, par le biais de l’histoire d’amour qui unit Younès, le résistant palestinien exilé au Liban et sa femme Nahila, demeurée en Galilée. Younès revient clandestinement de temps en temps en Palestine occupée pour retrouver sa femme dans une caverne isolée à laquelle le couple a donné secrètement le nom de « La Porte du Soleil ».
Le manifeste ajoute : « La Porte du Soleil est notre porte vers la liberté et la résistance. La Porte du Soleil est notre porte vers Jérusalem. La Porte du Soleil est notre porte pour le retour. Pendant des décennies, Israël a imposé sur le terrain une certaine réalité, au milieu du mutisme de la communauté internationale, malgré toutes les violations. Le temps est venu pour nous, les propriétaires de cette terre, de changer les règles du jeu et d’imposer les nôtres. »
Les habitants du nouveau village qui porte désormais le nom de Bab al-Chams (La Porte du Soleil) invitent tous les Palestiniens à les rejoindre pour soutenir leur action résistante et de participer aux diverses activités sociales et culturelles qui y sont inaugurées dès aujourd’hui, le samedi 12 janvier 2013.

Rania Samara,
12 janvier 2013
(*) Roman publié par Actes Sud - Sindbad en 2001.

***

المحكمة الإسرائيلية العليا تمنع "مؤقتاً" إخلاء باب الشمس ونتنياهو يعلنها منطقة عسكرية
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الليلة أمرا بوقف إخلاء الخيام التي أقامها فلسطينيون في منطقة E1 الواقعة ما بين مدينة القدس المحتلة وبين المستوطنة الإسرائيلية معاليه أدوميم والتي أطلق عليها اسم قرية باب الشمس.
ونص قرار المحكمة على أنه يحظر على الدولة مؤقتا إخلاء القرية ما لم يكن هناك أمرا طارئا يقتضي الإخلاء.
ويتوقع أن يتقدم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بطلب إلى المحكمة العليا لإلغاء القرار القاضي بمنع الإخلاء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوعز اليوم، لقوات الاحتلال بإخلاء الفلسطينيين المتواجدين في قرية باب الشمس قرب القدس المحتلة على الفور.
وأوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان، في بيان أصدره مساء اليوم ، أنه من أجل عملية الإخلاء من المنطقة الموجودة بين معالي مستوطنة أدوميم ومدينة القدس ستتوجه الدولة هذا المساء إلى المحكمة الإسرائيلية العليا بطلب إلغاء الأمر الذي أصدرته المحكمة، والذي يؤخّر عملية الإخلاء، مبينا أنه حتى تتخذ المحكمة العليا قرارها في هذا الصدد، أوعز رئيس الوزراء بإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان من أجل منع الحشود، وفي هذه المرحلة تم الإعلان عنه منطقة عسكرية مغلقة.
("يديعوت احرونوت"، "وفا") 
 
لسطينيون يقيمون قرية فلسطينية على أراضي E1 التي يستهدفها المخطط الاستيطاني
أقام أكثر من مائتي مواطن فلسطيني، اليوم الجمعة، قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم "باب الشمس على أراضي المنطقة التي تسميها إسرائيل "E1" شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتى تثبيت القرية.
وقال عبد الله أبو رحمة، أحد أبرز الناشطين في المقاومة الشعبية الفلسطينية، إن القرار بإنشاء قرية باب الشمس جاء "لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد بأن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم".
ويؤكد أبو رحمة أن الناشطين قاموا ببناء أكثر من 25 خيمة للسكن، إضافة إلى عيادة طبية مجهزة بالمعدات، ويوجد فيها طبيب مناوب، وأن الأعمال ستتواصل لبناء خيم أخرى.
ويؤكد أبو رحمة أنه منذ أكثر من شهر انطلقت دعوة لاقامة مخيم باب الشمس في المناطق المهددة بالمصادرة قرب قرى الطور، والعيساوية، وأبو ديس، والعيزرية، وعناتا، وبلدة الزعيم، وذلك لمنع تهويدها.
ويرى أبو رحمة أن هذه الفعالية هي إحدى أشكال المقاومة الشعبية، يشارك بها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستعقد خلال الأيام القادمة حلقات نقاش حول مواضيع عدة، أمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام على أراضي القرية.
وجاء في بيان صادر عنهم :" نعلن نحن، أبناء فلسطين، من كافة أرجائها، عن إقامة قرية (باب الشمس) بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها.
وأضاف البيان :" لقد اتخذنا قرارا بإقامة قرية (باب الشمس) على أراضي ما يسمى منطقة ’E1التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولأننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة، نؤكد أن القرية ستصمد الى حين تثبيت حق أصحاب الأرض على أراضيهم".
وتقع منطقة E1 على أراض فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة على أراضي الضفة الغربية وبين القدس، وتبلغ مساحتها حوالي 13كم مربع، وهي أراض تابعة لبلدات العيساوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس.
وأشار البيان أن اسم القرية مستوحى من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها من خلال قصة حب بين البطل الفلسطيني يونس الذي يذهب للمقاومة بينما تظل زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء في قريتها بالجليل، وطوال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس"، وتنجب منه ويعود مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان.
وتروى الحكاية من خلال الدكتور خليل الذي يهتم بيونس الموجود في غيبوبة في المستشفى، حيث يتكلم خليل مع يونس الذي لا يسمعه ويروي له قصته مع نهيلة والتي تتشابك مع قصص عديدة عن اللجوء والنكبة والمقاومة.
وأضاف البيان : " باب الشمس هو بابنا الى الحرية والصمود. باب الشمس هو بابنا إلى القدس. باب الشمس هو باب الى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سيفرض الواقع على الأرض".
وأشار أن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، يشارك فيها نساء ورجال من الشمال الى الجنوب، وستعقد في قرية باب الشمس خلال الأيام القادمة حلقات نقاش حول مواضيع عدة، وأمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام.
ودعا أهالي قرية "باب الشمس" الجديدة جميع أبناء شعبنا للانضمام والمشاركة وحضور الفعاليات في القرية لتعزيز صمودها.

عرب48 /وكالات
***

الجيش الإسرائيلي يحتجز أمين عام جبهة النضال الشعبي شرقي القدس المحتلة
احتجز الجيش الإسرائيلي، اليوم، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، على حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة ، وصادرت بطاقة الـVIP التي بحوزته دون إبداء أي سبب.
وقال مجدلاني في حديث لوكالة "معا" انه وخلال توجهه برفقة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور حنان عشراوي ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري إلى قرية "باب الشمس" للتضامن مع أبناء شعبنا المتواجدين هناك، قامت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز الزعيم بتفتيش المركبة واحتجازه هو وعشراوي، وسحب بطاقة الشخصيات الهامة منه دون معرفة الأسباب.
من جهتها، قالت عشراوي للوكالة إن سلطات الاحتلال منعتها من دخول قرية باب الشمس رغم امتلاكها هوية مقدسية، وقالت إن جنود الاحتلال منعوهم بطريقة غير لبقة ووحشية، وأرجعوهم إلى رام الله .
وأكدت أن الاحتلال يستمر في سياسة الحصار والاحتجاز بحق الفلسطينيين، وان عقلية العدوان لا زالت هي السائدة في عقول قادة الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، أدانت جبهة النضال الشعبي في بيان، احتجاز قوات الاحتلال للمجدلاني، مشيرة إلى أنه كان متوجها "للتضامن مع أبناء شعبنا المتواجدين في قرية باب الشمس التي أقامها أبطال المقاومة الشعبية على أراضي منطقة E1 الجنوبية في الضفة الغربية والتي تهدد السلطات الإسرائيلية بإخلائها".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تقوم بحملة واسعة على الطرق المؤدية إلى منطقة باب الشمس، وذلك لعرقلة وصول المتضامنين وبهدف الاستفراد بالمتواجدين هناك في مرحلة تالية لترحيلهم، محذرة من عواقب خطوات قد تقدم عليها قوات الاحتلال.
("معا"،"وفا")

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire