En effet il a été constaté que ces médicaments avait été donnés aux prisonniers pour traiter un certain nombre de maladies dans les prisons et les centres de détention en Israël tel que rapporté par l’un des avocats, et plus récemment encore par un prisonnier malade détenu dans la prison de "Ramond" qui souffrait de douleurs dans le dos et à qui le médecin de la prison lui a donné des médicaments pour chiens, qu’il a pris pendant plusieurs années.
Après avoir été transféré il y a deux semaines à la clinique, pour obtenir le médicament en question, le médecin remplaçant, étonné, lui a avoué après l’avoir ausculté, que ce médicament est utilisé pour soigner les chiens. Humilié, le prisonnier et le reste des détenus qui attendaient leur tour ont été choqués et indignés.
La victime a déposé une plainte auprès de l’administration pénitentiaire en signalant les faits. Il s’est avéré que son cas n’est pas isolé et que plusieurs prisonniers souffrant de différentes maladies ont été arbitrairement traités avec le même médicament. Le médecin remplaçant a signalé aussi après avoir vu le dossier médical du prisonnier en question que le nom du médicament n’y figure pas, indiquant que les autres prisonniers l’ont informé que d’autres prisonniers prennent depuis longtemps le même médicament prescrit par le médecin du département des prisons.
Le centre "Sawasya" s’est déclaré gravement préoccupé par ces procédures criminelles et illégales pratiquées par l’administration pénitentiaire israélienne. Il a lancé un appel au Comité international de la Croix-Rouge afin d’assumer la responsabilité morale et légale envers les prisonniers et d’enquêter sur ces faits et sur la situation tragique dans les prisons israéliennes.
Il a invité aussi La communauté internationale à prendre ses responsabilités et tenir Israël pour responsable de ces violations et traduire ses dirigeants devant les juridictions internationales conformément au droit international.
Traduction : Moncef CHAHED
(08 janvier 2013 - maannews.net)
**
مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في تقديم أدوية خاصة بالكلاب لعدد من الاسرى
غزة -معا - طالب مركز سواسية لحقوق
الإنسان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية والعربية بضرورة
التحقيق الفوري والعاجل ضد انتهاكات حقوق الأسرى في السجون الإسرائيلية
والتي كان أخرها إعطاء عدداً من الأسرى المرضى دواءً خاصاً بالكلاب ، حيث
تبين أنه قُدِّم لعلاج عدد من الحالات المرضية في السجون والمعتقلات
الإسرائيلية حسب إفادة احد المحامين ، وأخرهم أحد الأسرى والذي كان يعاني
من آلام في الظهر، وخلال احتجازه في سجن "ريمون" صرف له الطبيب المسئول عن
العيادة دواء "الكلاب" ، والذي استمر في تناوله لعدة سنوات.
وبعد نقله قبل أسبوعين للعيادة؛ وذلك للحصول على الدواء المذكور ، حيث استغربت الطبيبة اسم الدواء، وبعد قيامها بفحصه أخبرته بأن "هذا الدواء خاص بالكلاب و "أن الأسير وباقي المعتقلين معه أصيبوا بصدمة وغضب شديد، حيث قدم الأسير شكوى عاجلة لمصلحة السجون، وخلال ذلك تبين أن أكثر من أسير يتناول الدواء نفسه، وبعد فحص الطبيبة لملف الأسير وجدت بأنه لم يذكر أنه يتناول ذلك الدواء"، مشيرة إلى أن الأسرى أبلغوها بأن الدواء المذكور تناوله عدد من المرضى بناء على وصفه طبية طبيب مصلحة السجون.
وأكد المركز أن هذه الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين باتت مقلقة ومتكررة وخطيرة على حياتهم وان إدارة السجون تتعمد إعطائهم هذه الأدوية بهدف القتل العمد لهم .
وقال المركز أنه ينظر بخطورة بالغة لهذه الإجراءات التي تمارسها إدارة السجون على الأسرى ويعتبر ذلك أيضا بمثابة جريمة قتل وتعذيب منظمة يجب محاسبة إسرائيل عليها وفقا لاتفاقيات مناهضة التعذيب الدولية مطالبا العالم بأن يتحرك تجاه هذه القضية إنصافا للأسرى ولحقوقهم.
كما ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية والتحقيق فى تلك الجرائم وإصدار تقارير تدين إسرائيل وتكفل تقديم قادتها للمحاكم الدولية.
ودعا المركز بضرورة أن تقوم كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بإثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية.
وبعد نقله قبل أسبوعين للعيادة؛ وذلك للحصول على الدواء المذكور ، حيث استغربت الطبيبة اسم الدواء، وبعد قيامها بفحصه أخبرته بأن "هذا الدواء خاص بالكلاب و "أن الأسير وباقي المعتقلين معه أصيبوا بصدمة وغضب شديد، حيث قدم الأسير شكوى عاجلة لمصلحة السجون، وخلال ذلك تبين أن أكثر من أسير يتناول الدواء نفسه، وبعد فحص الطبيبة لملف الأسير وجدت بأنه لم يذكر أنه يتناول ذلك الدواء"، مشيرة إلى أن الأسرى أبلغوها بأن الدواء المذكور تناوله عدد من المرضى بناء على وصفه طبية طبيب مصلحة السجون.
وأكد المركز أن هذه الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين باتت مقلقة ومتكررة وخطيرة على حياتهم وان إدارة السجون تتعمد إعطائهم هذه الأدوية بهدف القتل العمد لهم .
وقال المركز أنه ينظر بخطورة بالغة لهذه الإجراءات التي تمارسها إدارة السجون على الأسرى ويعتبر ذلك أيضا بمثابة جريمة قتل وتعذيب منظمة يجب محاسبة إسرائيل عليها وفقا لاتفاقيات مناهضة التعذيب الدولية مطالبا العالم بأن يتحرك تجاه هذه القضية إنصافا للأسرى ولحقوقهم.
كما ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية والتحقيق فى تلك الجرائم وإصدار تقارير تدين إسرائيل وتكفل تقديم قادتها للمحاكم الدولية.
ودعا المركز بضرورة أن تقوم كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بإثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire