Liban : La maison d'Amin Maalouf à Beyrouth est en danger !

اعتبر النائب وليد جنبلاط أن في « إمكــان بلدية بــيروت التي تملك موازنــة مالية تفوق الـ500 مليون دولار أن تتحرّك في اتجاه استــملاك القليل المتبقي من الأبنــية التراثية القديمة في العــاصمة، بدل أن تبقى متفرجة كي لا نقــول متواطــئة في هذا المجال الذي تخطى كل المعقول والمقبول، لعلها تواجه بعض حيتان العقارات والمــال الذين شوهوا صورة بــيروت وحــولوا بعض أجمل أحيائها وشــوارعها إلى مكعبات اسمنــتيّة وناطحــات سحاب في ظل غــياب أي رؤيــة عامة.
أضاف : « بعد هدم عشرات البيوت التراثية في بيروت وطرابلس وسواهما جاء دور منزل أمين معلوف ».
وختم : « حبذا لو تقــف الجهات الرسمية المختصة موقفاً حازماً في هذا المجال لوقف هذه المجزرة المعمارية والمهزلة السياسية المستمرة التي لم يعد جائزاً السكوت عنها تحت أي ظرف من الظروف ».
في الإطار ذاته، استنكر الأمين العام لـ« الحزب الشيوعي اللبناني » خالد حدادة « هدم البيت الذي عاش فيه أمين معلوف »، واعتبره « محاولة جديدة للقطع مع الفكر والثقافة... وليس غريباً أن يترافق ذلك مع مشاريع قوانين تستكمل إعادة البلد إلى عهد العشائر وليس الطوائف فحسب ».
وقال : مرة جديدة، تؤكد الحكومة، مثل سابقاتها، أن الهم الأساسي لديها هو الحجر وليس البشر »، وأن « انحيازها هو لتجار العقارات على حساب الثقافة والفكر ». ورأى في ذلك استمراراً « على خطى سوليدير ».
ودعا الهيئات الثقافية إلى التحرك من أجل منع استكمال الجريمة ومن أجل دعوة مجلس الوزراء لأخذ قرار بوقف هذا الإجراء وإعادة ترميم المنزل، الذي يربط المفكر والأديب اللبناني بوطنه، بعيداً من التلهي بقشرة التمسك بإجراءات قانونية، لا تساوي صفحة واحدة من كتابات معلوف ». 

 

Khaled Hdadé (communiste) et Walid Joumblatt (socialiste) lancent un appel aux autorités de l'Etat

d'intervenir, pour sauver la maison de l'écrivain et académicien Amin Maalouf,menacée de démolition par la ville de Beyrouth