Les principaux mouvements palestiniens de Gaza, dont le Hamas et le
Jihad islamique, se sont dit prêts lundi à rétablir une trêve à
condition qu’Israël "cesse son agression" contre le territoire.
"Les mouvements islamiques et nationalistes palestiniens confirment que
la réponse de la résistance dépend de la poursuite de l’agression
sioniste contre notre peuple", selon un communiqué commun lu par Sami
Abu Zuhri, le porte-parole du Hamas, au pouvoir à Gaza, lors d’une
conférence de presse.
"Les mouvements confirment aussi qu’ils ont un droit de résister contre
l’occupant et de faire face à toute agression par tous les moyens de la
résistance", poursuit ce communiqué paraphé par ces groupes.
Les signataires "appellent la communauté internationale et les
organisations de défense des droits de l’Homme à agir immédiatement pour
stopper l’agression sioniste, et exhortent la Ligue arabe à soutenir la
détermination du peuple palestinien".
Cet appel survient après un nouveau cycle de violence le long de la frontière entre la bande de Gaza et l’armée israélienne.
Comme lors des précédents affrontements, l’Egypte a joué le rôle de
médiateur en s’efforçant de faire appliquer un cessez-le-feu par les
groupes armés de Gaza depuis dimanche soir, selon des sources de
sécurité égyptiennes.
Selon des sources palestiniennes, le Hamas et le Jihad islamique
s’étaient déclarés disposés à respecter une trêve si Israël "s’engageait
à en faire autant".
Les hostilités avaient éclaté samedi après un tir de missile antichar
contre une jeep de l’armée israélienne à la lisière de la bande de Gaza,
qui a provoqué en représailles des tirs d’artillerie contre le
territoire palestinien, suivis de salves de roquettes contre le sud
d’Israël.
Six Palestiniens, quatre civils et deux combattants, selon des sources
médicales locales, ont été tués, quelque 35 autres blessés, et huit
Israéliens blessés, dont quatre soldats.
Depuis samedi, quelque 120 roquettes et obus de mortier ont été tirés au
total, touchant plusieurs habitations du sud d’Israël, selon un bilan
de l’armée israélienne.
Après cette nouvelle flambée de violences, la deuxième en moins d’un
mois, dirigeants israéliens et analystes ont évoqué comme de plus en
plus probable une opération militaire contre le territoire palestinien.
***
الفصائل الفلسطينية مستعدة للتهدئة حال توقف "العدوان" الاسرائيلي
اعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وبينها حركتا "حماس" و"الجهاد
الاسلامي" استعدادها للالتزام بالتهدئة حال توقف الهجمات الاسرائيلية،
مشيرة بعد اجتماع طارئ في غزة مساء اليوم الى ان ردها يتوقف على "مدى
استمرار العدوان" الاسرائيلي.
وقال سامي ابو زهري، الناطق باسم "حماس"، في مؤتمر صحافي تلا فيه البيان
الختامي لاجتماع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية، ان هذه الفصائل "تؤكد
ان رد المقاومة يتوقف على مدى استمرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا
الفلسطيني".
(ا ف ب)
**
عباس : السلطة الفلسطينية ستقدم طلب العضوية الى الامم المتحدة
اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان السلطة الفلسطينية اتفقت
والجامعة العربية على التقدم بطلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة في 29
تشرين الثاني الحالي.
وقال عباس في كلمة امام الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء جامعة الدول
العربية في القاهرة انه "اتفق مع الامين العام للجامعة نبيل العربي قبل
اسبوع على تقديم الطلب يوم 29 تشرين الثاني للتصويت عليه".
واضاف عباس "إننا نتمنى من مجلس الجامعة العربية ان يبارك هذه الخطوة"،
مطالبا مساعدة الدول العربية من خلال علاقاتها بالعديد من دول العالم.
وقال عباس انه "كان هناك توافق على ألا يتقدم بالتصويت قبل 6 تشرين الثاني موعد الانتخابات الأميركية وقلنا ذلك للأميركيين".
وتابع "إننا لا نريد ان نتصادم مع احد، أميركا او اسرائيل، فاذا كان
بالامكان ان نبدأ حوارا او مفاوضات في اليوم التالي للتصويت فسنفعل".
واضاف "نعرف اننا دولة تحت الاحتلال، ولكن نريد ان نثبت اراضينا التي احتلت
عام 67 بما فيها القدس، لأن اسرائيل تقول ان الأراضي الفلسطينية مختلف
عليها، اي خاضعة للمفاوضات، كم لنا ولكم"، مشيرا الى ان اسرائيل "تسارع في
بناء المستوطنات وغطت القدس بالمستوطنات".
واضاف الرئيس الفلسطيني "نريد ان يفهم العالم ان الأراضي الفلسطينية اراض
تحت الاحتلال، ونريد ان نقول اي استيطان لا يغير هذه الحقيقة".
(السفير، ا ف ب)
**
اسرائيل تستعد لتوسيع مستوطنة "ايتمار" خمسة اضعاف
تستعد اسرائيل لتوسيع مستوطنة "ايتمار" شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب
ما اعلنت اليوم حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان.
وبحسب الخطة التي لم يوافق عليها بعد، فسيتم توسيع "ايتمار" من 137 وحدة سكنية استيطانية الى 675 وحدة.
وقال المتحدث باسم الحركة ليئور اميحاي، إن "لجنة من وزارة الدفاع ستلتقي
الاربعاء القادم، للبدء بالتخطيط لبناء 538 وحدة سكنية استيطانية اخرى".
واضاف "نرى بان هذا امر خطير، فتوسيع المستوطنة الى 675 وحدة سكنية يعني
جعلها خمس مرات اكبر من حجمها".
من جهتها قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان "الاجتماع سيعقد للموافقة على
المباني الموجودة بالفعل"، واكدت ان "خطط بناء وحدات جديدة لم يتم الموافقة
عليها بعد".
(ا ف ب)
**
"هآرتس" :إسرائيل تدرس تصعيد سياسة الاغتيالات في غزة
ذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم، أن الحكومة والجيش يدرسان "العودة إلى سياسة
الاغتيالات بحق قياديين فلسطينيين في قطاع غزة" بحجة أن من شأن ذلك أن
يردع الفلسطينيين في ظل تصعيد الوضع الأمني بين إسرائيل والقطاع.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن العودة إلى سياسة الاغتيالات قد يتم إقرارها على
ضوء امتناع إسرائيل عن شن هجوم ضد القطاع على غرار عملية "الرصاص المصبوب"
العسكرية في نهاية العام 2008 حيث تم تنفيذ اجتياح بري للقطاع.
وعزت الصحيفة امتناع إسرائيل عن شن هجوم واسع كهذا إلى أن الواقع السياسي
في المنطقة اليوم ليس شبيهاً بالواقع الذي ساد المنطقة عشية الحرب على غزة
في العام 2008، وأن إسرائيل تتخوف الآن من مواجهة سياسية مع النظام الجديد
في مصر، كما أن إسرائيل تدرك، وفقا للصحيفة، عدم وجود تفهّم أميركي وأوروبي
لشن عملية عسكرية واسعة في القطاع.
وأضافت الصحيفة أن ثمة مخاطرة بالنسبة لإسرائيل في العودة إلى سياسة
الاغتيالات لأنه ليس معروفاً كيف سترد حركة "حماس" على اغتيال قياديين في
غزة.
("هآرتس"، سما)
Lancé le 19 décembre 2011, "Si Proche Orient" est un blog d'information internationale. Sa mission est de couvrir l’actualité du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord avec un certain regard et de véhiculer partout dans le monde un point de vue pouvant amener au débat. "Si Proche Orient" porte sur l’actualité internationale de cette région un regard fait de diversité des opinions, de débats contradictoires et de confrontation des points de vue.Il propose un décryptage approfondi de l’actualité .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire